.وقوع البلاء و لا أنتظاره
...أؤمن أنا أن وقوع البلاء و لا أنتظاره ...فأن أنتظار البلاء -علي الأقل بالنسبة لي- أشد و أصعب من البلاء نفسه ...سواء كان هذا الأنتظار يعقبه شيء حسن أو يعقبه كارثة...
مجرد فكرة أنتظار شيء لا تعلم ما هو أو ما قد يحمل هذا الأنتظار من مفاجأت في حد ذاتها مفزعة ...
يظل يلعب الترقب بأوتار أعصابك و يدفع بكل أنواع الأوهام و الهواجس لذهنك المضطرب و التي عادة ما تكون أسوء أنواع الأفكار و الهواجس و أغباها علي الأطلاق... و يمكن أن تكون أبعدها حدوثا ...و لكن عندما تخترق الوساوس عقل مضطرب أتحداك أن تملك الشجاعة أو الوعي الكافي لطردها...... فلن تنتهي هذه الدوامة الأ بظهور "البلاء" و الذي عادة بيتعمل من حبته قبة و مش أي قبة ...أو يمكن أن تنتهي بأفكار و أفتراضات وهمية لا يصدقها عقل...
ماذا أذا قد يكون أسوء من ذلك ؟... ما هو الشعور الذي قد يكون أسوء من أنقباض القلب و عدم الشعور بالراحة ؟ ...الشعور بالضياع و الترقب ؟ ...ألم التفكير في المجهول... ألم الجهل ذاته ؟ ...
أهو الشعور بألم البلاء و خيبته ؟.... حقا لا أظن ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق