الجمعة، 26 نوفمبر 2010

و بس

لما لا أسكن وحدي في مدينة لا أعرف فيها أحد ؟!...لما لا ؟!


دائماً ما يأتيني هذا الهاجس الجميل أن يوم ما سنتقابل في مكان لا يعرفنا فيه أحد و سـأتكمن يومها من ضمك إليَِ بقوة و البكاء في أحضانك...أظل أبكي...ابكي أبكي حتى إنكمش داخلك فتسكن روحي جسدك و أبقى معك إلى الأبد !
أشعر أن مثل هذا الفعل من شأنه أن يخلصني تماماَ من كل المشاعر السلبية التي تحتلني..ربما سيخلصني ذلك من غضبي الذي يخنقني...

ربما وقتها سأتأكد من أن القدر لم يظلمني و أن الله حقاً يحبني بقدر محبتي له....و لك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق