الثلاثاء، 16 فبراير 2010
الاثنين، 15 فبراير 2010
هش : تناوله بعناية
1-
"و من ذا الذي لا يتمنى أن يعلق علي ظهره لافتة : "هش : تناوله بعناية"*
تناولني برفق
أنظر لعيناي برفق ..لا تنظر لهما طويلاً و لا تبعدهما عني و أنا في آمس الحاجة إليهما , و انا في آمس الحاجة إليك
فقط تناولني برفق , أحمل يدي و كأنك تحمل يد من زجاج , كبيرة هي و أصابعي الطويلة قد تكن تشوهها أكثر و لكن تناولها برفق , إشعرني أنها جميلة حتي و أن كنت في داخلك على يقين بأنها أقبح من أن تتناولها برفق و تقبلها بحنان
أنظر لعيناي برفق
أحملني بهما و داوني بنظرات الحب
فقط أنظر لي بكثير من الحب و قليل القليل من الشهوة حتي و أن كان ما تحمله في طياتك , على عكس ما أظن , هو العكس
و تناولني برفق...أنتظرني حتي أشعر بالأمان
ثم أخبرني و أنت تحمل يداي أنه حان وقت الفراق
أن عيناي أقبح من أن تنظر لهما برفق
أن نظراتك لم تكن سوى نظرات شفقة ..الكثير من نظرات الشفقة
و أن يداي أكبر و أقبح من أن تحملها برفق
ثم أتركها
أتركها تنكسر
2-
أخذت أتأملها و هي تجلس هناك في صمت حولها كل شيء مبعثر ..أوراق هنا و فنجان قهوة فارغ هناك و بعض القصاصات و كتاب ملقي على وجهه في أنتظار اليد التي ستحمله لتستكمل أغتصاب كلماته
جلست و كأنها بأنتظار أحدهم
أخذت تنظر إلى الباب في تلهف ثم تنظر إلى ساعتها في يأس...
أخذت أتأملها و قلبها ينخلع منها كلما سمعت صرير الباب الحديدي الكبير..و هي تنظر لعله هو
بالتأكيد تنتظر هو
كما كنت أنا أنتظر هو
كما نجلس جميعاً هناك بقصاصات قلوبنا المبعثرة ننتظره هو
و لا أبدً يأتي
3-
-"بتحبيه"
-"مش عارفة هو حنين , طيب , بيفهَمني أو تقدري تقولي بيفهِمني
بحب أحساس الطفلة الصغيرة اللي لسة بتعرف تنبهر اللي بحسه معاه"
-"و تفتكري ده كفاية ؟"
-"مفيش كفاية"
أتراني ؟!
أجلس هناك و عيناي كلها متعلقة بملامح وجهك الحادة...حتي ملامحك التي لم تكن لتعجبني الآن أراها مبهرة
كل ما فيك مبهر بالنسبة إلي فتاة تكره الروتين مثلي
لا لن أحبك..لقد تعلمت الفرق بين الأنبهار الشديد و الحب
و توقفت منذ زمن طويل عن الأنبهار
و لكنك مبهر
مبهر لدرجة محببة جعلتني أحب أحساس الطفلة التي لا تزل تستطيع أن تنبهر الذي أحسه معك
4-
سألتني في فضول , و كنت علي يقين أنه لا شيء سوى فضول , لماذا كلما كتبت عن أمرآة أصر على ذكر القهوة ؟
لماذا دائما المرآة , المرآة عندي , مرتبطة بالقهوة و القلم و الورقة و بعض من الشجن و الدموع و كثير من القوة ..لماذا دائما تحب و يرحل عنها حبيبها ؟...أو تحب و تتعذب ؟..أو تكن باردة لا تحب أو بمعني أقرب تخاف الحب ؟..لماذا ؟
كانت أجابتي واضحة , ثابتة و واثقة
"عشان هي كده"
لم تفهم و لم أحاول أن أشرح لها ما قصدت
فقط أنصرفت في هدوء تام و في داخلي صوت لا يريد أن يفارقني يلح في وضوح و ثبات و ثقة
"و هي فعلاً كده ؟"
5-
-"بتحب راجل عبيط"
-"نعم ؟!"
-"راجــــــــــــــل عبيــــــــــــــــــط يابنتي !"
-"إيوة سمعتك سمعتك بس مش فاهمة يعني إيه بتحب راجل عبيط يعني
عبيط بمعني عبيط و لا إيه ؟!!!!
مش فاهمة !!"
-"راجل عبيط..يعني راجل عبيط ملهاش معني تاني"
-"مممم
عبيط ؟!!
مممم"
-"أنتي عبيطة ؟!!"
-"ممكن !!"
6-
" my man don’t love me , he treats me often mean
he's the lowest man , that I've ever seen"**
-"واطي يعني"
--"هههه"
"تفتكري فعلاً مراية الحب عامية"
-"بيقولوا"
So I'm gonna do just what I want to anyway,"
And don't care if you all despise me."***
"واطية يعني"
نظرت لها نظرة حادة ثم أدرت لها ظهري و أنا أسب و ألعن في سري الجهل علي الجهلة علي الكسل و عدم الرغبة في خوض المناقشات المكررة
*جزء من "رومانتيكيات" لصافي ناز كاظم
**"Fine & Mellow - Billie Holiday
***Ain't no body's business if i do - Billie Holiday
"و من ذا الذي لا يتمنى أن يعلق علي ظهره لافتة : "هش : تناوله بعناية"*
تناولني برفق
أنظر لعيناي برفق ..لا تنظر لهما طويلاً و لا تبعدهما عني و أنا في آمس الحاجة إليهما , و انا في آمس الحاجة إليك
فقط تناولني برفق , أحمل يدي و كأنك تحمل يد من زجاج , كبيرة هي و أصابعي الطويلة قد تكن تشوهها أكثر و لكن تناولها برفق , إشعرني أنها جميلة حتي و أن كنت في داخلك على يقين بأنها أقبح من أن تتناولها برفق و تقبلها بحنان
أنظر لعيناي برفق
أحملني بهما و داوني بنظرات الحب
فقط أنظر لي بكثير من الحب و قليل القليل من الشهوة حتي و أن كان ما تحمله في طياتك , على عكس ما أظن , هو العكس
و تناولني برفق...أنتظرني حتي أشعر بالأمان
ثم أخبرني و أنت تحمل يداي أنه حان وقت الفراق
أن عيناي أقبح من أن تنظر لهما برفق
أن نظراتك لم تكن سوى نظرات شفقة ..الكثير من نظرات الشفقة
و أن يداي أكبر و أقبح من أن تحملها برفق
ثم أتركها
أتركها تنكسر
2-
أخذت أتأملها و هي تجلس هناك في صمت حولها كل شيء مبعثر ..أوراق هنا و فنجان قهوة فارغ هناك و بعض القصاصات و كتاب ملقي على وجهه في أنتظار اليد التي ستحمله لتستكمل أغتصاب كلماته
جلست و كأنها بأنتظار أحدهم
أخذت تنظر إلى الباب في تلهف ثم تنظر إلى ساعتها في يأس...
أخذت أتأملها و قلبها ينخلع منها كلما سمعت صرير الباب الحديدي الكبير..و هي تنظر لعله هو
بالتأكيد تنتظر هو
كما كنت أنا أنتظر هو
كما نجلس جميعاً هناك بقصاصات قلوبنا المبعثرة ننتظره هو
و لا أبدً يأتي
3-
-"بتحبيه"
-"مش عارفة هو حنين , طيب , بيفهَمني أو تقدري تقولي بيفهِمني
بحب أحساس الطفلة الصغيرة اللي لسة بتعرف تنبهر اللي بحسه معاه"
-"و تفتكري ده كفاية ؟"
-"مفيش كفاية"
أتراني ؟!
أجلس هناك و عيناي كلها متعلقة بملامح وجهك الحادة...حتي ملامحك التي لم تكن لتعجبني الآن أراها مبهرة
كل ما فيك مبهر بالنسبة إلي فتاة تكره الروتين مثلي
لا لن أحبك..لقد تعلمت الفرق بين الأنبهار الشديد و الحب
و توقفت منذ زمن طويل عن الأنبهار
و لكنك مبهر
مبهر لدرجة محببة جعلتني أحب أحساس الطفلة التي لا تزل تستطيع أن تنبهر الذي أحسه معك
4-
سألتني في فضول , و كنت علي يقين أنه لا شيء سوى فضول , لماذا كلما كتبت عن أمرآة أصر على ذكر القهوة ؟
لماذا دائما المرآة , المرآة عندي , مرتبطة بالقهوة و القلم و الورقة و بعض من الشجن و الدموع و كثير من القوة ..لماذا دائما تحب و يرحل عنها حبيبها ؟...أو تحب و تتعذب ؟..أو تكن باردة لا تحب أو بمعني أقرب تخاف الحب ؟..لماذا ؟
كانت أجابتي واضحة , ثابتة و واثقة
"عشان هي كده"
لم تفهم و لم أحاول أن أشرح لها ما قصدت
فقط أنصرفت في هدوء تام و في داخلي صوت لا يريد أن يفارقني يلح في وضوح و ثبات و ثقة
"و هي فعلاً كده ؟"
5-
-"بتحب راجل عبيط"
-"نعم ؟!"
-"راجــــــــــــــل عبيــــــــــــــــــط يابنتي !"
-"إيوة سمعتك سمعتك بس مش فاهمة يعني إيه بتحب راجل عبيط يعني
عبيط بمعني عبيط و لا إيه ؟!!!!
مش فاهمة !!"
-"راجل عبيط..يعني راجل عبيط ملهاش معني تاني"
-"مممم
عبيط ؟!!
مممم"
-"أنتي عبيطة ؟!!"
-"ممكن !!"
6-
" my man don’t love me , he treats me often mean
he's the lowest man , that I've ever seen"**
-"واطي يعني"
--"هههه"
"تفتكري فعلاً مراية الحب عامية"
-"بيقولوا"
So I'm gonna do just what I want to anyway,"
And don't care if you all despise me."***
"واطية يعني"
نظرت لها نظرة حادة ثم أدرت لها ظهري و أنا أسب و ألعن في سري الجهل علي الجهلة علي الكسل و عدم الرغبة في خوض المناقشات المكررة
*جزء من "رومانتيكيات" لصافي ناز كاظم
**"Fine & Mellow - Billie Holiday
***Ain't no body's business if i do - Billie Holiday
الجمعة، 12 فبراير 2010
كل الرجال يلدون - صافي ناز كاظم
طفلي : الحزن طفلي..ولدته كل ليلة و خبأته
أشتريت له حقيبة سفر قاتمة أهربه داخلها و كم تمنيت لو أشتريتها سريراً وردياً أهدهده فيه و أغني : هذا طفلي موجود بلا سبب
القطار تملؤه حقائب سفر قاتمة و الأطفال مختنقة . لو تبادلت الأعتراف مع جاري ربما أمكنني أطلاق طفلينا . ربما دبرنا معاً خطة لتتنفس الأطفال : يصبح الحزن حراً و تقر به العيون
-سيدي : هل يشبهك طفلك ؟
-ليس لدي أطفال ..ماذا تقولين ؟
-سيدي : طفلي يبكي أريد أن أطعمه
-أين طفلك ؟!!
-في الحقيبة
-ليس لدي أطفال
-لست أول حالة . لا تخف
-ليس لدي أطفال
-كل الرجال يلدون . لا تخجل
-لم ألد أي طفل
-القطار لن يقف
-معي التفاصيل : سيقف عند كل أستراحة
جزء من "رومانتيكيات" لصافي ناز كاظم
أشتريت له حقيبة سفر قاتمة أهربه داخلها و كم تمنيت لو أشتريتها سريراً وردياً أهدهده فيه و أغني : هذا طفلي موجود بلا سبب
القطار تملؤه حقائب سفر قاتمة و الأطفال مختنقة . لو تبادلت الأعتراف مع جاري ربما أمكنني أطلاق طفلينا . ربما دبرنا معاً خطة لتتنفس الأطفال : يصبح الحزن حراً و تقر به العيون
-سيدي : هل يشبهك طفلك ؟
-ليس لدي أطفال ..ماذا تقولين ؟
-سيدي : طفلي يبكي أريد أن أطعمه
-أين طفلك ؟!!
-في الحقيبة
-ليس لدي أطفال
-لست أول حالة . لا تخف
-ليس لدي أطفال
-كل الرجال يلدون . لا تخجل
-لم ألد أي طفل
-القطار لن يقف
-معي التفاصيل : سيقف عند كل أستراحة
جزء من "رومانتيكيات" لصافي ناز كاظم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)