أتعلم أن هذه هي النهاية......نعم أنت تعلم.....و تعلم ذلك جيدا....و لكن كلانا يحاول أن يتظاهر بالجهل حتي لا يظل طوال حياته يبكي فعلته بكشف حقيقة جراحنا.....
أتعلم أنني لأزال أحبك.....و سأظل أحبك.....أعلم أنك تعلم ذلك....و لكنك ستظل تتظاهر بعكس ذلك و تقنع نفسك بأني بعت هذا الحب الكبير الذي كان يجمعنا حتي تجد ما يعزيك علي فراقنا و يبرر لك دفع قلبك المتواصل ليكراهني....و لكنك لن تستطيع لأنك ستظل علي يقين بحبي لك....
أتعلم أنني عهدت نفسي لحظة فراقنا علي تسمية أول أبنائي تيمنا بك......لماذا نظرة التعجب تلك؟؟!!....فكلانا يعلم أن الأيام ستمضي و يمضي معها كل منا إلي طريقه....ستري غيري و تملأ قلبك حب و شغف.....و سأري أنا غيرك و ربما أحب.....و سنمضي كلانا في طريقه الذي أنكتب عليه.....و قد ينتهي بنا الأمر في نهاية الأمر إلي مفترق يجبرنا علي اللقاء.....و لكن لتعلم أنني أعلم بأنك وقتها -خوفا علي قلب و مشاعر تلك التي أحببت و أعطيت أسمك- ستتظاهر بأن كلانا لم يعرف الآخر.....بأنني لم أسير يوما معك في هذه الطرقات و يدانا متشابكتان......بأنه لم تحمر يوما وجنتاي عند هذه الشجرة و أنت تخبرني كم تحبني و تراني جميلة......ستتظاهر بأنك لا تراني بعد أن كنت لا تراي غيري..... و ستنظر إليها كما كنت تنظر إلي كلما لفتت نظرك فتاة ما لترجع عقلك إلي صوابه.....و تعلمه أن قلبك يقدس قلب واحد فقط.....ملك حبيبة واحدة فقط.....هي تلك التي تحتضن يدك يدها.....تلك التي دون عن جميع الرجال وهبتك أنت أبتسامتها و نظرات رضاها......أهل ظننت كل ذلك الوقت أنني لا أفهم سر هذه النظرة ؟؟.... آه يا حبيبي لطلما كنت مخلصا أنت و محب.....و لذلك فلتعلم أنني الأن أقبل بتحمل ذنب كشف حقيقة جراحنا التي صنعنا سويا.....فلا داعي الأن للتظاهر بالقوة و التضحية......فليمضي كل منا في طريقه لربما نلتقي يوما ما في مفترقه......حتي ألقاك لكا حبي و أخلاصي...............................................................الوداع
أتعلم أنني لأزال أحبك.....و سأظل أحبك.....أعلم أنك تعلم ذلك....و لكنك ستظل تتظاهر بعكس ذلك و تقنع نفسك بأني بعت هذا الحب الكبير الذي كان يجمعنا حتي تجد ما يعزيك علي فراقنا و يبرر لك دفع قلبك المتواصل ليكراهني....و لكنك لن تستطيع لأنك ستظل علي يقين بحبي لك....
أتعلم أنني عهدت نفسي لحظة فراقنا علي تسمية أول أبنائي تيمنا بك......لماذا نظرة التعجب تلك؟؟!!....فكلانا يعلم أن الأيام ستمضي و يمضي معها كل منا إلي طريقه....ستري غيري و تملأ قلبك حب و شغف.....و سأري أنا غيرك و ربما أحب.....و سنمضي كلانا في طريقه الذي أنكتب عليه.....و قد ينتهي بنا الأمر في نهاية الأمر إلي مفترق يجبرنا علي اللقاء.....و لكن لتعلم أنني أعلم بأنك وقتها -خوفا علي قلب و مشاعر تلك التي أحببت و أعطيت أسمك- ستتظاهر بأن كلانا لم يعرف الآخر.....بأنني لم أسير يوما معك في هذه الطرقات و يدانا متشابكتان......بأنه لم تحمر يوما وجنتاي عند هذه الشجرة و أنت تخبرني كم تحبني و تراني جميلة......ستتظاهر بأنك لا تراني بعد أن كنت لا تراي غيري..... و ستنظر إليها كما كنت تنظر إلي كلما لفتت نظرك فتاة ما لترجع عقلك إلي صوابه.....و تعلمه أن قلبك يقدس قلب واحد فقط.....ملك حبيبة واحدة فقط.....هي تلك التي تحتضن يدك يدها.....تلك التي دون عن جميع الرجال وهبتك أنت أبتسامتها و نظرات رضاها......أهل ظننت كل ذلك الوقت أنني لا أفهم سر هذه النظرة ؟؟.... آه يا حبيبي لطلما كنت مخلصا أنت و محب.....و لذلك فلتعلم أنني الأن أقبل بتحمل ذنب كشف حقيقة جراحنا التي صنعنا سويا.....فلا داعي الأن للتظاهر بالقوة و التضحية......فليمضي كل منا في طريقه لربما نلتقي يوما ما في مفترقه......حتي ألقاك لكا حبي و أخلاصي....................