السبت، 26 سبتمبر 2009

خطوة أولي علي طريق الوداع.......مابتفيد..............!!




ف البدأ أقول

أعذرني أن أسميتها

"خطوة أولي علي طريق الأبتعاد
علي طريق الوداع"

"حدث تطور رهيب بالنسبة لمفهوم الكابوس , فبعد ان كان القيام في فزع شديد من نوم غير مريح هو بسبب مشهد مفزع لامراءة منزوعة الرأس او بسبب دفعة من احد الاشخاص تلقي بي من فوق احد البنايات من الطابق العاشر , تم اختصار الامر في القيام في فزع شديد من نوم غير مريح فقط , و دون اي من المشاهد السابقة او دون اي مشاهد علي الاطلاق"

-من مدونة أخري لقلب أخر بكلمات تعنيني-

....................................................................................

يوميين
اليوم مر يوميين

أمد يدي إلي مكتبتي لأنتشل بحركة لا أرادية منها "عزازيل"
لأعيد قرأتها للمرة الثالتة و لكن هذه المرة سأقرأها بعينيك حتي يكون الوداع لائقا

وداعا

....................................................................................

أضع السماعات في أذناي
هكذا تنتهي الحكاية
تنتهي كما بدأت
ب"كل الأحاديث ما بتفيد"
أخيرا تسلمت أنا زمام الأمور و أتخذت أصعب قرار أضطررت لأتخاذه في حياتي القصيرة
حانت لحظة الوداع

"بحبك ....حتوحشني"

فلأترك الكلمات تخرج كما يحلو لها
لا يجب أن تكن منسقة مهندمة أو حتي صحيحة فلا شيء اليوم صحيح
فلا شيء اليوم أو غدا أو بعد حين سيصبح صحيح من دونك

"بحبك أوي
حتوحشني"

أتوحش أمتزاك خطوطك الحمراء بخطوطي السوداء في حديث طويل مليء بالمشاعر الطاهرة النقية


أتوحش وجودك و لو حتي كان مجرد وجود نسبي غير محسوس ماديا

.................................................................................

ليلية مظلمة داكنة لا ملامح لها
ليلة الوداع

عندما يعتاد قلبك علي محاولة التماشي مع دقات قلب أخري لا تتماشي مع دقاته يكن الموت

يكن الموت علي قيد الحياة

................................................................................

"فلاش باك "

"أجري ؟ ....طب و لو جريت و مارجعتش يحصل ايه ؟"
"حجري وراكي وش "



كيف يمكن أن تمر كل الذكريات أمام عيناك ف لحظة بدقة شديدة و كأنها حدثت بالأمس
ذكرياتك السعيدة كانت تجلب الأبتسامات و اليوم سارت تؤلم نفس القلب التي كانت تسعد

"بس السكك مش واحدة ..."

الأن يمكنها أن تنظر في المراّة و تري شيء سوي عينان لا يسعها الحديث إلي قلبها

.................................................................................

هي تعلم أنه يعلم أنها تعلم أن لا شيء كان أو سيكون
لا شيء كان سوي الذي كان و الذي كان لا قيمة له الأن أو لن يكون له قيمة عنده بعد الأن


"أما أنا مهماجري
حفضل أصون عهد الهوي
و أن مر يوم و لا سنة
حفضل أنا
حفضل أنا
أنا أنا برضو أنا"

برضو أنا


...................................................................................

"......خلي بالك عليا......ولو حتي بينك وبين نفسك"


و مين ياخد باله مني ؟؟؟



....................................................................................


هكذا تنتهي الحكاية
تنتهي كما بدأت
ب"كل الأحاديث ما بتفيد"

http://www.youtube.com/watch?v=6dvjHHQSjGA




بالرغم من عدم وجود شبه واضح و صريح إلا أن -علي الأقل بالنسبة لي- الشبه موجود و واضح و صريح

جدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق