الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

تدوينة لهدف محدد ...و ماشية تاني !

أولاً : بقالي فترة مش بكتب هنا , مش لسبب محدد غير أن رسالة الشكر ديه كانت عايزة تقعد فترة , و لأن أخر حاجة أتكتبت كانت مبهجة , و لأن حاجات كتير أتغيرت لدرجة أني ماكنتش عارفة حكتب عن إيه و لا إيه
التمبلر كمان كان بيساعدني أطلع الطاقة السلبية أو حتى إعبر عن الإيجابية ف كلام مختصر - عشان كنت براعي المكان و أنه مهما كان مش بالقدر ده من الخصوصية اللي تسمحلي أفتحها ع البحري
ف الموجة التانية للثورة اللي الله أعلم رايحة على فين , كنت غضبانة على الناس اللي ماتت و عايزة أجي أكتب هنا عن عجزي و جهلنا و إرادة الشباب اللي بينزل كل يوم يحاول يعمل حاجة و الإحباط اللي كان بيجلي لما بسمع أخبار كئيبة عن عدم رضوخ الجيش لمطالب الثورة . حتى الكام مرة اللي نزلت فيهم القائد قلبي واجعني و أنا قاعدة بسمع الولاد اللي ورايا بيغنوا "مصر ياما يا بهية" , كنت حاسة أني عايزة أفضل قاعدة هنا بسمع الأغنية ديه على طول لحد ما الدنيا تخلص , أكيد العالم كان حيبقى ساعتها مكان أنقى

لماعبدالله إعتقل بالذات كنت عايزة أجي أعيط هنا , بس القلق كان بيقولي أمسكي نفسك عشان تعرفي تساعدي على قد ما تقدري أنه يرجعلنا ...كانت أول مرة أكتشف أني بعرف أعيط و أبقى موجوعة و برضه مخي يبقى شغال بيفكر ف حلول سريعة ف نفس الوقت...كنت عايزة عن اللحظة اللي نهى كلمتني فيها عشان تقولي أنه خرج و لحظة لما كلمني بعدها يطمني عليه و قد إيه كنت بضحك من قلبي بجد و فرحانة أنه رجع

كنت عايزة أكتب عن تفاصيل بتشاركها ف صداقة عظيمة أتولدت من فترة قصيرة

كنت عايزة أكتب عن خالتي و فرح إبن خالي اللي دمر شكل الرومانسية , و عن الحديث الليلي المطول اللي أتشاركته مع خالتي و عن شعري اللي قصيته كاريه قصير خالص , و عن أن خالتي من أطيب عشر بني آدمين ف الدنيا و أني بجد بحب قطتي

كنت عايزة أكتب عن سلمى و عن هبة و كل حاجة حلوة أو وحشة
عن الموت و التحرير و الروح و الدم و الوطن و طبور إنتخابات ميت و صوابع مغموسة ف دم الشهدا اللي أكيد مش راضيين عننا
عن رغبتي ف الهجرة و حبي لإسكندرية و أول شتا يعدي عليا كئيب من أوله و آيس كريم الشتا اللي لسة مش عارفة أتشاركه مع حد

كل التفاصيل ديه لأني ماكتبتش عنها محفورة جوايا , يمكن تزول بس الأكيد أني لحد دلوقتي مش قادرة أكتب عنها على الأقل هنا

كل اللي كنت محتاجة المدونة فيه دلوقتي هو تدوينة أطلع فيها أحساس الخوف , فوبيا المستقبل عشان أعرف أعيش اللحظة ديه
كنت ببساطة عايزة أجي أقول لنفسي "مفيش حاجة أسوء من اللي عدى ممكن تحصل , لو حصل حتعدي "
أفكر نفسي أن مفيش حاجة على مدار الأربع سنين اللي فاتوا مشيت زي ما أنا كنت بخطط , بس مشيت أحسن بمراحل و ربنا كان عظيم
ف التخطيط و التفكير ف اللي جاي مضيعة للوقت و الجهد
بس كده . ده كل اللي جيت المدونة دلوقتي أقوله :))

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

رسالة شكر :))

مصري و سلمى : شكراً عشان أنتوا بتشوفوني , بتثقوا فيا و ف عيونكم بشوف نفسي جميلة
شكراً عشان النهاردة كنت ماشية من ساعة ما نزلت من بيتنا لحد ما رجعته بثقة و حياة ...كنت بتنفس و مبتسمة و منطلقة
أنتوا جزء من كل ده , و أهم سبب فيه


هبة : أنتِ أحلى جزء ف حياتي بيوصف كل حاجة حلوة فيها و بيلونها

ماجدة : اللي جواكي نضيف و حلو و مختلف
عشان حد زيك يعتبرني حد مهم و مبهج و مؤثر أكيد أنا محظوظة
شكراً لكل يوم بتحسسني فيه بأهميتي عندك و بتقفي جمبي فيه

شريف : خمس سنين صداقة
كل لحظة فيها بتخلني أؤمن أن المسألة مش مسألة مسافات ...صداقتنا أكبر و أعمق من كل ده
صداقتنا عشرة :))


عُمر : و لا تنفع الحياة من غير صداقتنا و لا عمرها حتنفع
أنت مهم و حتفضل مهم
رفيق درب مش حيتكمل من غيرك
بتكمل حياتي بوجودك و بتفرق فيها حتى من غير ما تبقى واخد بالك أنك بتعمل ده
حفضل مؤمنة بيك و حيفضل وجودك مهم و أساسي


نهى : شكراً عشان رجعنا
شكراً عشان ما بعدناش حتى و أحنا فاكرين أننا بعدنا

نادين : ببصلك بحس أن لسة فيه معنى للدنيا و لسة عندها حاجة كمان تديها
ببصلك بحس أن ربنا بيحط جماله و طيبته و حكمته ف ناس معينة و أنها بتكبر فيكي
فخورة بيكي و لما بنضحك سوا بحس بأمل


عابد : أنت هدية ربنا بعتهالي ف وقت كنت بطلب منه حد نضيف و حقيقي
هدية على شكل بني آدم جميل :)

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

مش فاكرة شوفت الكلام ده ع الطمبلر و لا سمعته من واحدة من البنات, كان ملخص الكلام أني لازم يوم ما أحب أحب واحد عيوبي بالنسبة له هي أكتر حاجة جذابة
الكلام ساعة ما قريته /سمعته أكيد عجبني , كلنا بنحب نسمع الكلام اللطيف ده و ننبهر بيه للحظة و نصدقه كمان و نبتسم إبتسامة الرضا ديه , اللي هي بتقول حيجي آه و عيوبي حتبقى الحاجات اللي خلته يجي على ملى وش أمه !
بس لأ على فكرة , أنا عايزة اللي يحبني يبقى عارف أن القرف ده عيوبي مش مميزات , و يبقى عارفها كويس كمان و برضه يبلعها زي ما هي عشان بيحبني
مش عايزه يشوف الحاجات ديه ف ساعة إنجذاب ظريفة على أنها حاجات حلوة و بعد فترة يكتشف يا حبة عيني أنها عيوب أصلاً ف يزعل و يتأثر و تبدأ العلاقة ف الإنحدار و التوجه إلى الملل القاتل
عيوبي عيوبي و خلاص



و ده يرجعنا لحلم أول إمبارح اللي حلمت فيه أني ححب واحد أسمه شادي

و ده ف حد ذاته حاجة لطيفة عشان ماحدش ف اللي أعرفهم أسمه شادي :D