الخميس، 27 أكتوبر 2011

أي كلام

يخبر صديق قديم صديقتي المقربة أنه سعيد بالحالة التي أعيش , أنه يشعر الآن أنني أهدى
ثم يخبرها أنني سأعيش قصة حب عظيمة , كل ما أحتاج إليه الآن هو الأنتظار ..ابتسم و أخبرها أنني بدأت ف أستيعاب الدرس
ربما ليس الآن ...و لكن يوماً ما سيكن الحدث عظيم بعظمة كلانا

الأشياء الآن تبدو أهدى
حتى بعد أن كنت تقف على بعد أربع خطوات مني و أنا أقرء رسالة من كتاب أحضره صديقنا
كانت رسالة من الكاتبة إلى صديق لها , تشكره على أشياء تشاركها سوياً و تودعه وداع أخير
قرأتها أكتر من مرة...كان وداع الذكريات التي لم تكن عظيم
ليتك شاركتني إياه !

أكتشف بالصدفة أن هناك معجب خفي يسعى دائماً لتفقد أخباري , كان غريب بالنسبة لي أن يكن هناك من يتتبعني ...لم أخبر أحد لأنني لم أصدق صديقي الذي أخبرني أنه "يشعر في حضرتك بالحياة"
أو هكذا أخبره.., الذي أيضاً غضب لأنني لم أصدقه و قال أنني لا أثق ف ذاتي بالقدر الكافي الذي يوصلني لتقبل حقيقة أنه ربما هذا ليس بالمعجب الوحيد
ثم ضحك و أخبرني أنهم يخافون
لم أفهم أيخافون مني أم يخافون خسارتي كل ما كنت على يقين منه , هو أنني ممتنة لظهورهم الآن و أن كنت لا أعرفهم / أعرفه !



- ضحكتي الرايقة صوتها حلو
ببقى حاسة زي اللي بتتفرج على نفسها من برة و أنا بتكلم بثقة ...و ببقى ساعاتها أخف كائن ف الدنيا ...أخف حتى من الريشة
فيه ناس لما بتبصلك و عينها تقابل عينك بتقولك أنك جميل , الناس ديه ما تقريباً أجمل ناس على وجه الأرض
كل لحظة بتعدي عليا , بحس أن سلمى جزء منها , بحسها شايفة اللي بعمله و بقوله وواقفة كده فرحانة بيا و باللي وصلتله
مش عارفة ليه أفتكرت اليوم اللي عيطت فيه معاها على سور البحر و كانت واقفة جمبي مش عارفة تعملي إيه...حاسيت لو الوقت رجع شوية و رجعنا للموقف ده حطبط عليها و اقولها ماتخفيش , كمان كام أسبوع من دلوقتي حبقى كويسة أوي و فرحانة و كل حاجة حتبقى أحسن
أعتقد أن لو ده كان حصل كان حيهدم أحلى متعة , و هي أننا نكتشف اللي جاي سوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق