الاثنين، 22 نوفمبر 2010

لا أكتب

لماذا لم يعد بإستطاعتي الكتابة ؟!

لماذا كلما أمسكت بالقلم و أندفعت إلى كتابة شيء ما فجأة أفقده..أصبحت لا أملك كلمات أعبر بها عن مشاعري و أفكاري و وجهات نظري الضئيلة

أم أصبحت فارغة إلى درجة أنه لا يوجد ما يستدعي التعبير عنه ؟!

أين أنا ؟

و لماذا عندما قررت أن أتوقف عن الكتابة عن الحب و الشريك المفقود , عندما قررت أن أتوقف عن البحث عن الحب و الشريك المفقود ...أن أتوقف عن الكتابةعن المرأة و دورها في مجتمع قد يكن لا يراها كما أراها أنا

عن طموحها و أهميتها و عندما قررت إن لا أكتب عن قوتي , عن ضعفي و خوفي

توقف القلم

إلا يوجد في داخلي شيء آخر سوى هذه الأشياء يستحق أن أعبر عنه و لو حتى في كلمات و أسطر قليلة

أصبحت كل كلمة تحملها أوراقي لا ترضيني , أراها غير معبرة على الأطلاق

كل فكرة تحضرني اراها مكررة , غير مجدية ...ثم أنتبه أنني كنت أكتب من قبل لأنني أشعر أنني أريد أن أكتب

أن هناك شيء يريد أن يخرج حتى لا يقتلني ..فأستحقر كل الأفكار التي تحضرني لأكتبها و أنام

لماذا لم أعد أراني ؟ ...أكنت أراني من قبل في عيون الآخرين و عندما توقفت عن الأهتمام بإنعكاس ملامحي في أعينهم لم أعرف حقاً من أنا

إلهذا أشعر بالضياع ؟...أطمح للتغيير ؟

و لكن أين ما تبقى مني أن كنت بتخلِيَّ عن هذه الهوامش فقدتني

لا أعلم أن كنت سأجد شيء يدفعني للإستيقاظ من نومي و البحث عن ورقة و قلم كما كان يحدث من قبل

لا أعلم أن كان ما أنا فيه الآن بداية أم نهاية

لا أعم أيضاً أن كان عليَّ أن أبحث عن مصدر إلهام جديد أو عن ذات فقدتها دون قصد مني و أنا أبحث عنها

كل ما أعلمه أنني لم أعد أملك شيئاً لأكتبه , على الأقل الآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق