الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

ها أنا أنتظر ...... أنتظر وحدي




عندما توقفت ساعتي عن الدوران أخبرتني عقاربها أن العالم لم يعد يراني فلا داع لأن أحاول أنا أن أراه أو أشعر به بعد الأن


عندها علمت للأيام القادمة شكل واحد مكرر للأيام القادمة طعم واحد
طعم الألم
و ها أنا أعيش أيامي لا أري فيها جديد حتي و أن حاولت أنا بعندي العنيد أدخال بعض الجديد عليها تظل مصبوغة بلونها الأسود القاتم فلا أعد أميز بين جديدها القديم أو قديمها الممل

يا دنياتي الظالمة لما توقفت عقارب ساعتي لما توقفت أيامي
ما هو المفقود إرجعه
و أن إرجعته أستعود عقارب ساعتي للدوران ؟
أسيراني العالم ؟!


ها أنا أنتظر
أمشي في مكاني
أركض في مكاني

مكاني

مكاني

مكاني لم يعد مكاني

أين أذا تراني أركض ؟

حتي أسئلتي لا أجابات لها


أحتي مكاني ضاق بي ؟
أحتي مكاني ضاق بي ؟




عندما وجدتكما صديقاتي
علمت أن الدنيا ستأخذ شيء مني في المقابل
ليست لهذا الحد عادلة
لا لا تحبني لهذا الحد
و صدقت.. صدقت في كلامي فأخذت مني دنياتي شيء ...فقدت شيء داخلي لم أعد حتي أعرف ما هو و لكني أعلم جيدا أن نضالي العنيد يرفض فقدانه
يخنفني
يظل يخنقني
فلا بكاء ينقذ و لا أبتسامات !!

يا غاليات ماذا تراني فقدت ؟
يا غاليات فقدت في المقابل شيء غال مثلكما
فقدت جزء من هذه الروح العنيدة


يا غاليات دعاني أتعكز عليكما
فلم يعد لي سواكما






أشعر أن فراغ الكون الواسع لم يعد يسعني أو ضاق بي فقرر أن يتركني وحدي في الخلاء
أعاني


لماذا تراني لم أعد أهتم ؟

شرارة العند تطفئها لامبالاتي



شرارة العند تنطفيء


تنطفيء

هناك تعليق واحد: