تَحملها الأمنيات إلى ما هو أبعَد من مُجرد النَظر إلى عيناه أو رعشة يجلبها تَلامس أطرافهما
تحملها إلى أبعَد من رجاء لقاء أكتافَهما و هما يمشيان في شوارع الأسكندرية دون هدف محَدد سوى أطالة الوقت الذي يمضيان سوياً...تحملها إلى أبعد من تَوحش صَوته و هو يرتفع تارة و ينخفض تارة أخرى في أداء مسرحي مبهر و هو يسرد لها فصول روايته
تحملها الأمنيات إلى "التجارية"..إلى جلسة صباحية يعانق فيها فنجان قهوتها قلمها و ورقتها العذراء التي منذ أن عرفته لم يمسها قلم و لم تخترق سطورها المستقيمة قطرات حبرها الأسود الذي تحب
تحملها الأمنيات إلي أبعد من كل ذلك
تحملها إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق