الاثنين، 31 أكتوبر 2011

زياد

يوماً ما سأحب رجلاً يشبه زياد , له نفس طلته و ضحكته التي لا يفهمها أحد
سأظن أنه الأنسب , الأفضل ..سأقدسه كما يقدسه الكثيرون
ثم ما أن أقترب حتى أيقن أنه كان يكفيني أن أنظر له من مسافة , مثل الأخرون
و ننتظر ما ينتج شخصه دون الأقترب منه

يوماً ما سألتقي برجل يشبه زياد ...و لن أقترب !

السبت، 29 أكتوبر 2011

عشان وجعهم بيوجعنا و فرحهم يهمنا
هما غاليين

الخميس، 27 أكتوبر 2011

أي كلام

يخبر صديق قديم صديقتي المقربة أنه سعيد بالحالة التي أعيش , أنه يشعر الآن أنني أهدى
ثم يخبرها أنني سأعيش قصة حب عظيمة , كل ما أحتاج إليه الآن هو الأنتظار ..ابتسم و أخبرها أنني بدأت ف أستيعاب الدرس
ربما ليس الآن ...و لكن يوماً ما سيكن الحدث عظيم بعظمة كلانا

الأشياء الآن تبدو أهدى
حتى بعد أن كنت تقف على بعد أربع خطوات مني و أنا أقرء رسالة من كتاب أحضره صديقنا
كانت رسالة من الكاتبة إلى صديق لها , تشكره على أشياء تشاركها سوياً و تودعه وداع أخير
قرأتها أكتر من مرة...كان وداع الذكريات التي لم تكن عظيم
ليتك شاركتني إياه !

أكتشف بالصدفة أن هناك معجب خفي يسعى دائماً لتفقد أخباري , كان غريب بالنسبة لي أن يكن هناك من يتتبعني ...لم أخبر أحد لأنني لم أصدق صديقي الذي أخبرني أنه "يشعر في حضرتك بالحياة"
أو هكذا أخبره.., الذي أيضاً غضب لأنني لم أصدقه و قال أنني لا أثق ف ذاتي بالقدر الكافي الذي يوصلني لتقبل حقيقة أنه ربما هذا ليس بالمعجب الوحيد
ثم ضحك و أخبرني أنهم يخافون
لم أفهم أيخافون مني أم يخافون خسارتي كل ما كنت على يقين منه , هو أنني ممتنة لظهورهم الآن و أن كنت لا أعرفهم / أعرفه !



- ضحكتي الرايقة صوتها حلو
ببقى حاسة زي اللي بتتفرج على نفسها من برة و أنا بتكلم بثقة ...و ببقى ساعاتها أخف كائن ف الدنيا ...أخف حتى من الريشة
فيه ناس لما بتبصلك و عينها تقابل عينك بتقولك أنك جميل , الناس ديه ما تقريباً أجمل ناس على وجه الأرض
كل لحظة بتعدي عليا , بحس أن سلمى جزء منها , بحسها شايفة اللي بعمله و بقوله وواقفة كده فرحانة بيا و باللي وصلتله
مش عارفة ليه أفتكرت اليوم اللي عيطت فيه معاها على سور البحر و كانت واقفة جمبي مش عارفة تعملي إيه...حاسيت لو الوقت رجع شوية و رجعنا للموقف ده حطبط عليها و اقولها ماتخفيش , كمان كام أسبوع من دلوقتي حبقى كويسة أوي و فرحانة و كل حاجة حتبقى أحسن
أعتقد أن لو ده كان حصل كان حيهدم أحلى متعة , و هي أننا نكتشف اللي جاي سوا

الخميس، 20 أكتوبر 2011

كام مرة ممكن الواحد ينام فيها و هو على وشه إبتسامة رضا عريضة ؟
أنا ححسب النهاردة مرة زيادة :)))


مزيكا النهاردة :
http://www.youtube.com/watch?v=dy49pArqwtw&feature=related

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

خالتي :)

بأجتماع أمي و خالتي ف نفس المكان , تأتي روح جدتي و تشاركنا التفاصيل لتكتمل العائلة
أعد صنية بطاطس كبيرة تساعدني في إعدادها خالتي ليبدو مذاقها تماماً كمذاق تلك التي كانت تصنع جدتي ..أتذكرها في كل ملعقة تلمس شفتاي و يبدو صوت ضحكات أمي و خالتي أكثر الأشياء بهجة على الأرض
أنسي بوجودي معهن الجدارن و أصحابها و يبدو بيت خالتي مدينة جديدة إنتقلت لها و يحلو لي البقاء فيها لأطول وقت ممكن , تشعر خالتي بالراحة التي أشعر بها بوجودي في حضرتها و تخبر أمي أنها تريدني أن أبقى و تحتضني
نحتسي الشاي ف المساء و أجلس في المنتصف بين أمي و خالتي ...يبدو لي الدفء المنبعث من أحضانهن التي تحاوطني كافي لكي أشعر بالحياة...يبدأن في سرد الذكريات و تشعر خالتي بأهمية تذكيري بمدى حب جدتي لي "أنتِ بالذات كنتِ مختلفة عندها , كانت بتقولك عليكي مميزة و فيكي حتة منها"
إبتسم لأن جدتي كانت تعرف كيف تشعرني بإمتيازي و برعت ف ذلك حتى ف آخر لحظات عمرها الجميل
و تحضرني ضفائرها البيضاء القصيرة و ثغرها الباسم و نشعر ثلاثتنا أن روحها ترفرف على قلوبنا و تحمينا


ربما كل ما أحتاج له هو عائلة أشعر معها بالحب و إبعث فيها الدفء الذي يشعر كل من فيها بالحياة
و لكن أن لم يتحقق ذلك سأذكر تلك الأياك القليلة التي قضيت هنا ف منزل خالتي على أنها سبب جديد يحثني ان أحيا و أن أتذكر تميزي و لو حتى ذلك الذي كان في عيناي جدتي رحمها الله


p.s : الحيطان اللي بيبنيها أتنين , لازم يهدها الأتنين
و إلا حتفضل موجودة !

السبت، 15 أكتوبر 2011

end of chapter zero

أنقطع اليوم الخيط الوحيد الذي كان يربطني بوغد إستهلك من عمري و ذكرياتي و مشاعري سنتين , لم يكن من السهل بالنسبة لي أن أتوقع أن تكن النهاية بهذه القذارة ...و لكن مع الوقت إبتلعت الموقف بإكمله و تذكرت أن الذكريات كانت بنفس القدر من القذارة
لم يكن هناك شيء واحد في هذه القصة بإكملها بريء أو نقي ...كانت كل الأشياء لزجة لدرجة تدفعك للتقزز عند تذكرها
ربما وقتها كنت أعتقد أعتقاد ساذج بأن ما يجمعنا هو شيء لن يفهمه بشر ...أن الذكريات حزينة لدرجة مؤلمة ستخلف ورائها جرح لن يلتئم
و لكن الآن أشعر أن كل الحكاية من بدايتها كانت شيء من العبث , حكاية كان الغرض من ورائها أن أستطع ف النهاية التعرف على الأوغاد عندما أرهم
و أعتقد أنني الآن أستطيع فعل ذلك
لا أدعي الطيبة أو السذاجة و لا أستطع أن أنفي أن كان لي دور ليس بالصغير في هذا السيناريو الهابط...و لكن أن كان هناك عقاب مناسب , فلقد حصلت عليه على مدار سنتين من الإستغلال و الألم الإفتراضي ...حصلت على عقابي اليوم عندما سمحت لشخص لا قيمة له في حياتي , أن يعتقد و لو للحظة أنه يستطيع النيل مني و منها...حصلت عليه و أنا أمحو قوتي و أسمح للشعور بالإنتقام من أن يتسرب إلى أطرافي
و الأمر برمته لا يستحق أكثر من أن يكتب عنه هنا و الآن ...ثم كما قالت صديقتي الطيبة "يترمي ف البحر مع صاحبه"

و أستكمل حياتي , أستكملها بأناس كالذين حصلت على فتات من ارواحهم الطيبة بتواجدي في دائرتهم اليوم
أصداقاء جدد طيبون ...و صديق قديم يتجدد الوصل به , فيخبرني أنه يشعر بأنني مختلفة و أنه سعيد بهذا الأختلاف
اليوم صديق قديم يخبرني أنني أصبحت أنضج...أصبح بإمكاني أن أقف للدفاع عن ذاتي بصلابة...و أضحك عندما أتذكر أنني لا أشعر بالندم و أنا أشاهد ذكريات رخيصة تتمزق أمام عيناي
يضحك الصديق ونحن نسير في طرقات وسط البلد الواسعة...و يخبرني أنه يفضل أن يذكر عندما يذكر أسم صديق عزيز لنا و عند ذكر أسمي أن أمكن
نتكلم عنك ...أخبره أنني سعيدة بكل الاشياء التي تفعلها في حياتك و أنني بشكل ما فخورة حتى و أن لم يكن لهذا الفخر أهمية كبرى .
يبتسم و هو يخبرني أن لي قيمة لا يجب علي أن أقلل من قدرها ...فإبتسم له و تعود صداقتنا لعهدها القديم


أستكمل حياتي , بأصدقاء يحبونني و ضحكات عالية من القلب و غناء على رصيف الترام
بحكي ف طريق العودة إلى البيت...و بكوب شاي بالنعناع مع والدي

أستكمل حياتي و أنسى
أن في يوم من الأيام جمعني خيط و لو رفيع بكائن إستطاع اليوم أن يثبت لي أن في حياتي رجال يستحقون الأحترام و التقدير

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

رائحة الموت و الألم

تظهر صور الشهداء على مختلف الصفحات , أشاهدها بكثير من الحزن و الحسرة
أشتم رائحة الموت و يؤلمني مجرد التفكير في أهل هؤلاء..تأتني صورة فيفان و هي تتشبث بيد خطيبها مايكل و يبدو على وجهها الكثير من المرارة
الحداد يحاصرنا , يؤلمني
أنظر إلى السماء , لماذا كل تلك العبثية , أن كنا جميعاً أبنائك ..لماذا تشتتنا بين الأديان المختلفة
تقول أمي أن من ماتوا كانوا بشكل ما مخطئين , أسكت
تخبرني جارتنا التي قلما ما يدور بيننا نقاش جدي , أو اي نقاش على الإطلاق
تقول أن الإقباط " نصارى كفرة" ...أثور في وجهها و أخبرها أن مثل هذا الكلام مرفوض
تخرج و هي تنظر لي نظرة تكفير
أعود لأتذكر ...الله الذي أعلمه بالتأكيد يختلف عن ذلك الذي تتكلمون عنه
الذي أعلمه يرحمنا , يعطينا الحب و السكون في نفوسنا , الذي أعلمه خلقنا جميعاً و نحن أبنائه
لا أعلم لما قد يفضلنا عن الأخرون فقط لأننا ولدنا بملة أخرى غير هؤلاء الذين نتشارك معهم في عبادته
تذكرت عندما أجتمعت مع عدد من الصديقات في جنينة الأوبرا و دار بيننا نقاش مؤلم حول رؤيتنا للذات الإلهية
كل منا رأت الله بعينيها , و لكنه كان نفس الرب الذي نعود لنا جميعاً لنحدث


تتسأل صديقتي عن سبب وجودنا , ما الفائدة أن كنا جميعاً عائدون له
لماذا خلقنا ...تتسأل و أصمت
أنا لا أعلم أجابة محددة لهذه الأسئلة...و أجابة العمل و العبادة أجابة - بالنسبة لي - غير مكتملة
و لكني على يقين أن الله الذي أقف كل ليلة في شرفتي أحدثه , و الذي يتحمل نوبات غضبي...يد الله التي تربت على كتفي كلما أبكي ..لا يمكن أن تكن اليد التي ساعدت كل هؤلاء في قتل بعضهم البعض


و لكن يا الله , أنا الآن أريد أجابة على سؤالي
لماذا تتركهم يمارسون كل تلك العبثية بإسمك...إلا يكفينا ما في هذا العالم من عبثية ؟!!

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

مفيش حاجة ف مكانها , و مفيش حاجة مفهومة
بس أنا أقوى من كل الحاجات ديه


-"فيه حاجة بتحصل و حنعرفها لما تكمل أو حتحصل و بيتحضرلها دلوقتي
المهم أنه أكيد كل الحاجات اللي بتحصل ديه بتحصل لسبب...مفيش حاجة عبثية كده"


أنا أقوى :))