يحرص هو , كلما دخل للإستحمام , على غلق باب حمامه بأحكام شديد جداً !
أقتنع بعد فترة طويلة من الأقناع أنه لم يدفعها إلى أي شيء...هي التي دخلت حياته و دفعته إلى الدخول في شيء لم يريد
نعم , ف هو لم يخبرها بشيء محدد سوى أن سبع حوريات يحبانه و يزورنه في أحلامه بشكل يومي متصل
..فقط...هذا هو كل ما أخبرها...
هي التي حرصت كل الحرص على أحاطته بذكر كل الأشياء التي يحب...ضحكت أمامه و بشكل ما دفعته إلى التلاعب بها
هي كانت تريد ذلك...بالتأكيد كانت تسعى لأن يتلاعب بها و يعبث بعواطفها و يدمرها
و إلا لماذا كانت تخبره أنه أرقى منها و أكثر ذكاءاً و موهبة ؟!
خلع ملابسه و ترك المياه الساخنة تنال من رأسه و تُسَيح ما بها من أفكار
الآن هي -بالتأكيد الممل - كعادتها المملة تبكي ...ربما تكن تحكي لأحدى صديقتها عن هذا الوغد الذي حطم بقاياها
و ربما تكن تبكي فراقه
هو لم يكن يسعى لأي شيء...هي التي دفعته
لم تكن تعرف أنه كان يغلق باب حمامه حتى لا يرونه حورياته عارياً فيكرهونه أكثر
و أنه اليوم قد ترك باب حمامه مفتوح لأنه بشكل ما يعرف أن لون الدماء على رخام حمامه الأبيض سيثير حورياته السبع و يدفهن لحبه و أخذه معهن في أحلامهن !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق