الاثنين، 4 يناير 2010

قم سالما...قم لنا سالما



نوم
أكل
نوم
أكل

أكل
نوم

نوم
أكل


نوم
نوم
نوم
أكل


هذا هو حال أيامي التي يشتد فيها خناق الأكتئاب يكاد يخنقني
أراني أنام أكثر مما أتنفس و أكل أشياء لا أحبها فقط لأنها ما وقع تحت يدي في هذه اللحظة ..
و لكن الأن زاد علي هاتان العادتان البشعتان عادة الصمت
الصمت
لم يعد بي طاقة لأن أتكلم مع أحد عما يزعجني...أجيب عن أسئلة الجميع عن حالي بالحمد لله فلا داع لتكرار الشرح و تذكرا نفسي بإشياء أنام محاولة أن أنساها
الصمت قد يكون الأن مفتاح الفرج

نوم
صمت
أكل
صمت


الطاقة السلبية التي أحمل تكاد تخنقني ...لم أعد أقوي علي تحمل المزيد من الصمت و لا كلام يعبر عما أشعر به الأن
و لكي تخرج هذه الطاقة السلبية و الأفكار التي لا داع لها قررت أن أكتب لك
لعل ما أكتبه يريح قلبي الحزين و يذكرني بأبتسامتك فلا يصبح الصمت بنفس الثقل


خالي الحبيب ,
لا تعلم كم أدع الله أن يشفيك لتعود و تجلس بيننا من جديد تزيد أيامنا مرح بأبتسامتك المبهجة
إيها الأب الذي أحب و الخال الذي يعتني بنا جميعا لا داع لأن تزيد من خوفنا عليك و قم سالما من أجل عائلة تحب أن تراك دائما قوي كما عهدتك
يا حبيبي دموع أمي علي مرضك تجرحني فكم جرحك جرحها و أعتنيت بنا و شملتنا بحنانك
لا أزل أذكر أجازات العيد الطوال التي كنا نقضيها جميعا في بورسعيد .
لا أزل أتذكرك و أنت تقف هناك تشوي و تضحك و تملئ الجو بمرحك المعهود في أجازاتنا التي كنا نقضيها في العجمي..كل ذكريات طفولتي السعيدة مرتبطة بك فلتجعل ذكرياتي القادمة كذلك إيضا


عهدك رجل حنون قوي شامخ و مرح
عهدتك رجل نبيل صديق خال و والد
عهدتك حضن يشملنا جميعا بالحب و الراحة

أحبك كثيرا
يشفيك ربي و يعفيك لأجل عائلة تحبك
لأجلنا جميعا
قم سالما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق