الجمعة، 29 يوليو 2011

مفيش حاجة أحلى من أن الناس اللي بنحبها تبقى أخف ف وجودنا
و أننا نطمن بوجودهم
و أن اللي جاي يبقى أحلى بيهم ...و أننا نشاركهم نجاحهم و يشاركونا بدايتنا
و عيونا تساندهم ف خطوتهم اللي بترسم لنا طريقنا

عشان اللي بيخلق الحياة اللي بينا هي اللحظات اللي بنبص فيها لبعض و نشوف بعض أحلى جزء في اللي فات و أهم جزء ف اللي جاي

الخميس، 28 يوليو 2011

درس اليوم

أحنا بنبصلها على أنها إستثناء , ف حال ..هي ديه القاعدة
و بالتالي اللي المفروض نعمله أننا مانسبش حد يستغلنا و أحنا معتقدين أن ده إستثناء القاعدة!

الأربعاء، 27 يوليو 2011

قشظة أوي
كالعادة سبت كام حاجة تضيعهم !



لو ينفع نرجع بالوقت كام ساعة و نفتكر ضحكة الناس اللي بنحبها و ننسى الحاجات اللي زعلتنا و ضايعت الفرح ده ...مش كانت ديه تبقى أعظم حاجة ف العالم ؟!
أنا مبسوطة
من غير ليه ...مبسوطة و خلاص
و فيه إبتسامة و إمتنان مفيش حاجة ممكن تحصل و تضيعهم دلوقتي

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

بكرة :)

بكرة يوم مهم , بكرة ممكن يكون نهاية فترة طويلة عدت و بداية حاجة حلوة حتتولد
بكرة "نون" - المشروع اللي بقالي سنة بحضر له - حيتولد
و مشروع أول فيلم يمكن بكرة يتولد
و بكرة حقرر حاجات كتير ف أمور مصيرية كتير
ف أكيد بكرة يوم مهم ...و يستاهل - حتى لو ماحصلش فيه حاجة مهمة فعلاً - أنه يتسجل على أنه محاولة لولادة فترة جديدة مختلفة :)

الأحد، 24 يوليو 2011

حكمة اليوم

لما ربنا يزرع حبك ف قلوب الناس اللي ماتعرفكش , يبقى أكيد ربنا بيحبك !

فيه حاجة ناقصة

فيه حاجة ناقصة
و فيه تفاصيل صغيرة مزعجة
و فيه تفاصيل صغيرة مهمة , بس ماحدش هنا عشان تعيشها معاه
و فيه ناس مش موجودة
و فيه ناس مسافرة
و فيه ناس موجودة بس مش عايزة تكون موجودة
و فيه أصحاب الدنيا بتقتلهم
و فيه أصحاب الدنيا بتخدهم بعيد
و فيه أصحاب مابقوش أصحاب
و فيه أصحاب حبل الصداقة بينا إتقطع
و فيه أصحاب أقوى من الدنيا , بس الملل بيسحب روحهم
و فيه أهل بعيد
و فيه ولد صغير عنده شهر مش عارفة أشوف ضحكته رغم أنها ممكن تكون الحاجة الوحيدة الصح اللي ف الدنيا
فيه أم , بس الأم مسافرة
فيه حضن , بس الحضن معاها ف شنطة سفرها
فيه أب , بس الأب ف الشغل ...و الفل اللي كان بيزرعه دبل عشان هو مشغول عنه
فيه شاي , بس مفيش نعناع ...ف الشاي بطل يتشرب
فيه تليفون....بس التليفون مابقاش بيقدر يوصل الحزن صح...ف بقى زي قلته
فيه حب ...بس الحب مش بيجي غير ف الأحلام اللي بقت أحلى بكتير من الواقع
و فيه راجل ...بس الراجل مش موجود ف الحقيقة و لما جاه ف الحلم كنا ف الستينات
فيه عمر....بس العمر بيجري
و فيه عشرينات ....العشرينات هي الأعظم على الإطلاق...بس مفيش إستفادة حقيقية بيها

فيه حياة....بس طول ما فيه حاجة بتمنع الحياة من أنها توصل للعروق
يبقى كأن الحياة لم تكن


و تفضل بالتالي
فيه حاجة ناقصة

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

مستنية اليوم اللي يجي حد فيه يقولي
"تذكرة الطيران أهيه يا جيلان , حضري شنطتك بقى "

اللحظة اللي حركب فيها طيارة لوحدي أو مع حد من البنات مثلاً عشان أروح لحياة و بلد تانية مجهولة عني
ممكن تكون أكبر من التجربة نفسها



أنا عاااايزة أسافر بقى !!

حلم

و الأحلام اللي بتجيلي كل ليلة بقت الحاجة الوحيدة اللي بتخليني عايزة أنام
بس الفكرة أن مفيش منبه على وجه الأرض بقى بيعرف يقطع الحلم أو يخرجني منه
و الأحلام مدتها بقت بتطول و أحداثها بتزيد
حاجة تخليك تحس , أن في يوم من الأيام حنام و حتحبس ف حلم طويل و مش حعرف أقوم منه قبل ما يخلص خالص ...و ممكن ساعتها مايكونش له نهاية و مايخلصش !

السبت، 16 يوليو 2011

و فجأة تحس أن حتة من روحك بتتسحب ببطء , تفقد حاجة كنت طول عمرك ماعندكش شك و لو واحد ف المية أنها حتفضل موجودة و ف حياتك مهما حصل
حقيقة و واقع زي أنك لازم تتنفس عشان تعيش
فجأة يجي عليك صباح و تعرف أن الحاجة ديه دلوقتي مش موجودة...و مش حتكون موجودة تاني

ف تحس أنك فاضي , أن حد أخد حتة من روحك و مش حترجع تاني
أن مرارة العزى ف الميت , و أعراض الإنسحاب بترجع بقوة
و بتخدك أنت و كل الذكريات و بتقع بيكم




مش حستحمل أن الحقايق تتفقد زي السراب !!

الأربعاء، 13 يوليو 2011

- مش مشكلة على فكرة , ممكن نعتبر اللحظة ديه هي البداية
يعني سيبك من كل الحاجات اللي فاتت و نبدأ من دلوقتي

- و أنا كل شوية و حقول نعتبر اللحظة ديه هي البداية ؟


- جربي يعني , مش حتخسري حاجة
يمكن بداية من دول تكون بداية حقيقية !

أوووف

تعبانة فشخ , صاحية من النوم قرفانة و جسمي بيوجعني
لا عايزة أذاكر و لا عايزة حتى أقعد أشوف الجديد ف الأخبار و لا إيه بيحصل ف الدنيا
كل اللي كنت محتاجه دلوقتي هو أني أقوم ألبس و أنزل أشوف حد بحبه و أشرب شاي ع التجارية و أتمشى شوية ,حاجة تضيع اليوم يعني , و أرجع أنام مهدودة
بس كل اللي حاصل دلوقتي هو أن كل حتة ف جسمي بتوجعني بشكل قاتل لدرجة أني حاسة أني ممكن أكسر عضمي من كتر الألم
و عندي أحساس غبي بالقرف
الفكرة أني لازم أقوم أذاكر , حاجة إجباري كده....و لازم أعمل حاجات كتير النهاردة
بجد ليه ف أكتر الأوقات اللي بتبقى محتاج تعمل فيها حاجة بتحبها أو تريح خالص و ماتعملش حاجة , بيبقى وراك أكتر الحاجات المرهقة للروح و الجسد ف نفس الوقت ؟!
مش حقول زهقت من الكلية و لا المذاكرة و لا من فكرة أن الناس كلها قادرة تنزل تعتصم و تخرج و أنا قاعدة بين دين أم الأربع حيطان مع نرجس و نرجس نفسها قرفانة و مش طايقة نفسها من الحر !
لأ بس أنا فعلاً تعبانة تعب غير مبرر , يعني أنا نايمة كويس و جسمي أعتقد واجعني تفاريح و دلع


هو أنا عايزة إيه من الدنيا دلوقتي ؟
يعني إيه أهدافي منها , عايزة أحقق إيه ؟

زمان أيام ماكنت فاكرة نفسي مشروع كاتبة لا بأس بيها , كنت بحاول ف ده , بكتب كتير و بحاول أقرى الحاجات اللي ممكن تنمي ده
و لما كنت فاكرة التصوير هو الحاجة اللي عايزة أعملها جمب الكتابة , كنت برضه بحاول أنمي ده
دلوقتي بعد كل ده ما راح , أنا عايزة إيه ؟

يمكن عايزة أعمل حاجة بحبها و أستمتع بيها زي زمان
أمسك ورقة و قلم و قص و لزق و قماش و ألعب بيهم , بس عشان عايزة ألعب بيهم


أمي كانت بتقولي زمان أنتِ فاكرة أن الحياة وردي , أنك حتتخرجي و حتلاقي الشغل و الدنيا فاتحة الباب ليكي لمجرد أنك عايزة كده
كنت بقولها أني عارفة أني حقدر أعمل كل اللي أنا عايزه و الدنيا حتفتح بابها عشان أنا معايا المفتاح
تقريباً كنت غلط , أنا معايا ميدلية مفاتيح فاضية , مفيهاش مفاتيح , و لا مفتاح !



الخلاص يعني , أنا تعبانة , قرفانة , مابقتش عارفة أنا عايزة إيه من الدنيا
و كل اللي محتاجة أعمله دلوقتي هو أني يا أدخل أنام , يا حد بحبه يكلمني يقولي تعالي نتمشى شوية يمكن جسمك يفك و تروقي
و بيما أن الحلين مستحيل يحصلوا
حقوم أذاكر مع نرجس اللي الحر مطلع دينها !

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

لعنة

تقول الأسطورة أن هناك فتاة مجهولة الهوية , ألقت عليها أحد الساحرات لعنة تنتقل بالميراث لبناتها كما تنتقل لهم رسمة عيناها و لونهما و الشعر الأسود الغجري
تقول الأسطورة أن اللعنة لا تنحل سوى بلقاء أحد تلك الفتيات لرجل يستطيع أن يحتضنها و تشعر في هذا الحضن بالدفء بحيث تحتوي رجولته شعرها الغجري العاصي
و لكن يظل السؤال المحير , هو كيف لها أن تنحل أن كانت اللعنة ذاتها هي أن لا فتاة من ذرية هذه الفتاة مجهولة الهوية تحذى بوداع لائق عند الرحيل !

الاثنين، 11 يوليو 2011

قلبي سامح قسوتك

و سيب الصدفة تجمعنا

ف يوم الصدفة حتجمعنا , حنتقابل من غير سابق معاد
من بين كل الناس حتنده عليك ضحكتي و حشوف عيونك غير كل العيون
مش حيفرق ساعتها الناس بتتقابل إزاي و لا بتتكلم إزاي , بتسلم إزاي أو بتقول إيه ف المواقف اللي زي ديه , مش حتفرق معانا كل الحاجات اللي برة دايرتنا
مش حيفرق معانا غير الصدفة اللي جمعتنا , بعد طول فراق وجعنا
و إيدين بتتقابل , بعد طول جفا قابلته ف الإيادي الكتير اللي سلمت عليها من غير حب أو إشتياق

لما الصدفة تجمعنا , مش حنتفق حنتقابل تاني أمتى و إزاي
حنمشي و أحنا عارفين...البحر اللي جمعنا بعد طول فراق و جفا , قادر يلم الشمل تاني
بصدفة جديدة تجمعنا

السبت، 9 يوليو 2011

تسجيل حالة

حستحمل و حجي على نفسي و حقوم أخلص القرف اللي لازم يتذاكر ده و حعدي السنة اللي مش باين لها ملامح ديه
ما مش ممكن الكلية ديه تنتصر عليا مرتين
مش حسمح أقعد فيها دقيقة زيادة عن المفروض
مش حسمح بده يحصل !!
طيب هو مفيش حاجة محددة تستدعي أني أكون مبسوطة
مذاكرة و لسة حبدأ كمان خمس دقايق كده ف مادة بكرة
بخس بمعدل بطيء جداً
مش بشوف البنات كتير
ماما مسافرة
البيت معظم الوقت فاضي و أنا معظم الوقت نايمة و مش بستغل ده

مفيش أي حاجة بتحصل , و مفيش أخبار مثلاً تستدعي السعادة ديه كلها
بس أنا منشكحة , مبسوطة يعني
أوي

الخميس، 7 يوليو 2011

مش حيجي أعز منك , مهما جاني

حاجة ناقصة !

لما تبقى قاعد ف قاعدة حلوة أوي مع ناس بتحبها و الكلام عالمي و كل حاجة تقريباً ف مكانها الصح
و تقول ف عقل بالك , ياريت القاعدة ديه كانت مع حد تاني !

الأربعاء، 6 يوليو 2011

أسباب وجهية للفرح (2) *

- الولد الصغير اللي كان دفس نفسه بيني و بين جدته ف الترام و أنا راجعة من أوحش أمتحان عدى عليا ف حياتي و من حركة الترام نام و راسه وقعت على كتفي

- صوت سلمى و هي بتقولي "يااااا جييهان يا قلبي "
أو و هي بتقول "أتنيل"
أو هي بتقول " أحنا حنمثل بقى"
ضحكة سلمى و هي بتتداخل مع ضحكتي , بيبقى أعظم صوت ف الدنيا

- أخر كل مكلمة مع هبة , لما بتقولي
"i luv u"
و تديني بوسة و تقفل
رغم أنها حاجة بتحصل كل مكلمة , بس ماينفعش ماتحصلش ...التفصيلة ديه بالمكلمة كلها


- بيرين لما تطلع ف وسط الكلام الجد و تقول حتة من أغنية قديمة أوي و لا حتة من إعلان قديم و أنسى بعدها كنت بقول إيه و ندخل ف وصلة ضحك و قلش متواصل
اللحظات ديه بالدنيا

- أية لما بتصرخ ف التليفون ف وسط المكالمة , و تخرم لي ودني
ف أتعصب عليها و أقولها حقفل السكة ف وشك
و تضحك و تقولي بحب أعصبك يا زبيدة
بحب لما أية تعصبني !

- النهاردة لما كلمت ماما و كانت شايلة عمر عشان تنيمه و قعد يزمزأ و يطلع أصوات صغيرة كده
كان أحلى صوت ممكن أسمعه ف حياتي


- طريقة أمي ف توصيل أنها خايفة و قلقانة و بتحبني
أنها دايماً مش بتقولي بكلام مباشر و لا بطريقة عادية...كلها أفعال صغيرة ماينفعش غير تتحس أوي لما تتحط جمب بعض ف الأخر


- بابا أول ما بيقوم من النوم و أقوله صباح الخير يا قلبي و يضحك
النص الضحكة بتاعت أبويا و هو لسة صاحي و مش مركز
تفصيلة بتخلي اليوم كله حلو


- عم كمال , بواب بيتنا
لما بيشوفني نازلة الأمتحان و يقعد يدعيلي , أو لما بيدعلي ف العادي
أو يرن عليا الأنتركم الصبح مخصوص عشان يصبح عليا أو عشان بقالي فترة مش بنزل من البيت
لما قالي إمبارح , البيت ده بالعمارة كلها و الله...و ضحك ضحكة أمتنان


-لما صاحب سوبر ماركت بيبقى عارفني و يضحك لي أول ما أدخل و يقولي فينك و أقعد بالربع ساعة جوة و أطلع من غير ما أشتري حاجة


-مسجات الموبيل اللي بتيجي من غير سابق إنذار من حد لسة قافلة معاه التليفون


- المكلمات الليلية , من حد قريب

- السكايب لما بنقعد أنا و سلمى و هبة ف نفس الوقت
قمة العالمية

- لما بنقرر أنا و سلمى نغلس على حد , أو تطلع مننا تفصيل شريرة ف نفس الوقت و نبقى مبسوطين بيها فعلاً


- أخو سلمى لما بيدخل ف نص الكلام و أحنا على السكايب و يقعد يقلش و يضحكنا


- لما نرجس بتطلع على مكتبي و تقرب رأسها من رأسي عشان عايزني أشيلها
و لما أرجع من يوم وحش و أحضنها
لما أصحى من النوم و أكتشف أن بابا جابها تنام جمبي و أنها واخدة نفس وضع جسمي و أنا نايمة
لما بتنام على حجري و تتمطع لما أتحرك


- فنجان القهوة بتاع الفجر

- رسايل طلعة الشمس


- الوول بوستات اللي بتيجي من شريف من غير سابق إنذار


- عمر لما بيحاول يطلع حد من موود وحش و يقول أي كلام و هو بيضحك
بتفرق..على الأقل معايا


- لما واحدة مش صاحبتي أوي تكلمني مخصوص عشان تقولي أنها أتخطبت و كان نفسها أكون موجودة
بفرح بجد... بحس أني كان نفسي أكون موجودة


-لما حد يوقفني ف نص الكلام مخصوص عشان يقولي عينيكي لونها حلو أوي على فكرة
بحس أني عيني بتضحك له ساعتها


- الراجل اللي بيبع بخور على أول شارعنا
ساعات بقف أشتري من عنده بخور مخصوص عشان أقف أتكلم معاه و يدعيلي و أنا ماشية


- الرسومات اللي رسمتها على حيطة أوضتي



- اللحظة اللي كنت بحكي فيها لمصري عن الفرق بين نفسي زمان و نفسي دلوقتي
و الأبتسامة اللي كانت على وشه و هو بيسمعني و بيقولي أنتِ عظيمة


-لما نزلت المظاهرة يوم عيد ميلادي و أصحابي أتجمعوا حواليا و غنولي



*العنوان مقتبس من قصيدة - ديوان - عمر مصطفى

الاثنين، 4 يوليو 2011

أسباب وجيهة للفرح*

-ف كل يوم بيعدي عليا ف الكلية ديه , بكسب حاجة و بفقد حاجة
أكيد أتعلمت كتير , مش من المناهج و لا الدكاترة , أتعلمت كتير عن الحياة و عن قدرتي على التحمل و الصبر
فكرة أني موجودة ف مكان ما يخصنيش , و لازم أتحمله و أعديه...علمتني أن الحياة شبه الكلية كده
فيها حاجات كتير بتأكل الروح , بس أنا قوية و بعرف أعديها
هي بس الفكرة كلها , أن الواحد لما بيحس أن فيه طاقة كبيرة أوي أتهدرت و كان ممكن تطلع ف حاجة بيحبها و يدي فيها أحسن...بيزعل
بس ف النهاية , الكلية ديه مش نهاية المطاف و بالتأكيد مش نهايتي
و برضه مش المفروض تمنعني من أني أعمل اللي بحبه و عايزة أعمله بجد...بالعكس أعتقد أنك تقعد فترة بتعمل حاجة مش بتحبها و بتتغصب عليها , تخليك مصمم أنك ما تفضلش ف الوضع ده كتير و تعمل اللي أنت عايزه ف النهاية


- فجأة و أنا قاعدة ف السرير قبل ما أنام فكرت
الأنسان دايما بيبني حيطان بينه و بين الحاجة اللي مش بتريحه , بينه و بين الحاجة اللي بيخاف منها
يعني لو أنت قاعد ف مكان مش مريح...حتبقى عايز تقوم و تسيبه ف أسرع وقت ممكن
حتبقى طول قاعدتك فيه متضايق و بتفرك و إدائك حيعبر عن عصبيتك و عدم راحتك
نفس الكلام بينطبق على الأشخاص
لو فيه ناس مش بتلاقي راحتك معاهم ..بالتأكيد مش حتعرف تبقى نفسك معاهم ..و ده حيطلع ف إدائك و طريقة كلامك , حتى حركة إيدك و شكل عينك و ضحكتك
فكرت ف الفكرة ديه و طبقتها على حياتي
يعني فجأة أخد بالي أن الناس اللي هنا , بغض النظر عن البنات , هما أقل ناس مش بلاقي راحتي معاهم...بمصطلح أخر..أحسن الوحشين
يمكن عشان كده صوتي ماكنش بيبقى صوتي , كان بيبقى أعلى ...إدائي كان بيبقى غريب , ماكنتش ببقى أنا
العدوانية ف الكلام و التصرفات و تعابير الوش...أكيد ماكنتش نابعة من أني شخص عدواني بطبعي , لأنه ده كان حيبقى العادي بتاعي ...لكن كانت نابعة من فكرة أني بحاول أبني حيطة تخليني أتفادى قلة الراحة ...بفرك ف المكان عشان عايزة أمشي بس مفيش باب مفتوح !

لما كنت بقولها أني لما بنزل مع الناس اللي بحبها بجد أو ناس مريحة بجد...بحس أن صوتي مختلف
طريقتي ف الكلام مختلفة...تعابير وشي مرتاحة
بحس أني أهدى...بحس أني نفسي
لما فكرت ف الكلام ده
حاسيت اني مش محتاحة أبني حيطان تاني عشان أعزل نفسي عن الحاجات اللي مش بتريحني ...ببساطة شديدة الحل هو أني أخد نفسي من إيدي و أمشي من المكان اللي وجودي فيه مش بيريحني و خلاص


-زعلت أوي لما قرت أني بدأت أفقد إيماني فيه..قالت لي
"ما تبطليش تؤمني بيه , بتطلي تدي بس"

على فكرة أنا ماكنتش بدي حاجة...لو جينا للحق يعني...عادي ماكنش الموضوع رهيب كده..الفكرة كلها أن كان فيه عشم
و الفكرة برضه...أن الزعل على قد العشم و المودة...و أنا مش زعلانة دلوقتي عشان ماعدش فيه عشم !


- في مديح الصداقات الجديدة و الناس اللي بتفرح و بتهتم
ف مديح الأرواح الحلوة و الطيبة...و طلعة الشمس و السند و الونس و قاعدة البحر و الناس اللي بتفرق
ف مديح الرفاق الطيبين ...و القاهرة و ناسها
ف مديح الحكي و الرغي و الضحك و التفاهم
ف مديح نور الخيال ...و السينما و الصدف الجميلة




* العنوان مقتبس من قصيدة -ديوان- عمر مصطفى "أسباب وجيهة للفرح"

عن سلمى دهب

كنت بقوله أني عمري ما قربت من حد بالسرعة ديه و حاسيت أني بقالي سنين أعرفه
و أن سلمى مابقتش مجرد بنت أعرفها و بستريح ف الكلام معاها أو صديقة عادية , أنها بقت ف مكانة هبة و أية و بيرين و البنات اللي عايشين معايا بقالهم سنين
بقت ف معزتهم...و بقيت بحس كل مرة بتكلم معاها أني أعرفها من سنين طويلة...أنها كانت معايا ف المدرسة...أحساس أمان و صداقة و حياة
أحساس بالحب و الأخوة


مش ببالغ لما بقول على البنات أخواتي , هما فعلاً أخواتي
مش عشان بس بنقف جمب بعض ف الأوقات الوحشة و بنفرح سوى و بنتشارك اللحظات
لأ عشان بنفهم بعض
سلمى بتفهمني , كنت بقوله أنها كانت مرة بتقولي أنها فاكرة تعابير وشي كويس و بتعرف تتخيل رد فعلي على حاجة معينة حتبقى عاملة إزاي..و بتفتكر وشي كأنها لسة شايفني إمبارح , كنت بقوله أن الكلام ده منطبق عليا برضه
و أنه لو له معنى...ف معناه أننا بنفهم بعض و أرواحنا قريبة و العلاقة اللي بينا مش مجرد صداقة أفتراضية بتبعدها عن القرب المسافات...عشان اللي بينا مش إفتراضي و مش كلام بيتكتب...ديه أصوات و رد فعل و حياة
دنيا كاملة و صداقة و أخوة



سلمى زودت حاجات كتير حلوة ف حياتي , بنت عظيمة ف كل حاجة...أنسانة اللي جواها مايتوصفش من جماله..كل اللي جواها صادق و نضيف ..كادراتها منورة

كنت بقوله أنها دخلت الدايرة الصغيرة...دايرة الثقة و الحب
و الأهم...أنها دخلت دايرة الأخوة...دايرة "البنات"
اللي بتجمعني بيهم عشرة و حياة و صداقة
اللي بيفهموني ...و بحبهم

عن الرفيق

- أنتِ كويسة يا بت ؟

- يابنتي عيب , أنا جيلان الشافعي
أنا الحديد و الحديد أنا !

-أتنيلي , أحنا حنمثل بقى و لا إيه !

- لأ بجد أنا حلوة...هو بس عارفة...زعلانة شوية...زعل ما يضيعش جمال اللحظات خالص...ما يضيعش الروقان اللي موجود الفترة ديه
بس زعلانة , ماكنتش فاكرة أن إيماني بيه قابل أنه يتبخر
زعلانة أنه خذلني و لسة بيخذلني

- مش مطلوب منه على فكرة يبقى شبه الصورة اللي أنتِ رسماها , من الأول قلنا الإيمان الزيادة ده ممكن يكون مبني على ولا حاجة...على الهوا

- لأ لأ..أنا ماكنتش رسمة صور يابنتي
أنا كنت شايفة الصورة بكل الحفر اللي فيها ...بس برضه إيماني بالحلو و الكويس اللي جوة...بالحتة الطيبة اللي ممكن تطلع بس عايزة شوية تشجيع ..كان قوي و مبهر

*صمت*


- عارفة...المشكلة مش بس أن الإيمان اللي كنت لما بتكلم عليه بيبان ف وشي و نبرة صوتي بيتبخر
لأ كمان عشان أحساس الأمان و الألفة بيروح...مابقتش عايزة أكون موجودة معاه ف نفس المكان عشان ما أحسش أن الولد اللي كنت بحس أني متربية معاه و وجوده بيحاسسني بالأمان راح و قرر أنه مش راجع
عايزة أشيل الذكريات , ذكريات إيماني بيه و أحساس الأمان و الألفة ف ذاكرتي أكبر وقت ممكن , يمكن ترجع الأحاسيس معاها

- أتفقنا قبل كده أن الطاقة ديه المفروض تروح ف ناحية تانية ...ناحية تستاهل

- و الله و هي بتروح الناحية ديه , كنت شايفة أنها رايحة ف الناحية الصح

- بس هي ماكنتش رايحة ف الناحية الصح لأ
فين و النبي الصداقة و لا حتى السند اللي المفروض يكون ناتج طبيعي للطاقة ديه

- تصدقي ماكنش فيه أوي , كل اللي أخدته كان تفسير متخلف للطاقة , و كلام ملوش أي تلاتين لازمة

- برضه متوقع ...مش حاجة تزعلك

- لأ طبعاً أزعل...بقولك إيماني بيه بيتبخر , مش عايزني أزعل إزاي
أنا عمري ما أمنت بالبني آدم اللي جوة حد زيه , زعلانة فعلاً أن ده بيحصل
يعني هو فين الرفيق ...الرفيق اللي كنت فاكرة حيفضل موجود طول العمر , حنفضل ماشيين ف نفس السكك و بنتقابل و بنعاصر حياة بعض على طول
حنفضل أصحاب و بينا ذكريات جميلة

- ده تصورك أنتِ لوحدك

- يمكن

*صمت*

- نفسي يخذل تصوري الجديد و يخلني أضرب نفسي بالجزمة أني شكيت ف إيماني فيه

- حيخذلنا كلنا , بس مش بالشكل ده !

السبت، 2 يوليو 2011

صدق حسين الحاج حين قال :
"لكنك أنتي فيكي قدرة على تجديد طاقتك القصوى من وقت للتاني بشكل أو بآخر، -أو بمعنى أدق- بمعجزة أو بأخرى"


هي فعلاً معجزة...معجزات ليهم أسامي و وشوش
معجزات زي الأخوة اللي بتجمعنا
:)

الجمعة، 1 يوليو 2011

درس اليوم

ماتشوفش الدنيا من ناحيتك لوحدك , كل حاجة ليها ناحيتين و مش دايماً ناحيتك هي اللي صح


قول اللي حاسس بيه للناس اللي بتحبهم...لو بيحبوك بجد حيتفهموا...حيتفهموا و الحب بينكم حيزيد بالكلام عشان مش حيبقى فيه حاجة مش متقالة تزاحم الحب ده


الأساسيين , حيفضلوا أساسين
عشان لو الجذور راحت...الشجرة مهما طال عمرها حتقع على جذور رقبتها
الحمد لله أني عندي جذور !


ماحدش عاقل يخد على كلام الكليشيهات
الكليشيهات أتعملت عشان تبقى كليشيه , و الكليشيه كليشيه
واضحة صح ؟



إزاي الناس اللي ف حياتي بيعرفوا يبهروني كده ؟
ما أعتقدش أني ممكن أستغنى عن أي حد فيها...كل اللي فيها مهمين
و حيفضلوا معايا , و لو حتى بالروح

another way of seeing it

- و ممكن صمتهم يسعدنا , و كلامهم مهما كان يواسينا و يخفف عنا
و وجودهم دون عن الناس كلها يأثر فينا ...و يخلي إبتسامة رضا عريضة تظهر على الوشوش
حتى و أن كان الهدف من الكلام أو الصمت , مش سعادتنا
- عشان هما اللي أحنا عايزينهم يطبطبوا علينا
- لأ , عشان هما اللي وجودهم بيفرق بجد , حتى لو ماطبطبوش علينا