علي غير العادة قلقت في نص الليل من غير أي سبب أو داعي أني أقوم...الساعة لسة 2 يعني لسة بدري علي الفجر و لسة بدري جدا علي شغلي و معاد صحينها ...معاد صحيا مراتي اللي من أول ما أتجوزنا و هي متعودة كل يوم تقوم الساعة 5 الفجر تصلي الفجر تحضرلي البدلة... تكولي القميص... تلمعلي الجزمة و بعدين تدخل تحضر الفطار و بعد ما تخلص تصحيني...
في الأول طبعا كنت مبهور ...كل الناس قالولي أن الستات كلها بيبقوا متحمسين في الأول بس بعد كده كل ده بيروح ....عدت الأيام و أنا مستني اليوم اللي حقوم فيه من النوم لوحدي ملقيش بدلة و لا قميص مكوي و لا جزمة متلمعة و لا فطار... بس اليوم ده عمره ما جاه... عمرها ما قصرت... كل الناس حسدوني عليها ست بميت ست و ميت رجل كمان ....من أول ما عرفتها و أنا مرتاح و مبسوط ....دلوقتي بس أكتشفت أني عمري ما سألتها أذا كانت هي كمان مبسوطة و لا لأ ....أذا كانت مرتاحة و لا لأ ....عمري ما سألتها أذا كانت محتاجة حاجة و لا لأ ...هي أصلا عمرها ما أديتني الفرصة أني اسألها... كانت دايما تقولي ربنا يخليك ليا ححتاج أيه طول ما أنت جانبي ...
بصيت جانبي علي صورتها و هي صغيرة... صورة شفتها أيام الخطوبة و صممت أني أخدها ...خدتها و حطتها في برواز و فضلت كل يوم أبص عليها بالساعات ....بعد كده نقلتها معايا بيتنا و من ساعتها مابصتش عليها...أول مرة أخد بالي أنها طولت شعرها مخصوص عشاني...
"مابحبش الشعر القصير "
من بعدها بطلت تقصه و أنا بطلت ألاحظ أنها بطلت تقصه لحد ما طول.... ياه ده طول أوي....
بس فعلا شكلها أحلي و شعرها قصير.... ياتري كانت زعلانة و هي شايفه بيطول و شكلها اللي أتعودت عليه بيتغير ...طول عمرها بتقولي أنها بتحبه قصير و طول عمرها و هي بتقصه ...لكن أنا اللي طول المدة ديه ماخدتش بالي...
بتحبني أوي........... أول مرة أخد بالي أنها بتحبني كده
قمت في هدوء ...قفلت المنبه ....فتحت الدولاب ....أخد بيجامة عشان أخش أخد حمام و أصلي الفجر...
أول ما فتحت الدولاب ريحة المسك -ريحتها- أخترقت قلبي... أول مرة من سنين أفتح الدولاب ده ...البيجامات مطبقة ...مكوية... متنظمة بشكل مخيف ....
أول ما أتجوزنا أتخديت لما لقتها بيجي عليها كل يوم سبت تجمع كل بيجاماتي اللي لسة مغسولة و تقف بالساعات تكويها و تطبقها بنظام و تقف ترصهم في الدولاب و هي حريصة أنها تسيب فراغ بينهم و بعد ما تخلص تروح تجيب حتيت مسك و تحطها في الفراغ ده ....تقفل الدولاب و علي وشها أبتسامة رضا كأنها محارب بيقفل الباب علي العدو بعد حرب طويلة و مرهقة... طبعا أنا في الأول كنت قاعد بتفرج عليها و هي بتعمل كل الحاجات ديه و كأني طفل صغير بيتفرج علي البهلونات في السيرك.... بعد كده بقيت بشوفها كل سبت و هي بتقفل باب الدولاب و علي وشها نفس الأبتسامة... بس ساعاتها عيني ماكانش فيها نفس نظرة الأنبهار....
أول مرة أحس أنها كانت بتتعب أوي كده....
بتحبني أوي .............أول مرة أخد بالي أنها كانت بتحبني كده....
حضرت البدلة ..كويت القميص... لمعت الجزمة
لسة ناقص حاجة ....
حضرت الفطار ....فطرت ..
لسة برضو ناقص حاجة....
دخلت الأوضة فتحت الدولاب..... ريحة المسك -ريحتها- أخترقت قلبي..... أول مرة أخد بالي أني بحبها أوي كده.... بس للأسف ماخدتش بالي غير متأخر أوي....
بصيت لصورتها اللي جنب السرير لأخر مرة قبل ما أنزل.....
أنتي الحاجة الوحيدة اللي ناقصة....
في الأول طبعا كنت مبهور ...كل الناس قالولي أن الستات كلها بيبقوا متحمسين في الأول بس بعد كده كل ده بيروح ....عدت الأيام و أنا مستني اليوم اللي حقوم فيه من النوم لوحدي ملقيش بدلة و لا قميص مكوي و لا جزمة متلمعة و لا فطار... بس اليوم ده عمره ما جاه... عمرها ما قصرت... كل الناس حسدوني عليها ست بميت ست و ميت رجل كمان ....من أول ما عرفتها و أنا مرتاح و مبسوط ....دلوقتي بس أكتشفت أني عمري ما سألتها أذا كانت هي كمان مبسوطة و لا لأ ....أذا كانت مرتاحة و لا لأ ....عمري ما سألتها أذا كانت محتاجة حاجة و لا لأ ...هي أصلا عمرها ما أديتني الفرصة أني اسألها... كانت دايما تقولي ربنا يخليك ليا ححتاج أيه طول ما أنت جانبي ...
بصيت جانبي علي صورتها و هي صغيرة... صورة شفتها أيام الخطوبة و صممت أني أخدها ...خدتها و حطتها في برواز و فضلت كل يوم أبص عليها بالساعات ....بعد كده نقلتها معايا بيتنا و من ساعتها مابصتش عليها...أول مرة أخد بالي أنها طولت شعرها مخصوص عشاني...
"مابحبش الشعر القصير "
من بعدها بطلت تقصه و أنا بطلت ألاحظ أنها بطلت تقصه لحد ما طول.... ياه ده طول أوي....
بس فعلا شكلها أحلي و شعرها قصير.... ياتري كانت زعلانة و هي شايفه بيطول و شكلها اللي أتعودت عليه بيتغير ...طول عمرها بتقولي أنها بتحبه قصير و طول عمرها و هي بتقصه ...لكن أنا اللي طول المدة ديه ماخدتش بالي...
بتحبني أوي........... أول مرة أخد بالي أنها بتحبني كده
قمت في هدوء ...قفلت المنبه ....فتحت الدولاب ....أخد بيجامة عشان أخش أخد حمام و أصلي الفجر...
أول ما فتحت الدولاب ريحة المسك -ريحتها- أخترقت قلبي... أول مرة من سنين أفتح الدولاب ده ...البيجامات مطبقة ...مكوية... متنظمة بشكل مخيف ....
أول ما أتجوزنا أتخديت لما لقتها بيجي عليها كل يوم سبت تجمع كل بيجاماتي اللي لسة مغسولة و تقف بالساعات تكويها و تطبقها بنظام و تقف ترصهم في الدولاب و هي حريصة أنها تسيب فراغ بينهم و بعد ما تخلص تروح تجيب حتيت مسك و تحطها في الفراغ ده ....تقفل الدولاب و علي وشها أبتسامة رضا كأنها محارب بيقفل الباب علي العدو بعد حرب طويلة و مرهقة... طبعا أنا في الأول كنت قاعد بتفرج عليها و هي بتعمل كل الحاجات ديه و كأني طفل صغير بيتفرج علي البهلونات في السيرك.... بعد كده بقيت بشوفها كل سبت و هي بتقفل باب الدولاب و علي وشها نفس الأبتسامة... بس ساعاتها عيني ماكانش فيها نفس نظرة الأنبهار....
أول مرة أحس أنها كانت بتتعب أوي كده....
بتحبني أوي .............أول مرة أخد بالي أنها كانت بتحبني كده....
حضرت البدلة ..كويت القميص... لمعت الجزمة
لسة ناقص حاجة ....
حضرت الفطار ....فطرت ..
لسة برضو ناقص حاجة....
دخلت الأوضة فتحت الدولاب..... ريحة المسك -ريحتها- أخترقت قلبي..... أول مرة أخد بالي أني بحبها أوي كده.... بس للأسف ماخدتش بالي غير متأخر أوي....
بصيت لصورتها اللي جنب السرير لأخر مرة قبل ما أنزل.....
أنتي الحاجة الوحيدة اللي ناقصة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق