الخميس، 30 يونيو 2011

الناس اللي هنا

-أنا مش عارفة أتعامل مع الناس اللي هنا
- معلش هي فترة و حترجعي تتعاملي تاني مع الناس
- لأ لأ , أنا مش عارفة أتعامل مع الناس اللي هنا بس ...اللي هنا بس !


كنت عايزة أقولها أن اللي هنا , اللي المفروض بيفرقوا و كان المفروض يكونوا موجودين ...بقوا ناشفين عليا
بقوا بيستكتروا فيا الكلام الكويس , بقوا بيستكتروا فيا يحبوني
و أنا ف المقابل مابقتش عارفة المفروض أعمل إيه...المفروض إبعد و لا أقرب
الناس اللي بحبها , أصحابي اللي بقالهم سنين هنا ...عشرة العمر ...بعاد أوي...يمكن بعدهم فترة...بس الفترة بتوجع
كنت عايزة أقولها أنه مش كفاية عليا الناس اللي هناك و حبهم ليا و صبرهم على قلقي و تقالباتي المزاجية و سؤالهم اللي مش بينتهي على أحوالي كلها من أول ولادة أختي لحد أخر كل أمتحان
أنه لو ده بيفرحني ...ف لما كان بيتعمل من أصحابي و عشرة عمري كان بيفرحني أكتر

أني مش عارفة العيب من مين
بس ماحدش بقى مهتم يسمع
أو يمكن أنا اللي بطل كلامي يبقى له معنى و ينفع يتسمع


أنا مش عارفة أذا كان البنت الناشفة اللي بتطلع من تحت كل ده ...البنت اللي مش عايزة تعيش ف إكتئاب و زعل تاني لأي سبب كان
حتعرف تكمل هنا

بس أنا فعلاً مش عارفة أتعامل مع الناس اللي هنا
من أول أصغر حد لحد أكبر حد فيها
و الظاهر فعلاً أن لو مش السفر للقاهرة هو الحل ....ف السفر لأي حتى بعيدة هو الحل
حتى لو كان حل مؤقت و مش مضمون

الأربعاء، 29 يونيو 2011

و أتوحشت !

و فجأة و بدون مقدمات تحس أن فيه ناس معينة واحشتك و عايز تحكي معاهم
مش شرط تحكي معاهم زي زمان
بس تحكي معاهم زي ما بتحكي مع الناس اللي بتحكي معاهم دلوقتي
و تحس أنه لو ينفع كل حاجة قديمة وحشة حصلت بينكم تروح و مايفضلش غير مودة جديدة بيضة و نضيفة
و لا حتى يفضل حاجة من الحاجات الحلوة بتاعت زمان
بس يبقى كل واحد فيكم قادر يشترك مع التاني ف صنع حاجات حلوة مشتركة دلوقتي
ملمسها و أحساسها أحلى من كل اللي فات , عشان شبهكوا

ليه ماينفعش العلاقات الأنسانية تكون أبسط من كده
و كل الناس تقدر تعبر عن اللي هي حاسة بيه بسهولة من غير تفكير ؟!

الاثنين، 27 يونيو 2011

في هذه الدنيا ما يستحق الحياة

الناس بتحكي عشان تعيش , تعيش ف كلامها
بتحكي عشان حاسة حاجة تستاهل تعيش
مش بتحكي عشان أي حاجة تانية
أنا مش بحكي , دلوقتي , عشان أي حاجة تانية


الدنيا شكلها حلو دلوقتي , حتى لو ساعات بتبقى وحشة و بتغلس عليا و بترخم
بس دلوقتي شكلها حلو , العادي بتاعها أنها حلوة بكل اللي فيها
و ربنا بيحبني


طول الفترة اللي فاتت كان جوايا أحساس أن فيه حاجة حلوة أوي حتحصل
بس كان تركيزي كله رايح ناحية حاجات معينة , متخيلة أنها حتكون تعريف الحاجات الحلوة و ممكن أي حاجة تانية تحصل جمبها تكون حلوة شوية , بس هي ديه الحاجة الأحلى على الإطلاق
و اللي أحساسي يقصدها
النهاردة , أكتشفت أن طول الفترة اللي فاتت , الحاجات الحلوة كانت بتحصل فعلاً
و الدنيا كانت بتنور
و جيلان بتكبر و تحلو و الدنيا بتحلو معاها
و الناس اللي راحت و بتروح , بيجي مكانها ناس تانية , بس المرة ديه الناس التانية بتنور الدنيا
بتلونها
كمية الحب و المودة و الأحاسيس اللي ناس كتير حطتها فيا و قبلت تديهاني عن طيب خاطر كان مبهر
و لأول مرة بحس أن كل مرة قررت فيها أخد من روحي و أدي حد
كل مرة قررت فيها اجي على نفسي عشان أكون موجودة و أسند حد تاني
كان ليها لازمة
النهاردة و طول الفترة اللي فاتت , من أول ما قررت أني أبطل ألعب أدوار السند و الحياة لناس كتير , ناس تانية قررت تلعب الدور ده ف حياتي و بشكل تلقائي و مبهر
دخلوها و قرروا أن البنت ديه تستاهل تكون فرحانة و أن جزء من وجودهم ف الدنيا ديه هو أنهم يحققوا ده
أبهروني بكمية الحب اللي بيعرفوا يدوها
و أبهرت نفسي بكمية التقبل اللي روحي بتعرف تعملها لده


نور
نور الدنيا كله دخل روحي و نورها و عارفها أن مش بس اللي جاي بتاعها
اللي راح بشكل ما , كان بتاعها
و أنها كانت صح لما قالت أن فيه حاجات حلوة حتحصل , عشان طول الفترة اللي فاتت كانت بتحصل و لسة بتحصل و لسة بنبهر و لسة الدنيا و روحي بينوروا



مش لازم تكون حياتي ماشية بالشكل الروتيني عشان أفرح
مش لازم برضه يكون فيه شكل معين للسند عشان أسيب نفسي و أسند ضهري و أقول الدنيا ماتستاهلش زعل
و مش لازم الأيام كلها تبقى حلوة
اللحظات الوحشة اللي عدت هي اللي كانت السبب ف ان الناس اللي موجودة دلوقتي , عزيزة و غالية و ليها جزء قد كده ف القلب
عشان لما عديت على كل اللحظات ديه , هما كانوا هنا , بيقولوا البنت ديه الفرح بتاعها و مش أي حاجة غير الفرح و الرضا



مش حقول أني ممتنة
حقول أن الفرح بتاعي , و طول عمره بتاعي
و أن الحياة من غير ناس ماتنداس و لو للحظة واحدة
و أن الدنيا لسة فيها كتير يتشاف
و أني مؤمنة أني حشوفه
و أن العشرينات هي الأفضل على الإطلاق
و أني حلوة
و أن ف حياتي ناس ماينفعش يتوصفوا بكلام عادي
و أني بقيت من اللحظة اللي بقيت فيها خالة أم برضه
و أني أخيراً حاسة أني بنت , حلوة و تستاهل تفرح
بنت حلوة , و مش بس تستاهل تتحب , لأ دي فعلاً بتتحب ....و بتتحب أوي كمان


أنا مبسوطة
:))


* إهداء ل :
أبويا -اللي بيشوفني كل يوم أجمل - و أية و بيرين و هبة و سلمى دهب و سمياات و عمر خضر و مصري و حسين الحاج و دينا و عمرو يوسف و البت إيمو و ريحا و عبغاني و مي محمود و لعُمر رامي بلال من قبل و من بعد
و كل الناس اللي حبتني و سندتني الفترة اللي فاتت و عارفتني أن الحاجات الحلوة بتحصل , و أني حاجة حلوة من الحاجات ديه

خالتوا جيلان :)

عُمر رامي محمود بلال جاه الدنيا من كام ساعة
و كل اللي جاي من بعده حلو و ملون و مختلف و جميل عشان نفسه حيبقى جزء منه و من الدنيا الواسعة
اللي وجوده حيوسعها أكتر و حيخلها ليها معنى و شكل تاني


عُمر رامي محمود بلال
أنت أحلى حاجة حصلت لي ف حياتي , أنت الأحلى


الأحد، 12 يونيو 2011

أي كلام

أحلى حاجة ف الدنيا لما تبقى موجود...لما تقول لحد أنا موجود و أنت تقصدها
لما تشوف حد صدفة و تدقق ف ملامح وشه و تكتشف أنك حاببها أوي عشان شبه ملامح وش حد بتحبه
لما تبقى على وشك تبعت رسالة طويلة عريضة لحد توصفله فيها قد إيه هو واحشك بجد , رغم أنه مش بعيد...واحشك و هو هنا , لمجرد انك بشكل ما مش عارف تحكي معاه , لمجرد أنه الشخص الوحيد اللي لو أهتم أنه يسمعك و أنت بتحكي له عن أحداث يومك حتنام مبسوط ...مبسوط بجد


ساعات بقف شوية و أنا بكتب , بتفرج على فيلم..بكلم ناس بحبهم...و بسأل نفسي أذا كان اللي بيحصل دلوقتي ده حقيقي...أذا كنت أنا حقيقية , اذا كنت أنا أنا
ساعات بقف ف وسط كل ده و أستغربني ...و أسأل نفسي و بعدين
و رغم أن السؤال ده مش مهم, عشان بعدين ديه مش بتاعتي و مفيش عليها أجابة...بس
بس حفضل أسأل









هو أنا لو بعدت دلوقتي حتفرق ؟!!!

السبت، 11 يونيو 2011

مش فارقة معاي

"معلش"
و صمت...صمت رهيب لدرجة أني حاسيت أنه ممكن يبلعني معاه
و بالرغم من أن صديقي طيب القلب كان بيحاول يقنعني بأنها "فترة و تعدي و بكرة حتبقيي أحسن من الأول "
, كنت أنا ف وادي تاني , بحاول أقتنع أنه مفيش حاجة بتحصل أو حتحصل عشان أبقى "أحسن من الأول"

"أنا كويسة"
"أنتِ بتحاولي تقنعيني و لا تقنعي نفسك ؟"
"مش فارقة"



مفيش حاجة مكسورة بتتكسر تاني , الفكرة اللي كنت بحاول أوصلها للصديق ده
أني مخنوقة...مخنوقة عشان المرة ديه مش عارفة أحكي لحد عن السبب اللي مضايقني
مش عارفة أعمل ده...مش عايزة
حاسة أني لو حكيته , حقتنع بيه ...و أصلاً من بداية الموضوع , ماحدش مهتم !


مش حقول أني زعلانة
أنا مش عارفة أنا زعلانة و لا لأ
ف لحد ما أعرف...أنا كويسة...لأنها مش فارقة !

الخميس، 9 يونيو 2011

فركش

مش عايزين النهاردة
و لا بكرة...و لا بعده
مش عايزين خالص



يعني ده المشكلة ماطلعتش ف الواحد , و لا أنه معقد و لا حاجة
المشكلة طلعت ف شوية الحاجات اللي الواحد بيتكعبل فيها ف سكته
و مش أي كعبلة...ديه كعبلة تجيب عاهات مستديمة !!


لأ يعني حقيقي , شطبنا
خالص

Cliche

واضح أن المدونة ديه بقت عاملة زي صندوق الذكريات اللي بتركنه على الرف و لما بتفتحه تشوف اللي جواه , بتستغرب قد إيه الحياة و الناس و أنت شكلكم أتغير
بس الفرق أنك ف صندوق ذكرياتك بتجمع الذكريات اللي بتبقى عايز تفتكرها مهما حصل
أنا هنا كنت بجمع الحاجات و المشاعر و الشخصيات الغلط
كنت بخزنهم , لأني وقتها كنت ببقى خايفة عليهم بجد يتبخروا

وقت ما أخترت أسم الصندوق الصغير ده, كان الأختيار عشوائي جداً
بس مع الوقت أكتشتفت أنه أنسب أسم ممكن يوصف اللي بيتكتب هنا
كل الحكاوي , كليشيهات....أنا و الناس اللي بكتب عنهم و المشاعر ...كلنا كليشيه كبير قد كده


خلاصة الكلام
الذكريات و الحكاوي و الناس بيعرفوا يتحولوا لكليشيهات
الناس بتعرف تخذلك خصوصاً لو آمنت بيهم زيادة عن المفروض , لأنهم ناس...بنى آدمين...زيهم زيك !
اللي كان زمان بيزعل , دلوقتي مش بيفرق ....و اللي كان زمان بيفرح , دلوقتي مش بيفرق
و الحاجات شكلها أتغير مع الوقت...و الناس بتروح و تيجي , أو بتروح و بيجي غيرها...عادي
أنا حفضل كليشيه...و بحب الكليشيهات...بحب الناس اللي بتعرف تتحول لكليشيه حلو
عشان مش أي حد بيعرف يطلع كليشيه تلقائي و يبقى فعلاً مناسب للحظة من غير ما يبقى كليشيه !


خلي الصندوق موجود بكل الحاجات اللي فيه
الكليشيه مش بيقدم
و التاريخ , أكيد , حيفكر ألف مرة قبل ما يعيد نفسه ف نفس المكان و يتكتب تاني على إيدي
و مادايم إلا وجه الله
و الكليشيهات

الأربعاء، 8 يونيو 2011

جواب

"متزعليش على حاجة مجتش علشان اللي مجاش ده مجاش علشان اقل منك مش علشان العيب فيكي" *


و حياتك ما زعلانة...على قد فرحتك , اللي كنا أحنا الأتنين مش متخيلين أنها ممكن تتحقق بالسرعة و الجمال ده , ما زعلانة
و على قد إيمانك بيا و بأني أنسانة حلوة من جوة و من برة ...أنا فعلاً مش زعلانة
أنا مش مستنية حاجة من حد...و مش عايزة حاجة




مش ضروري يكون اللي ماجاش أقل مني...هي بس مسألة كيميا...حسابات
اللي رايح ما أتقابلش مع اللي جاي ...و بس

:)))




*سطرين من رسالة طويلة و مبهجة من واحد من أعز الناس على قلبي

السبت، 4 يونيو 2011

حيجي :)

البنت اللي ف العمارة اللي قدمنا , بتطلع كل ليلة البلكونة تتكلم ف التليفون
شكلها بيبقى حلو أوي و هي بتضحك...بتحسسني أن لسة فيه حكاية و حب و حاجة ممكن تتعاش
لما طلعت دلوقتي عشان أكمل وصلة العياط الليلية و لقتها بتضحك بكسوف و هي ناسية العالم و كل العمارات العالية , الباردة اللي حواليها
ضحكتها فرحتني , حاسستني أن لسة فيه حكاية و حب...لسة فيه حد حيجي , و حيعرف يضحكني , و ينسيني العمارات و العالم اللي حواليا
:))


p.s :
عكس كل اللي كانت بتقوله , و اللي كانت بتحاول تقنعني بيه
هو أنسان طيب...أوي
و شخص جواه كمية مشاعر , يمكن ماحدش يقدر يستوعبها من كتر ما هي حلوة و دافية
و أنا واثقة أن حيجي يوم , حيقابل فيه الحد اللي حيؤمن بكل ده , اللي هو حيؤمن بيه ف المقابل , و حيخد كل ده
:)
الإصتدام بأرض الواقع , كالعادة , ,مؤلم
بس لو كان الوقوع ع الراس بيوجع طاء , ف الوقوع على القلب بيوجع طائين !

أحنا تلاتة , تملي تلاتة و نزعل أوي لو نبقى أتنين :)

بيرين رجعت !
بيرين هي أهم عنصر ف ثلاثي قعد سنين مش بيتفرق , تلت سنين مش بنعمل حاجة غير سوى..بنطلع , بننزل و نأكل و نشرب و نتفسح و نشتغل سوى
بنحلم سوى...و دايماً كانت أحلامنا فيها تلت كراسي و حياة مشتركة !
بيرين أختفت , شهر , شهرين...مش مهم المدة...المهم أن طول الفترة اللي كانت بيرين فيها بعيد , كنت فاكرة أن الثلاثي ده مات...و أنه بموت الصداقة ديه , حتموت صداقتنا أنا و أية , بس ببطء و بشكل سخيف
بيرين رجعت...مش مهم رجعت إزاي...المهم أنها رجعت..و رجعت زي ما كنا كلنا نفسنا نشوفها
أنضج و أحلى و عندها ثقة ف نفسها و ف قدرتها أنها تعمل أي حاجة
بيرين رجعت , بس رجعت بنى آدمة جديدة...شبهنا , شبهي ...رجعت تاني بشكل أنا مبسوطة أني بشوفها عليه
بيرين رجعت , و رجع برجعوها شملنا تاني , رجعت ضحكتنا تهز المكان اللي ماعتبنهوش من ساعة ما هي قررت تبعد و تختفي و تعتزل الحياة...ماكنش ينفع نروحه من غيرها
و ماكنش ينفع نقعد على كنبة بتسعي تلاتة لوحدنا !


النهاردة و أنا بتكلم مع بيرين حاسيت أني عايزة أقوم أصقف لها على كل كلمة بتقولها
كنت فرحانة بيها أوي كأنها بنتي بجد و بتكبر و أنا بشوف ده بيحصل
كل كلمة و فكرة و رأي جداد كانت بتقولهم كانوا بيبهجوني
"لو كنت أعرف أن الإنعزال حيطلع منك البنى آدمة ديه...كنت مازعلتش ثانية أنك مش معانا "
و أنا ببصلها , كنت بكتشف نفسي معاها
"أحنا كبرنا" قالتهاا لبنت اللي بشوفها لأول مرة و بلمس فيها أنسان
"فعلاً , أحنا كبرنا"


ماكنتش أعرف أن إيمانك ف الناس اللي بتحبهم لازم يفضل موجود إلا لما شوفت بيرين قدامي , شوفتها بتتحول للبنت اللي طول عمري بحاول أقولها أنها موجودة
الناس اللي بتؤمن بيهم مش بيخذلوك...ممكن يقعدوا فترة عشان يحققوا اللي أنت حاسس أنهم حيعملوا
بس حيعملوه ف الآخر !
مش لازم أبداً تكون وقفتك جمب حد بانك تكلمه و ترغي معاه و تطبطب عليه و تخده ف حضنك...ممكن وقفتك جمبه تتلخص ف تفهمك أنه عايز يبقى لوحده...و تتفهم كمان لو الفترة طالت..لو طريقة الكلام بقى فيها جفاف أنت مش واخد عليه
ممكن تبقى وقفتك جمبه , أنك ببساطة تسيبه ف حاله لحد ما هو يحس أنه قادر يرجع تاني يتعامل
فيه ناس بتبقى محتاجة ده...أنت ساعات بتبقى محتاج ده
و أنك تعمل ده لحد بتحبه...هو قمة الحب و التفاهم


بيرين بفترة أختفائها و ظهورها بالشكل ده
علمتني أني ممكن أعمل ده...ممكن ما يبقاش وقوفي جمب حد بحبه بأني أطلع قلوب و فرشات من دماغي و أحضنه و نعيط سوى
ممكن يكون كل اللي محتاجه مني أني اقوله...أقعد لوحدك براحتك...و أحنا هنا ...لما تحس أنك عايز تتكلم أو تتعامل تعالى
بيرين علمتني أني أعرف أعمل ده...أعرف أبطل أنانية و أحترم مساحة الناس التانية...أحترم رغبتهم ف حياة منعزلة مؤقتة يسترجعوا فيها نفسهم من تاني




أنا مبسوطة أن بيرين رجعت , مبسوطة أنها رجعت بالشكل ده , بالتفكير ده , بالطموح و النظرة ديه
مبسوطة عشان جمعتنا من تاني , عشان ضحكنا بصوت عالي سوى
مبسوطة بالحضن اللي حضنتهولها , عشان كنت فعلاً حاسه
مبسوطة أني مبسوطة
أن النهار من أوله لحد من شوية صغيرين بس , جيلان كانت ف بتعيش أسعد لحظات حياتها , و روحت و هي بتقول أنا مبسوطة و بتقولها و هي حاسها بجد


أنا مبسوطة
مبسوطة عشان شوفت كل الناس اللي كانوا فعلاً واحشني
مبسوطة بالأحساس
مبسوطة بالإشتياق و حب
مبسوطة أني بعيش ده
مبسوطة أن بيرين رجعت
مبسوطة بيا أوي



و بس
:)))

الخميس، 2 يونيو 2011

تاني , أي كلام

-مفيش حاجة تتقال , هو من أمتى بيبقى فيه حاجة تتقال
واحشتني !
حاسة أني عايزة أعمل اللي بقالي سنين بقول لنفسي أني اقدر أعمله
"وقت ما تحسي حاجة أعمليها على طول , وقت ما حد يوحشك كلميه قوليله أنت واحشني و خلاص , مات الكلام"
بس ماينفعش , مش حينفع أكلمك اقولك واحشتني كده من غير سابق مقدمات...كالعادة و زي ما هو متفق عليه حتفهمني غلط...حتفسرها كل التفسيرات اللي بتحبوا كلكم تفسروها...و حتبعد
فاكس...ما واحشتنيش !


- الناس بتمشي...بتمشي و أنا قاعدة أتفرج عليهم
كانت بتقولي أنها حاسة أن البنت ديه مش أنا...دايرة الناس الكتير اللي بدور على أهتمامهم و بلعب لهم دور "ماما" ديه مش بتاعتي , قالت لي أنها شايفة جيلان بطريقة مختلفة
سكتت...و سكوتي كان معناه رضا و موافقة مطلقة و ألم مش عارفة أبلعه
من بعدها ركزت أني ماكنش وسط دايرة حد , ماكنش بتاعت حد
من ساعتها الناس بدأت تمشي
أنا كنت فاكرة أنهم هنا عشاني , مش عشان اللي بعمله عشانهم ...أنا كنت فاكرة أنهم كانوا هنا عشاني !!!





- "أنا شايفة جيلان بنت رفيعة , عوود فرنساوي كده...عايزكي تشوفي نفسك زي ما أنتِ عايزها"
"أناكمان شايفها كده...بنت خفيفة...بتلبس لبس غير اللبس ...و بتتكلم كلام غير الكلام
جيلان لسة ماعاشتش "
"إديها وقتها , حتعيش"

أنا مش محتاجة أكتر من السطرين دول عشان يفكروني كل يوم أني لسة فيا نفس , و أن فيه أنسانة جوة أوي بتدور عليا و عايزنا نبقى أصحاب
"جيلان حلوة"
"جيلان أحلى بنت ف الدنيا "
":)))"


p.s : أنا بحب هبة إيمن و سلمى دهب
بحبهم عشان بيشوفوني

الأربعاء، 1 يونيو 2011

كأني بشوفك لأول مرة...و بستغرب ده حصل إزاي
إزاي لأول مرة بخد بالي من الملامح , من حركة الإيد , من الكلام...كأني أول مرة أشوفهم
و كل شوية يبقى طالع ف بالي أقولك , خلينا نتقابل...خليني أشوفك أقرب...أشوف باقي الحاجات اللي كانت بشكل ما غايبة عني
خلينا نتقابل...و نسكت
خليني أشوفك , أشوفك بجد , أدرسك ...خليني أخد بالي أني بعرف أقلدك , و أقول تمام اللي كنت حتفكر تقوله
خليني أقولك أني حاسة كأني أول مرة أشوفك
و أني فرحانة عشان كل أول مرة , مابتضيعش أحساس الألفة و الأمان !