الاثنين، 15 يونيو 2009

تخاريف نهارية غير مبهجة علي الأطلاق

لا يوجد أمرأة لا تحب أن تكون أمرأة بأن تعامل كأمرأة كي تشعر بأنوثتها... و لكن هناك أمرأة تجبر علي ألا تكون أمرأة بإلا تعامل كأمرأة فلا يعد لديها ما تشعر به...لذلك ربما يكون السبب وراء وجود أي أمرأة "بميت رجل" هو رغبة منها في تعويض الفاقد ......!!......

"أنا حر" لأ منتش حر ماهو ماينفعش تصرف فلوس أهلك "الحلال" علي تدمير صحتك و صحة اللي حواليك و تقول أنا حر... مينفعش تلعب ببنات الناس و لما حد يقولك "حب لأخيك ما تحبه لنفسك...أنت مترضهاش علي نساء بيتك" تقوله و أنت مالك أنا حر ...و مينفعش تبقي عارف و متأكد أنك بتعمل حاجة غلط و برضو تعملها عشان قال أيه أنت حر ...الحرية مش عمل ما يرضي رغبات نفسك الناقصة... الحرية هي أن تفعل ما تريد دون أن يكون هذا الذي تريد فيه أذي لك أو لغيرك و تعدي علي حرية هذا الغير ...الحرية هي أن يسبق ضميرك الحي شهوات نفسك الأمارة بالسوء ...عشان كده مينفعش أنك تكسر قواعد دينك وتقول أنا حر ......!!ء

يقولون أغفر لمن أخطأ في حقك و لكن أبدا لا تنسي ما فعل أو بمعني أدق لا تنسي الدرس الذي تعلمته مما حدث و لكن ماذا أن كان ما حدث لا يمكن غفرانه و لا يمكن للزمن محوه ؟... ماذا أن كان الجرح أعمق من أن يلتئم.... أعمق من أن نخبأه بقطعة قماش جديدة بيضاء نظيفة و نتجاهل أن هنا يكمن جرح عميق بعمق حب الشخص الذي سببه.... ماذا أن كان النسيان أهون من المغفرة..... فعندما تحب أحد بغض النظر عن نوع هذا الحب تراه في عينيك ملاك و تغض بصرك عن كل عيوبه ....ترفض أن تسمع كلام العقل و المنطق و لكن ما أن يغرز سكين غدره في ظهرك حتي يعمك الجرح و الدموع عن رؤاية الحب و الذكريات.... لا أقول لا تغفر.... أن كان بأمكانك ذلك أغفر و لكن ليس من العقل أن تقع في حفرة فتظل تناضل من أجل الخروج منها و عندما تتمكن من الخروج تعود فتمشي من نفس الطريق !!....ء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق