الاثنين، 22 نوفمبر 2010

و نكتفي بهذا القدر

لم تعد تعنيني كثيراً ضحكاتهم الصامتة ...شيء ظل يخبرني أني أريد أكثر من ذلك..نعم قد يكن وجود شخص أنبهر به هو كل ما أحتاج إليه حالياً لأتعلم...لأجد من أتعلم منه عن طيب خاطر دون عند أو عناد...دون هذا الشعور بالتفضيل و التفضل...أن أجد من أتعلم منه و أنا منبهرة به..و لكني الآن لست بحاجة إلى أحد يعلمني كيف أجرح نفسي مجدداً بنفس الخنجر و أنا أدعي السعادة ..بأن أنزف من الدماء النقية الوحيدة التي أحمل ما أنزف ثم أدعي أنني لم أكن أعي ما أفعله و أن كل شيء على ما يرام و أحسن
أقع ثم اقف ثم أقع مرة أخرى في نفس الحفرة و كأنني لم أقع من قبل
لا لست بحاجة للأنبهار..لا أريد أن أتعلم ..لا أريد ضحكاتهم الصامتة الغير موجهة لي ..وحدي !!


- أن تكن أنا..هو أن تكن فتاة لا تعي في الحياة الكثير و تحاول جاهدة أن تعي كل شيء..
أن تكن هي هو أن تكن أنا..طفلة بضفائر لا تعلم إلى أين تذهب بينما يجرها الأنبهار من ضفائرها القصيرة و تظن هي أنه يعبث معها..أنها تستمتع بوقتها..حتي يؤلمها شدهم لضفائرها و تصرخ "أتركوا ضفائري البريئة" و لكن لا مفر من الألم و تقطع بعض الشعيرات ووقوع الشرائط الحمراء المبهجة
لا مفر من الألم !!


- سيدي الفاضل ,
تحية طيبة و بعد
أنا هو أنا...أنت هو أنت
و لكن أين أنا منك ؟
أندفعت إلى حياتك المبعثرة في نظام ملحوظ ..حياتك الغير مكترثة ..التي سرعان ما أن تنظم بعثرتها المنظمة ستضعني على أحد أرففها و يبقى من على القمة على القمة

سيدي الفاضل
أنا لا أتذمر..لا أشكوا لك غبائي..لكن سيدي الفاضل
أرجوك..لا تجعلني أنبهر بك..فقط أدعي أنك تهتم حتي أذهب بعيداً و ينتهي الأمر بنهاية حزينة..كنهايات الأفلام العربي السعيدة !!



- بعيدة هي المسافات و بعيدة أنا عني..أشياء قد يكن كل منا يعي معناها و لكن كما تقل أمي..أنا أعيش في عالمي الخيالي وحدي
عالمي الخيالي حيث كل الناس طيبون..كلهم يريدون سعادتي..فكلهم طيبون !!
عالمي الخيالي حيث سأصبح كل ما اريد أن أكون..فبالتأكيد سأصل إلى كل شيء أريد فقط لأنني أريده و بشدة !
و الواضح أنه لم يكفني أنني أعيش في عالمي الخيالي وحدي فقمت بأرتداء كل الألوان المبهجة التي لا تعني شيء سوى محاولة مني للأستغراق في الأستمتاع بهذا العالم الخيالي
ففي النهاية لن يؤدي لبس الأسود في عالمي الخيالي سوى إلي عدم تناسق شديد البشاعة !!



- منك و إليك و لك و من أجلك
الأشياء كلها تعيش و تبتسم..و الاشياء كلها تبكي و تنقبض..
منك و إليك و لك و من أجلك
تعيش هي و تبتسم ..تبكي هي و تنقبض
منك و إليك و لك و من أجلك
تنتظر هي أن تبتسم لك محبوبتك لتبتسم
فكله لك..و لك وحدك !!



- أخبرتها أنها ستظل تجلس هناك في هذا الركن المظلم بكتابها هذا تشاهد أقرانها تتشبك إيديهن في إيدي من يحبن بينما هي غارقة في كتابها هذا في ركنها المظلم .
أخبرتها أنها تحتاج أن تهتم أكثر بنفسها الغير جذابة على الأطلاق..أخبرتها أنها تدعي ما هي عليه..ثم أخبرتها أنه بيما أن حتى هذا الأدعاء غير مفيد بالمرة فلتدعي أذاً ما هو مفيد !
ثم أخبرتها أنها حتى و أن أدعت ما هو مفيد لن يفيدها فهي في كل الأحوال ليست جميلة بيما يكفي .
أخبرتها و أخبرتها و ظلت هي جالسة هناك في ركنها المظلم ممسكة بكتابها غارقة في كلماته فلم تسمع سوى
تشابك الإيدي
يحب
جذابة
مفيد
جميلة
و يكفي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق