الاثنين، 22 نوفمبر 2010

كلاكيت تاني مرة : عبثية , فنجان من القهوة و حياتي

الكادر الأول

كلاكيت سادس مرة : ما يتكعبل و تتجزع رجله الشمال إلا الشاطر
المشكلة أن جزع رجلي ده عمره ما كان دلالة على شطارة قد ما طول عمره دلالة على أن حاجة مش لطيفة حتحصل أو على أن حاجة مش في مكانها

بحاول فعلاً أعرف المرة ديه دلالة على إيه !!

.......................................................................................................

الكادر الثاني

أحببت اللون الأحمر الذي مليء عيني بعد إنتهائي من سكب ما كان يزعجها من دموع
اللون الأحمر يظهر لون عيناي أوضح و أحلى من اللون الأبيض العادي...تأملتني طويلاً و أنا أنظر إلى عيناي الحمراوتان و تسألت ماذا قد يكن رد فعلك أذا رأيتهما الآن
هل كنت لتري لونهما أوضح و أجمل كما اراه أنا الآن أم كان أختلافهما عن المعتاد ليصدمك و ينفرك عنهما ؟

تسألت و تسألت خاصة و أن الدموع التي سكبت كانت جميعها من أجلك !!


................................................................................................................

الكادر الثالت

والدي يزرع النعناع و القرنفل في شرفتنا , يحب والدي النباتات ذات الرائحة النفاذة ..يجد في زراعتها شيء مبهج
أحب والدي لأن له إبتسامة تبهجني تماماً كرائحة النعناع التي أشم كل صباح عندما أدخل عليه الشرفة و هو يحتسي شاي الصباح لإعطيه قبلة فيعطيني ما أزهرت شجرته الغالية من قرنفل ابيض كقلبه

والدي يزرع النعناع و القرنفل في شرفتنا و يزرع البهجة في قلبي , كل صباح ,

.......................................................................................................

الكادر الرابع

نصيحة :
أنتظر الحادية عشر مساءاً لتدير الراديو , ثم أذهب و أصنع لنفسك فنجان من القهوة , تماماً كما تحب ,
و عندما تعلن "الست" عن إستقبال الحب إستقبل أنت أول رشفة من قهوتك
هناك دائماً سحر ما ينتج من إمتزاج صوت الست بحبات القهوة

إمتى حنشرب قهوة سوى ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق