طب و بعدين ؟؟......و بعدييييييييييييييييييييين ؟؟!......تفتكر لو صرخت من غير صوت......صرخت في ص..م..ت.. حيسمعني ؟؟.... لا بلاش صريخ لحسن أخوفه .....لحسن نفقد الصلة اللي بينا و أحساسنا ببعض ....خلاص بلاها صريخ .....خلينا فلكلام.... تفتكر لو أتكلمت بجد .....من غير لا لف .....و لا دوران ....من غير مبلغة ....و لا هزار ....من غير فلسفة زيادة و لا فلسفة قليلة .....من غير فلسفة خالص.... تفتكر حيفهمني ؟....طب تفتكر حتي لو حصل و فهمني حيفهمني صح ؟....حيفهم اللي أنا كان قصدي أوصله...... اللي أنا عايزة أوصله.....مش قصدي أعقد الأمور و لا حاجة.... بس.... بس كل أما أفكر فيها أقول مجدش عليه..... يعني أذا كان عقول أقرب الناس ليا مفهمتش أنا كان قصدي أي بالكلام ده ....هو اللي حيفهم ......طب أنت فهمت حاجة ؟.....لأ !....ما أصل أزاي أنت حتفهم حاجة أذا كان أنا نفسي مش فاهمة.....طب بص تعالي نحاول تاني من الأول ....يمكن كلامي مش مفهوم عشان أنا مرتبكة ..... و سبب الأرتباك ده غير معلوم ....أو يمكن معلوم بس أنا الوحيدة اللي مش عارفه .....أو يمكن عارفه بس مش عايزة أعترف بيه عشان ميربكنيش أكتر..... أيه الربكة ديه ؟....طب بلاش أقولك تعالي نحاول تاني يمكن حد فينا يفهم حاجة .....و المرة ديه حنحاول بجد ....و من الأول.... أولا أنامكنتش بكلمك عن واحد بحبه زي ما مخك الساذج تخيل .....و لا كنت بكلمك عن بني أدم أصلا..... أنا ببساطة شديدة كنت بكلمك عن قلبي .....أه و الله قلبي.... و النعمة قلبي ....غريبة ليه ؟....يعني أيه الغريب في كده....أفهمك أنا .... أصل الفكرة أن أنا قلبي سكته و أتجاهه عكس سكت و أتجاه عقلي .....ديه عمرها ما كانت مشكلة لأن مهما كان الأختلاف كنت أنا دايما بلعب دور الوسيط بينهم و بلاقي نقطة فالنص أوصل بيها السكتين..... كل مرة كنت بقف أنا فالنص و أفض الصراعات اللي ملهاش نهاية..... بس المرة ديه فشلت.... و للأسف فالنهاية كان لازم أخد موقف.... و موقف حازم .....قبل ما ألقي نفسي بفقد السيطرة علي نفسي للجانب الكسبان ....و أنا عمري ما كنت حسيب الموقف يفلت من أيدي للدرجة ديه ....و هنا في اللحظة ديه ....لحظة الخوف من فقدان السيطرة علي الأمور .....قررت أني لازم أخد صف ....أؤيد جنب..... أتحول من مجرد طرف محايد ....لمؤيد ....و عدو.... في نفس الوقت ....كنت بأيد و بعادي عشان خاطر نفسي.... بقتل جنب و أحيي جنب عشان مخسرش نفسي ....أو بمعني أصح مفقدش سيطرتي عليها .....و ألقيها بتسيطر هي عليا ....كان لازم أخد موقف .....أنتمي لجنب.... أخترت عقلي..... بالرغم من أن كلام قلبي فاللحظة ديه كان شكله مقنع أكتر .....كان أجمل.... أرق ....أهدي.... أرحم.... لكن فالنهاية لا هو صح و لا أعدل ....و لا النهاية فيها أي رحمة ليا ....كلام قلبي كان فيه سعادة اللحظة و عذاب المستقبل ....أما كلام عقلي فكان فيه راحة البال و الضمير ....نوم الليل.....و عشان كده كان لازم أختار عقلي..... أخترت عقلي ....بس خفت ....خفت اقتل قلبي بجد ....خفت عندي يفقدني أحساسي بقلبي و أتصالي بيه ....و مكانش فيه غير سكت الأقناع .....أصرخ ولا أتكلم براحة ؟....فرقت ؟؟.....أه طبعا تفرق ....أه الكلام واحد.... بس.... بس ده قلبي.... مبقاش فيه وقت و العند مش حيفيد ....و أنا مش حستسلم..... بس أنا فعلا أستسلمت .....و من زمان.... أستسلمت يوم ما قبلت ألعب دور الوسيط..... الوسيط مش متخذ القرار...... يوم موفقت أن كل جنب يخدله سكة..... يوم ما عملت يأيدي السكتين دول و رضيت بالحل الوسط ......أستسلمت يوم مشفت أن ديه عمرها ما كانت مشكلة بالرغم من أني كنت عارفة و متأكدة أنها مشكلة و مشكلة كبيرة كمان......
أستسلم ؟ .............لأ ............أصرخ !!ء
أستسلم ؟ .............لأ ............أصرخ !!ء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق