التزاحم الشديد ....هذا التزاحم الشديد لا يجدي ....حقا أفتقدك يا أيها الهدوء النسبي المتناسق ....
التزاحم الشديد.... تزاحم المشاعر في نفسي... و الأفكار داخل عقلي الضئيل ....حقا يزعجني... و لكم أفتقدك يا هذه الراحة الأبدية ...
هذا التزاحم ....لا يجدي.... نعم لا يجدي ....فقط يعرقل سريان الحياة و يوقفها من حولي.... و لكن لا يوقفها هذا التوقف المريح للنفس... بل يوقفها وقوف حركي ...مزعج مليء بالضوضاء و الأصوات المتداخلة المزعجة التي تثير غضبي و مقتي لهذا التزاحم الرهيب و هذه الكائنات معدومة التواجد و الغير ملموسة أو مرأية ....و لكم حقا أشتاق لليل المريح نسبيا ....
فلتتوقف في وسط الزحام ....و لتنظر لكل هؤلاء.... كل يمشي في طريقه في عجلة من أمره ....و كأننا وصلنا ألي نهاية الدرب.... لا وقت.... و النهاية وشيكة ....أن لم تكن الأن !!.... يجعلك تشعر و كأنهم يسعون لأصلاح العالم... يهرولون لأنقاذ الجوعة و الفقراء و المساكين ضحايا الحياة ....و كأنهم يهرولون لأجل اللحاق بالعالم قبل فوات الأوان.... و لكن حقا أن سألت أي منهم عن سبب هرولته و هذا التزاحم.... لما وجدت كلام يخرج من هذه العقول تفهمه أو حتي تستوعب أن مصدره عقل بشري يفكر..... أٍسباب ليس لها معني حتي و أن كانت ذات معني و أهمية لهؤلاء أصحاب النعيم.... أصحاب العقول ....أصحابها
وقفت وسط هذا التزاحم ....وسط المهرولين.... ألملم بقاية الأنسان المتباقية من كل منهم... هل يمكن أن أخذ هذه البقاية و أصنع منها أنسان جديد ؟!....أنسان حسب الطلب....أقسم علي أنني لن أجعله ذو قوة خارقة للطبيعة البشرية المملة ....بل لن أجعله ممل علي الأطلاق....كل ما أرجو الحصول عليه من عملية التجميع هذي هو أنسان كما وجب أن يكون ....أنسان كما خلق ليس كما وصل به الحال لما أل أليه....
و لكن مع الأسف حتي ذلك ليس بالأمكان.... ليته حقا بالأمكان ....و لكني لن أفقد الأمل.... فلا يزال يعيش داخلي هؤلاء الأشخاص الخياليين الذين صنعتهم من بقاية الأشخاص التي جمعت.....
أم حنونة ....تضحي بكل ما لها من حقوق في الحياة.... الراحة و الأمان.... السعادة.... فقط لأجل أبتسامة أبنائها الصغار الذين مهما نضجوا هي لا تراهم يكبرون ....
و أم أخري قوية شامخة ....تعمل من أجل رجالها و بناتها صانعي المستقبل..... تعمل جاهدة علي خلق هذه القوة ....علي بث قواتها في هذه العقول الصغيرة ....
أمرأة طموحة.... تسعي للحصول علي فرصة ليلمع نجمها في سماء العظماء.... تطمح لأن ينقش أسمها بجانب أسم هؤلاء الفرسان ....تطمح في أن يكون لها يد في جعل يوم جديد أكثر أشراقا.... أكثر سعادة.... في جعل يوم جديد أفضل....
فتاة..بضفائر طويلة مربوطة بشرائط حمراء تتدالي مع هذه الخصل المبعثرة في شقاوة و براءة تتطاير مع النسيم الرقيق كرقتها ..... ترتدي هذا الزي المدرسي المتناسق ... تحمل دفتر مدرسي.... تخبأ في داخله جوابات الحب البريء الخالي من كل زيف أو كذب و نفاق.... الحب البريء الغير مقنع ....الذي لم ينشيء من أجل غاية ...بل..لم ينشيء تطوعا.... تخبيء في داخله رسومات لقلب و سهامين يحمل كل منهم أول حروف أسمأهم.... تدعي أن الحرف الأخر هو لأعز صديقاتها البنات.... تخبيء في داخله وردة حمراء كحبهم.... لا تذبل أبدا...
فتاة أخري.... تقف في محازاة هذا الذي أختارت أن تبني مستقبلها معه ....تحمل معه أعباء الخطوات الأولي و أرهاقها ....تدفعه ليمشي طريق أحلامه و أهدافه في شموخ ....تؤايده حتي و أن تخلي عنه الأخرون.... ترعاه حتي و أن عني ذلك معانتها.... تنقذه من الوقوع من علي حافة النجاح حتي و أن عني ذلك أن تقع هي بدلا منه ....حتي و أن عني ذلك موتها....
طفلة صغيرة ....تتشبث في رقبة أبيها ....تحمل في يدها دب أبيض صغير.... تبتسم لكل من ينظر أليها.....تنبهر بأضواء المدينة الساطعة.... تلح علي أبها طالبة الحلوي.... يجلبها لها ...فتعطيه مكافأته.... تعطيه قبلة رقيقة من شفتاها الصغيرتان.... تضحك هذه الضكة الطفولية العالية الرننة التي تحمل كل معاني السعادة و الصفاء ....تظل يداها الصغيرتان متشبثان بأغلي ممتلكتها دبها الأبيض الجميل ....و تظل تكلمه و هي تأكل الحلوي و تظل تلح عليه ليشاركها في حلوتها الذيذة و لكنها بعد ألحح شديد تقل " هه برحتك" و تكمل ما تبقي منها و هي تتناثر علي وجهها كله في مشهد طفولي يمليء نفسك سعادة و بهجة....
أب حنون....يعمل بجد.... يتحمل الشقاء من أجل أن لا يري نظرة حرمان أو عدم رضي في عين أبنائه ....من أجل أن يصل هؤلاء لما لم يستطع هو الوصول أليه.... من أجل سعادتهم من أجل أن تكون هذه السعادة خالية من أي لحظة شقاء أو ألم ....
شاب ...طموح ....نبيل ...مبتسم ... لا يزال يحمل أخلاق الفرسان ...و طموح الشباب الغريزي.... - الذي حتي الأن لا أعرف سر أختفائه ممن أرهم حولي من شباب- ...
و غيرهم من الشخصيات التي تعيش و تتصارع من أجل البقاء داخلي.... و غيرهم من الأشخاص التي تنشأ في خيالي عبر الأيام ....و لكل موقف شخصية .....و لكل موسم شخصية ....و تسككني أنا كل هذه الشخصيات.... تحاورني.... تتفاعل معي ....تفرح معي.... و تحزن لأجلي....و تواسيني ....و تدفعني علي النجاح..... تخلق داخلي هذه الأفكار المجنونة..... و الحكمة المبجلة و الوقار الملكي..... تؤثر في .....و أعدلها أنا ....فأغير في بعض ملامحها ....أزيد عليها بعض التفاصيل التي قد لا تبدو ظاهرة أو مهمة علي الأطلاق و لكن هذه التفاصيل هي التي تعطي لكل منهم رونقه الخاص.... و هذه القشعريرة التي تجلب عند تذكرها....
يضعوني في مواقف لم أعيشها و يدفعوني لكي أخرجها ألي النور..... يدفعوني لكي أكتبها....
و ها أنا أكتب ....و لكن هذه المرة لا أكتب عن هذه المواقف.... و لكن أكتب عن منبع هذه المواقف.... أكتب عن الزحام....بقاية الناس... و الأشخاص الخياليين الذين من المفترض أن يعيشوا في كل منا.... الذين من المفترض أن يكونوا بيننا...
التزاحم الشديد.... تزاحم المشاعر في نفسي... و الأفكار داخل عقلي الضئيل ....حقا يزعجني... و لكم أفتقدك يا هذه الراحة الأبدية ...
هذا التزاحم ....لا يجدي.... نعم لا يجدي ....فقط يعرقل سريان الحياة و يوقفها من حولي.... و لكن لا يوقفها هذا التوقف المريح للنفس... بل يوقفها وقوف حركي ...مزعج مليء بالضوضاء و الأصوات المتداخلة المزعجة التي تثير غضبي و مقتي لهذا التزاحم الرهيب و هذه الكائنات معدومة التواجد و الغير ملموسة أو مرأية ....و لكم حقا أشتاق لليل المريح نسبيا ....
فلتتوقف في وسط الزحام ....و لتنظر لكل هؤلاء.... كل يمشي في طريقه في عجلة من أمره ....و كأننا وصلنا ألي نهاية الدرب.... لا وقت.... و النهاية وشيكة ....أن لم تكن الأن !!.... يجعلك تشعر و كأنهم يسعون لأصلاح العالم... يهرولون لأنقاذ الجوعة و الفقراء و المساكين ضحايا الحياة ....و كأنهم يهرولون لأجل اللحاق بالعالم قبل فوات الأوان.... و لكن حقا أن سألت أي منهم عن سبب هرولته و هذا التزاحم.... لما وجدت كلام يخرج من هذه العقول تفهمه أو حتي تستوعب أن مصدره عقل بشري يفكر..... أٍسباب ليس لها معني حتي و أن كانت ذات معني و أهمية لهؤلاء أصحاب النعيم.... أصحاب العقول ....أصحابها
وقفت وسط هذا التزاحم ....وسط المهرولين.... ألملم بقاية الأنسان المتباقية من كل منهم... هل يمكن أن أخذ هذه البقاية و أصنع منها أنسان جديد ؟!....أنسان حسب الطلب....أقسم علي أنني لن أجعله ذو قوة خارقة للطبيعة البشرية المملة ....بل لن أجعله ممل علي الأطلاق....كل ما أرجو الحصول عليه من عملية التجميع هذي هو أنسان كما وجب أن يكون ....أنسان كما خلق ليس كما وصل به الحال لما أل أليه....
و لكن مع الأسف حتي ذلك ليس بالأمكان.... ليته حقا بالأمكان ....و لكني لن أفقد الأمل.... فلا يزال يعيش داخلي هؤلاء الأشخاص الخياليين الذين صنعتهم من بقاية الأشخاص التي جمعت.....
أم حنونة ....تضحي بكل ما لها من حقوق في الحياة.... الراحة و الأمان.... السعادة.... فقط لأجل أبتسامة أبنائها الصغار الذين مهما نضجوا هي لا تراهم يكبرون ....
و أم أخري قوية شامخة ....تعمل من أجل رجالها و بناتها صانعي المستقبل..... تعمل جاهدة علي خلق هذه القوة ....علي بث قواتها في هذه العقول الصغيرة ....
أمرأة طموحة.... تسعي للحصول علي فرصة ليلمع نجمها في سماء العظماء.... تطمح لأن ينقش أسمها بجانب أسم هؤلاء الفرسان ....تطمح في أن يكون لها يد في جعل يوم جديد أكثر أشراقا.... أكثر سعادة.... في جعل يوم جديد أفضل....
فتاة..بضفائر طويلة مربوطة بشرائط حمراء تتدالي مع هذه الخصل المبعثرة في شقاوة و براءة تتطاير مع النسيم الرقيق كرقتها ..... ترتدي هذا الزي المدرسي المتناسق ... تحمل دفتر مدرسي.... تخبأ في داخله جوابات الحب البريء الخالي من كل زيف أو كذب و نفاق.... الحب البريء الغير مقنع ....الذي لم ينشيء من أجل غاية ...بل..لم ينشيء تطوعا.... تخبيء في داخله رسومات لقلب و سهامين يحمل كل منهم أول حروف أسمأهم.... تدعي أن الحرف الأخر هو لأعز صديقاتها البنات.... تخبيء في داخله وردة حمراء كحبهم.... لا تذبل أبدا...
فتاة أخري.... تقف في محازاة هذا الذي أختارت أن تبني مستقبلها معه ....تحمل معه أعباء الخطوات الأولي و أرهاقها ....تدفعه ليمشي طريق أحلامه و أهدافه في شموخ ....تؤايده حتي و أن تخلي عنه الأخرون.... ترعاه حتي و أن عني ذلك معانتها.... تنقذه من الوقوع من علي حافة النجاح حتي و أن عني ذلك أن تقع هي بدلا منه ....حتي و أن عني ذلك موتها....
طفلة صغيرة ....تتشبث في رقبة أبيها ....تحمل في يدها دب أبيض صغير.... تبتسم لكل من ينظر أليها.....تنبهر بأضواء المدينة الساطعة.... تلح علي أبها طالبة الحلوي.... يجلبها لها ...فتعطيه مكافأته.... تعطيه قبلة رقيقة من شفتاها الصغيرتان.... تضحك هذه الضكة الطفولية العالية الرننة التي تحمل كل معاني السعادة و الصفاء ....تظل يداها الصغيرتان متشبثان بأغلي ممتلكتها دبها الأبيض الجميل ....و تظل تكلمه و هي تأكل الحلوي و تظل تلح عليه ليشاركها في حلوتها الذيذة و لكنها بعد ألحح شديد تقل " هه برحتك" و تكمل ما تبقي منها و هي تتناثر علي وجهها كله في مشهد طفولي يمليء نفسك سعادة و بهجة....
أب حنون....يعمل بجد.... يتحمل الشقاء من أجل أن لا يري نظرة حرمان أو عدم رضي في عين أبنائه ....من أجل أن يصل هؤلاء لما لم يستطع هو الوصول أليه.... من أجل سعادتهم من أجل أن تكون هذه السعادة خالية من أي لحظة شقاء أو ألم ....
شاب ...طموح ....نبيل ...مبتسم ... لا يزال يحمل أخلاق الفرسان ...و طموح الشباب الغريزي.... - الذي حتي الأن لا أعرف سر أختفائه ممن أرهم حولي من شباب- ...
و غيرهم من الشخصيات التي تعيش و تتصارع من أجل البقاء داخلي.... و غيرهم من الأشخاص التي تنشأ في خيالي عبر الأيام ....و لكل موقف شخصية .....و لكل موسم شخصية ....و تسككني أنا كل هذه الشخصيات.... تحاورني.... تتفاعل معي ....تفرح معي.... و تحزن لأجلي....و تواسيني ....و تدفعني علي النجاح..... تخلق داخلي هذه الأفكار المجنونة..... و الحكمة المبجلة و الوقار الملكي..... تؤثر في .....و أعدلها أنا ....فأغير في بعض ملامحها ....أزيد عليها بعض التفاصيل التي قد لا تبدو ظاهرة أو مهمة علي الأطلاق و لكن هذه التفاصيل هي التي تعطي لكل منهم رونقه الخاص.... و هذه القشعريرة التي تجلب عند تذكرها....
يضعوني في مواقف لم أعيشها و يدفعوني لكي أخرجها ألي النور..... يدفعوني لكي أكتبها....
و ها أنا أكتب ....و لكن هذه المرة لا أكتب عن هذه المواقف.... و لكن أكتب عن منبع هذه المواقف.... أكتب عن الزحام....بقاية الناس... و الأشخاص الخياليين الذين من المفترض أن يعيشوا في كل منا.... الذين من المفترض أن يكونوا بيننا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق