النهاردة و هما بيكلموني عن مدى التعاسة اللي ممكن يكون فيها الشخص لما يحاول يسعد غيره و هو مش سعيد
كانوا بيحاولوا , زي ناس كتير , يفتحوا عيني على الحاجة اللي بقالي سنين عارفها كويس.....॥بس ماكنش عندي إستعداد أصدق أنها ممكن تكون حقيقية
"عارفة الحمل اللي بيمشي في وسط قافلة من الذئاب , من كتر عزته بنفسه و قوته بيخاف الذئب يقرب منه أو يجرحه
تخيلي لما قلب الذئب يبقى خايف من الحمل , اللي لو نسي كل ده ممكن كل الذئاب ديه تهجم عليه "
أول حاجة جت في بالي و أنا بسمع الجملة ديه , أني بجد تعبانة , فترة الصمت ديه مش راحة نفسية و لا حاجة
أنا مقهورة , حاسة أحساس اللي مات لها ميت و بتحاول تنسى أنها دفنته بإيدها , حاسة أني مقهورة أوي
أحساس المرارة مش عايزة يروح من جوفي و بحاول أصدق أن صمتي ديه حالة , بتعكس راحتي النفسية بالتأكيد !
لكن فين ممكن تكون الراحة في عقل فاضي بطل يفكر ف أي حاجة مفيدة , ف قلم أول مرة حبره يقعد معاه كل الوقت ده
ف ورق من كتر ما هو أبيض بيظهر لي في أحلامي و يقلبها كوابيس
"الناس , كل الناس بتبعتلك طاقة , فيه ناس بتبعت طاقة محبة و ناس بتبعت طاقة كره و عدوة ....الطاقة ديه ممكن عقلك مايشفوهاش , بس عشان عقلك الباطن ذكي أوي بيخزنها و بتطلع في أحلامك
لما بتحلمي بحد كتير يبقى أكيد الحد ده بيفكر فيكي كتير , أنا متأكدة من ده "
ما أعتقدش أن التفسير ده صح , لو بحلم بحد كتير ف ده عشان أنا بفكر فيه كتير , و بحاول أقتنع أنه بيفكر فيا , زي ما أحلامي بتحاول تفكرني أني بفكر فيه !
أول حاجة كنت عايزة أعملها بعد ما سبتهم هو أني أكلمك , أكلمك و اقولك أني غضبانة منك أوي , متضايقة , متضايقة من اليوم اللي سألتني فيه أذا كنت مكتئبة و قلتلك لأ و ماحولتش تسألني تاني
متضايقة من سؤالك عن السبب اللي خلاني عايزة نتقابل , رغم أني كنت عايزة نتقابل عشان أنت متضايق , مش أكتر و لا أقل
كنت عايزة أتكلم معاك عشان تبقى أحسن , زعلت أنك ماحولتش تخد بالك من ده
كنت عايزة اقولك أن الصداقة مش بتتشرى , و أني مش مضطرة أحاول نبقى أقرب , أني زهقت من الوش اللي مش بيحاول يعبر عن أي حاجة , و زهقت من كل محاولات فك الشفرة
كنت عايزة أقولك أني غضبانة من غضبي عليك و أني بكره فكرة أني فهماك كويس رغم أن اللي بينا ما يخلنيش أفهمك بالشكل ده
متضايقة من كل حد سألني عن أخبارك كأننا بنعرف نعرف أخبار بعض , و كل حد قالي أنه كان فاكر أننا من أقرب الناس لبعض على الأطلاق
كنت عايزة أقولك أني مش عايزة حاجة , مش عايزة الصداقة اللي واقفة على وقفتك ف سكتها و مش عايزة حد ماعندوش إستعداد يحاول يفهمني , حد ماعندوش إستعداد يقف جمبي ف الوقت اللي أنا فعلاً محتاجة فيه حد يقف جمبي
مش محتاجة حد بيلبس نضارة بس مش بيشوف !
في كل يوم , كل يوم , ربنا بيعمل حاجة و يطبطب بيها عليا , بيحاول يقولي ماتزعليش بقى , بيصلحني
أنا مش زعلانة يارب و الله , بس عشان خاطر كل ليلة كنت بقف فيها في شباك أوضتي و أقولك أني صابرة , ريحني
عارفني إيه اللي أنا فيه , و ليه .... ريح روحي
أنا عارفة أنك بتحاول تطبطب عليا , بس أنا دلوقتي محتاجة حضن , مش مجرد طبطبة !
و بالرغم من أني عارفة أنك عارف ده كويس , مفيش مانع من أني أقولك ....خليني أخد العزى في اللي مات و أرجع تاني كويسة
خد من قلبي أحساس القهر اللي فيه , عشان كل يوم بيأكل مني حتة , من روحي حتة , من قلبي حتة
و مش عارفة أذا كان فيا اللي يستحمل ده
ريحني , ريحني و خد بإيدي
كانوا بيحاولوا , زي ناس كتير , يفتحوا عيني على الحاجة اللي بقالي سنين عارفها كويس.....॥بس ماكنش عندي إستعداد أصدق أنها ممكن تكون حقيقية
"عارفة الحمل اللي بيمشي في وسط قافلة من الذئاب , من كتر عزته بنفسه و قوته بيخاف الذئب يقرب منه أو يجرحه
تخيلي لما قلب الذئب يبقى خايف من الحمل , اللي لو نسي كل ده ممكن كل الذئاب ديه تهجم عليه "
أول حاجة جت في بالي و أنا بسمع الجملة ديه , أني بجد تعبانة , فترة الصمت ديه مش راحة نفسية و لا حاجة
أنا مقهورة , حاسة أحساس اللي مات لها ميت و بتحاول تنسى أنها دفنته بإيدها , حاسة أني مقهورة أوي
أحساس المرارة مش عايزة يروح من جوفي و بحاول أصدق أن صمتي ديه حالة , بتعكس راحتي النفسية بالتأكيد !
لكن فين ممكن تكون الراحة في عقل فاضي بطل يفكر ف أي حاجة مفيدة , ف قلم أول مرة حبره يقعد معاه كل الوقت ده
ف ورق من كتر ما هو أبيض بيظهر لي في أحلامي و يقلبها كوابيس
"الناس , كل الناس بتبعتلك طاقة , فيه ناس بتبعت طاقة محبة و ناس بتبعت طاقة كره و عدوة ....الطاقة ديه ممكن عقلك مايشفوهاش , بس عشان عقلك الباطن ذكي أوي بيخزنها و بتطلع في أحلامك
لما بتحلمي بحد كتير يبقى أكيد الحد ده بيفكر فيكي كتير , أنا متأكدة من ده "
ما أعتقدش أن التفسير ده صح , لو بحلم بحد كتير ف ده عشان أنا بفكر فيه كتير , و بحاول أقتنع أنه بيفكر فيا , زي ما أحلامي بتحاول تفكرني أني بفكر فيه !
أول حاجة كنت عايزة أعملها بعد ما سبتهم هو أني أكلمك , أكلمك و اقولك أني غضبانة منك أوي , متضايقة , متضايقة من اليوم اللي سألتني فيه أذا كنت مكتئبة و قلتلك لأ و ماحولتش تسألني تاني
متضايقة من سؤالك عن السبب اللي خلاني عايزة نتقابل , رغم أني كنت عايزة نتقابل عشان أنت متضايق , مش أكتر و لا أقل
كنت عايزة أتكلم معاك عشان تبقى أحسن , زعلت أنك ماحولتش تخد بالك من ده
كنت عايزة اقولك أن الصداقة مش بتتشرى , و أني مش مضطرة أحاول نبقى أقرب , أني زهقت من الوش اللي مش بيحاول يعبر عن أي حاجة , و زهقت من كل محاولات فك الشفرة
كنت عايزة أقولك أني غضبانة من غضبي عليك و أني بكره فكرة أني فهماك كويس رغم أن اللي بينا ما يخلنيش أفهمك بالشكل ده
متضايقة من كل حد سألني عن أخبارك كأننا بنعرف نعرف أخبار بعض , و كل حد قالي أنه كان فاكر أننا من أقرب الناس لبعض على الأطلاق
كنت عايزة أقولك أني مش عايزة حاجة , مش عايزة الصداقة اللي واقفة على وقفتك ف سكتها و مش عايزة حد ماعندوش إستعداد يحاول يفهمني , حد ماعندوش إستعداد يقف جمبي ف الوقت اللي أنا فعلاً محتاجة فيه حد يقف جمبي
مش محتاجة حد بيلبس نضارة بس مش بيشوف !
في كل يوم , كل يوم , ربنا بيعمل حاجة و يطبطب بيها عليا , بيحاول يقولي ماتزعليش بقى , بيصلحني
أنا مش زعلانة يارب و الله , بس عشان خاطر كل ليلة كنت بقف فيها في شباك أوضتي و أقولك أني صابرة , ريحني
عارفني إيه اللي أنا فيه , و ليه .... ريح روحي
أنا عارفة أنك بتحاول تطبطب عليا , بس أنا دلوقتي محتاجة حضن , مش مجرد طبطبة !
و بالرغم من أني عارفة أنك عارف ده كويس , مفيش مانع من أني أقولك ....خليني أخد العزى في اللي مات و أرجع تاني كويسة
خد من قلبي أحساس القهر اللي فيه , عشان كل يوم بيأكل مني حتة , من روحي حتة , من قلبي حتة
و مش عارفة أذا كان فيا اللي يستحمل ده
ريحني , ريحني و خد بإيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق