الجمعة، 25 فبراير 2011

مفترق الطرق

و أن كان مفترق الطرق هو كل ما أملك الآن لأحاول أن أجعل كل من الطرق التي تدل عليها السهام الملقاة على قارعة هذا المفترق تنبض بالحياة بالشكل الذي لن يدع مجال للندم أن وقع الأختيار الخطأ
الطريق الأول و الثاني و الثالث , و الرابع كل منهم لا ينبض بالحياة و كل السهام , الآن , محطمة و أنت لا تعرف كيفية لحام الحديد بعد تحلله و تحوله إلى عدم , عدم مثل ذلك الذي يجمعني بهذا الطريق و ذلك الذي كان يجمعني بذاك
العدم

أن كان عدم الأختيار هو ف حد ذاته أختيار مقنع , فلا تدعني أقتنع أن أختياري المقنع بيد أحد سواي
و أتركني أتعرض إلى لامبالاة الجميع و أنظر إلى السماء و أسألك أن تترك الجميع يذهبون أو , أو تجعلني أتقبل فكرة ذهابي عنهم دون رجعة
أتركني , فقط أتركني أتحمل فكرة أن كل تلك الطرق يجب أن تكن مرصوفة بشكل لا يدع مجال للشك أنه ربما سأقع من وقع تعثري بطوبة أخرى و سيرتطم وجهي بحائط لا يعرف الرحمة فينكسر بريق عيني
أريد لذاتي الحياة...أتركني , دعني أسلبها من بين إيديهم و أخرج بها سالمة
أرجوك
أرجوك أن تبعدهم عن مجالي...أبعدهم عني جميعاًو أترك بيننا المسافات التي ربما بشكل ما جميعاً عندما تحين اللحظة التي أرغب فيها عن إعلان إستقلال هذه الذات من كل الحوائط و عودة لمعة العين إلى موقعها حيث تنتمي .

و أن كان مفترق الطرق يعلمني أن كل الحكايات الأخري لها نهاية , و أن وحدها حكاياتي لا تحمل الكثير من النهايات الجديدة ,
فليكن الطريق الجديد الذي أختار فيه بعض الرحمة بالنهايات , فلينبض بالحياة و لا يحمل في طياته الندم
و لتكن لمعة أعينهم هي سهمي إليه

هناك تعليق واحد:

  1. جميلة يا جوجا بس مش حاسس بربط الجمل في فقرات
    يعني حاسس ان كل جملة فقرة لوحدها

    التشبيهات روعة بس محتاجة صياغة احسن من كده

    فل عليكي

    ردحذف