الأربعاء، 6 يوليو 2011

أسباب وجهية للفرح (2) *

- الولد الصغير اللي كان دفس نفسه بيني و بين جدته ف الترام و أنا راجعة من أوحش أمتحان عدى عليا ف حياتي و من حركة الترام نام و راسه وقعت على كتفي

- صوت سلمى و هي بتقولي "يااااا جييهان يا قلبي "
أو و هي بتقول "أتنيل"
أو هي بتقول " أحنا حنمثل بقى"
ضحكة سلمى و هي بتتداخل مع ضحكتي , بيبقى أعظم صوت ف الدنيا

- أخر كل مكلمة مع هبة , لما بتقولي
"i luv u"
و تديني بوسة و تقفل
رغم أنها حاجة بتحصل كل مكلمة , بس ماينفعش ماتحصلش ...التفصيلة ديه بالمكلمة كلها


- بيرين لما تطلع ف وسط الكلام الجد و تقول حتة من أغنية قديمة أوي و لا حتة من إعلان قديم و أنسى بعدها كنت بقول إيه و ندخل ف وصلة ضحك و قلش متواصل
اللحظات ديه بالدنيا

- أية لما بتصرخ ف التليفون ف وسط المكالمة , و تخرم لي ودني
ف أتعصب عليها و أقولها حقفل السكة ف وشك
و تضحك و تقولي بحب أعصبك يا زبيدة
بحب لما أية تعصبني !

- النهاردة لما كلمت ماما و كانت شايلة عمر عشان تنيمه و قعد يزمزأ و يطلع أصوات صغيرة كده
كان أحلى صوت ممكن أسمعه ف حياتي


- طريقة أمي ف توصيل أنها خايفة و قلقانة و بتحبني
أنها دايماً مش بتقولي بكلام مباشر و لا بطريقة عادية...كلها أفعال صغيرة ماينفعش غير تتحس أوي لما تتحط جمب بعض ف الأخر


- بابا أول ما بيقوم من النوم و أقوله صباح الخير يا قلبي و يضحك
النص الضحكة بتاعت أبويا و هو لسة صاحي و مش مركز
تفصيلة بتخلي اليوم كله حلو


- عم كمال , بواب بيتنا
لما بيشوفني نازلة الأمتحان و يقعد يدعيلي , أو لما بيدعلي ف العادي
أو يرن عليا الأنتركم الصبح مخصوص عشان يصبح عليا أو عشان بقالي فترة مش بنزل من البيت
لما قالي إمبارح , البيت ده بالعمارة كلها و الله...و ضحك ضحكة أمتنان


-لما صاحب سوبر ماركت بيبقى عارفني و يضحك لي أول ما أدخل و يقولي فينك و أقعد بالربع ساعة جوة و أطلع من غير ما أشتري حاجة


-مسجات الموبيل اللي بتيجي من غير سابق إنذار من حد لسة قافلة معاه التليفون


- المكلمات الليلية , من حد قريب

- السكايب لما بنقعد أنا و سلمى و هبة ف نفس الوقت
قمة العالمية

- لما بنقرر أنا و سلمى نغلس على حد , أو تطلع مننا تفصيل شريرة ف نفس الوقت و نبقى مبسوطين بيها فعلاً


- أخو سلمى لما بيدخل ف نص الكلام و أحنا على السكايب و يقعد يقلش و يضحكنا


- لما نرجس بتطلع على مكتبي و تقرب رأسها من رأسي عشان عايزني أشيلها
و لما أرجع من يوم وحش و أحضنها
لما أصحى من النوم و أكتشف أن بابا جابها تنام جمبي و أنها واخدة نفس وضع جسمي و أنا نايمة
لما بتنام على حجري و تتمطع لما أتحرك


- فنجان القهوة بتاع الفجر

- رسايل طلعة الشمس


- الوول بوستات اللي بتيجي من شريف من غير سابق إنذار


- عمر لما بيحاول يطلع حد من موود وحش و يقول أي كلام و هو بيضحك
بتفرق..على الأقل معايا


- لما واحدة مش صاحبتي أوي تكلمني مخصوص عشان تقولي أنها أتخطبت و كان نفسها أكون موجودة
بفرح بجد... بحس أني كان نفسي أكون موجودة


-لما حد يوقفني ف نص الكلام مخصوص عشان يقولي عينيكي لونها حلو أوي على فكرة
بحس أني عيني بتضحك له ساعتها


- الراجل اللي بيبع بخور على أول شارعنا
ساعات بقف أشتري من عنده بخور مخصوص عشان أقف أتكلم معاه و يدعيلي و أنا ماشية


- الرسومات اللي رسمتها على حيطة أوضتي



- اللحظة اللي كنت بحكي فيها لمصري عن الفرق بين نفسي زمان و نفسي دلوقتي
و الأبتسامة اللي كانت على وشه و هو بيسمعني و بيقولي أنتِ عظيمة


-لما نزلت المظاهرة يوم عيد ميلادي و أصحابي أتجمعوا حواليا و غنولي



*العنوان مقتبس من قصيدة - ديوان - عمر مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق