واضح أن المدونة ديه بقت عاملة زي صندوق الذكريات اللي بتركنه على الرف و لما بتفتحه تشوف اللي جواه , بتستغرب قد إيه الحياة و الناس و أنت شكلكم أتغير
بس الفرق أنك ف صندوق ذكرياتك بتجمع الذكريات اللي بتبقى عايز تفتكرها مهما حصل
أنا هنا كنت بجمع الحاجات و المشاعر و الشخصيات الغلط
كنت بخزنهم , لأني وقتها كنت ببقى خايفة عليهم بجد يتبخروا
وقت ما أخترت أسم الصندوق الصغير ده, كان الأختيار عشوائي جداً
بس مع الوقت أكتشتفت أنه أنسب أسم ممكن يوصف اللي بيتكتب هنا
كل الحكاوي , كليشيهات....أنا و الناس اللي بكتب عنهم و المشاعر ...كلنا كليشيه كبير قد كده
خلاصة الكلام
الذكريات و الحكاوي و الناس بيعرفوا يتحولوا لكليشيهات
الناس بتعرف تخذلك خصوصاً لو آمنت بيهم زيادة عن المفروض , لأنهم ناس...بنى آدمين...زيهم زيك !
اللي كان زمان بيزعل , دلوقتي مش بيفرق ....و اللي كان زمان بيفرح , دلوقتي مش بيفرق
و الحاجات شكلها أتغير مع الوقت...و الناس بتروح و تيجي , أو بتروح و بيجي غيرها...عادي
أنا حفضل كليشيه...و بحب الكليشيهات...بحب الناس اللي بتعرف تتحول لكليشيه حلو
عشان مش أي حد بيعرف يطلع كليشيه تلقائي و يبقى فعلاً مناسب للحظة من غير ما يبقى كليشيه !
خلي الصندوق موجود بكل الحاجات اللي فيه
الكليشيه مش بيقدم
و التاريخ , أكيد , حيفكر ألف مرة قبل ما يعيد نفسه ف نفس المكان و يتكتب تاني على إيدي
و مادايم إلا وجه الله
و الكليشيهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق