فجأة أُقرر أن أخلع عن قَدماي حذاء يخنقهما , أنظر لهما في ترقب و أنتظر أن تهبط عليهما مُعجزة من السماء ليضيئا مرة أخرى و لكن لا شيء يأتي ...مظلمتان تماماً كما كانا و هما داخل حذاء أحمر يكرهنا !
سنوات طوال و أنا أمشي ببطء , لا أسعى لأستخدام قدمان مَلا رجائي الركض بهما.. أغطيهما بحذاء -من جلد البشر -صنع خصيصاً لهما !...فقط سمحت لهما و لنفسي أن تخترق كعبهما شقوق الزمن,,و لكن رفضت أن أروي هذه الشقوق فتنبت زهور بنفسجية
و أبكي !
أنظر لهما...ربما كان علىِّ منذ البداية بترهما
أنظر لهما...ربما لا أستحق أن يكن لي قدمان أركض بهما بعيداً
أنظر لهما...و ببطء شديد أغرسهما في الماء..تظهر بوادر زهور بيضاء صغيرة...يُضيئان مجدداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق