السبت، 20 يونيو 2009

أنشالله أموت قتيل أو أخش المعتئل...!!!

كلما مررت عبر مدخل كليتي "كلية الحقوق"... أجدتني في قمة حسرتي علي ما ألت إليه كلية العظماء و السياسين... كلية قادة الأمة و نوابها.... علي أنها أصبحت تضم بين جدرانها أشخاص قد ألقتهم أقدرهما فيها بعد أن كانت تحتضن بين جدرانها من سهروا الليلي يحلمون بيوم اللقاء .....فأتمني أن يرجع بي الزمن لأحد هذه العصور و أزداد طمعي فليس للتمني حدود أن يكن هذه اليوم هو أحد أيام مظاهرات "الجلاء أو الموت الزؤام" أو أحدي تلك المظاهرات التي تضم كبار المفكريين و الكتاب و الأدباء و السياسيين و العلماء الذين لا يجمعهم سوي هتاف موحد من أجل مبدأ مشترك ....فحتي مظاهرات الماضي تختلف عن مظاهرات الأن فقديما كان يخرج رجال لا يبغون سوي الدفاع عن عقيدة فكر أو مبدأ لا "مع الزحمة و خلاص ".... كانوا يتظاهرون للوطن الدين أو الأمة لا لأنفسهم.... كانوا يتظاهرون للتعمير لا للتخريب.... يقفون صفا واحد لحماية بعضهم البعض و هم لا صلة تربطهم لا يدهسون أخاهم من أجل البقاء.... قديما تظاهر المفكريين و الكتاب و الأدباء و السياسيين و العلماء و هم في قرارة أنفسهم لا يخشون المعتقلات ...التعذيب و ضياع السمعة ...تظاهروا من أجل ألا يري خلافئهم هذه المعتقلات... تظاهروا دفاعا عن حرية الرأي حتي نحظي نحن بها ...من أجل المبادئ حتي تصبح لنا قاعدة... من أجل الفكر حتي لا تصبح الأمة علي ما هي عليه الأن ...و لكن وأسفاه لقد ضاع ما تحمل هؤلاء الرجال ألا قليل ....
لو كان حدث و كنت من المحظوظين الذين عاشوا في عصور الرجال أصحاب الكرامة لكنت ستراني في كل مظاهرة أصرخ بأعلي ما أوتيت من قوة دفاعا عن ما أؤمن به ....و لكن اليوم لو طلب مني الأشتراك في مظاهرة فأن الرفض سيكون بالتأكيد ردي.... فمن الذي يسعي للبهدلة الفارغة !!!....


و مما يدعو للتعجب و الأستنكار أن الحكومة تطالب الشعب بأن تكن مظاهراتهم ووقفاتهم الأحتجاجية سلمية منظمة و السؤال هنا إلا تعلم حكومتنا الموقرة أن من لم يذق شئ لا يعرف كيف هو طعمه و بالتالي لا يستطع أن يصفه مما يرفع الحرج من عليه ؟ .....فليس من العدل أن تطالب حكومتنا العادلة شعب لا يعرف سوي الفقر ..الجوع.. البطالة.. التشرد و الجهل بالنظام....
فيا قادة الأمة و أسيادها أطلبوا من أنفسكم العدل و الضمير تجدوا من الشعب النظام و الأحترام....

و لكن الأن ليس من العدل أن تحظوا بأكثر من الفوضي و الفساد و التمرد .....

ليس من العدل أن تحظوا بأكثر مما لا تعطوا و لن أبدا تعطوا.....!!!

الخميس، 18 يونيو 2009

مشاهدة "أيوب" شئ و قرائته شئ أخر....!!

بالتأكيد شاهد أغلبنا فيلم "أيوب" الذي كان بطولة كل من عمر الشريف و فؤاد المهندس .....أما ما هو ليس بالتأكيد هو قراءة هذا "المعظم" للقصة ذاتها و التي كتبها العظيم "نجيب محفوظ" ضمن مجموعته القصصية في كتابه "الشيطان يعظ" .....
و دعاني أقل أن لم يكن أؤكد أن من شاهد و لم يقرأ "أيوب" قد فاته أكثر بكثير من الكثير..... فنعم لطلما أعتبر محبي القراءة من طبقة المثقافيين -التي وجب أن تكن الطبقة الغالبة في المجتمع - أن قراءة الرواية أفضل و أمتع بكثير من مشاهدتها ...و لكن في حالة "أيوب" -و التي أطمن -أخوانا- أعداء القراءة أنها قصة قصيرة لا تتعدي العشر صفحات - الوضع مختلف ....فهي تجربة للقراءة أكثر منها للمشاهدة ....فلا توفي أبدا مشاهدة الفيلم حق الرواية و ما أظهر فيها أستاذنا -كعادته- من عظمة التعبير و أنتقاء ممتع للتشبيهات و التفاصيل ....

أنا شخصيا عندما شاهدت الفيلم و كان ذلك قبل قراءتي للقصة ذاتها كرهت "د .جلال أبو السعود" و الذي يجسد شخصيته فؤاد المهندس ....لم يلفت أنتباهي بل أوجع أنتباهي... و لكن عندما قراءت القصة حدث العكس تماما ...لقد أمتعني تخيل "د .جلال" و هو يتحدث عن الحرية.... عن أرادة الأنسان التي لم ينلها أبدا ....عن تحقيقه لحلمه الذي لم يشمل السعي وراء الثروة ...عن يومياته و الشخصيات المتعددة التي يكتشف في نفسه ....
وجدتني و قد رسمت لهذا الرجل مظهر و أطار مختلف فظهر لي في النهاية طبيب ذو وجه خجول مبتسم... رجل وقور يحمل في ملامحه من الطيبة و الصفاء ما يحمله رجل مصري مألوف الهيئة و المظهر ....رجل مثقف ثقافة تزيد من وقاره وقار ....فوجدتني مغرمة بشخص "د جلال" و أرائه... بزوجته و بناته اللوات لم يذكرهن الكاتب في الرواية بالشكل الذي يدعو لتذكرهن أو حبهن ....وجدتنا أريد أن أطبق في كتابة يومياتي نفس الطريقة التي أتبعها "د جلال" في كتابة يومياته...و هذا ما أسميه الكتابة الهادفة ....فيكفي أن تغير قصة وجهة نظر لك أو عادة أو تضيف لشخصك و نمض حياتك من جديد لتتحول من مجرد قصة ممتعة ألي قصة هادفة نجح من خلالها الكاتب في أن يعطيك شيء من رائحته... تجربته و رونقه

و أن قصة "أيوب" هي ليست وحدها ما يستحق أن يقرأ في كتاب "الشيطان يعظ" ...فالمجموعة القصصية بأكملها تجربة تستحق أن تخاض ... تجربة ممتعة مبهجة و مختلفة


- كعادتي عندما أقرأ أمسك بقلم رصاص لأضع خط تحت ما يشد أنتباهي من عبارات و لكن ذلك لا يحدث عند قراءتي لأحد روايات أي من "نجيب محفوظ" أو "د أحمد خالد توفيق" أو لأشعار الأسطورة "نجيب سرور"... فلو فعلت ذلك لتحول لون الورق الأبيض إلي رمادي داكن ....
و لكن ذلك لا يمنع أبدا أن أختم كلامي ببعض الجمل و العبارات التي أستحوذت علي كامل أعجابي و تقديري في قصة "أيوب" :

-لن أطالب الدنيا بما ليس في دستورها "

-فجأة توقف كل شيء عن الحركة فيخيل إلي أنني أسمع دبيب الزمن و هو يجد في سيره ..أجل الزمن يسير و هذا صوته.. بل المؤكد أنه لم يتوقف لحظة عن السير فأين كان يختبيء؟

-أيا كان عمل الأنسان فالثقافة يجب أن تستمر كمعين دائم لأنسانيته الحقة

-كانت لحظة الحسم عسيرة و لكني أخترت و لم أندم

-العمل ضرورة و لكنه ليس الهدف
أذن فما الهدف ؟
لعله التحرر من ضرورة العمل

-عاودتني الأنتباهة فرجعت أنصت ألي صوت الزمن الجاري.. رجعت أتساءل أين كان يختبيء ..متي أنسي الكدر لأكتشف المتعة المتاحة ؟ ..متي أسمع الأغنية فلا أسهو عن شيء من أيقاعها ؟

-الحرية وهم يتراءي لخيال الأنسان العادي و هو أنسان ميكانيكي في أغلب الأحوال

-أنه لم يتحرك بأغراء اللقمة و لكن ليتحرر من الجوع ..الحضارة معركة مستمرة بين الحرية و القوي المؤثرة ..الألة تحرير من عبودية السخرة ..الدواء تحرير من المرض.. العلم تحرير من الجهل.. الطيارة تحرير من الجاذبية.. السرعة تحرير من الزمن ..كذلك المذاهب ..فالدين تحرير للروح.. الإقطاع تحريرا من الفوضي.. اليبرالية كانت تحريرا من الإقطاع ..الأشتراكية تحرير من الليبرالية.. معركة مستمرة بلا نهاية

-عليه أن يقتنع بأن "الذاتية" هي سبيل العبودية و أن الموضوعية هي سبيل الحرية.. الأختيار الحر يقوم علي الموضوعية و ألا أذعنا إلي غريزة و نحن نتوهم أننا نمارس عاطفة أو سيرنا عاطفة و نحن نعتقد أننا نلبي العقل ..و لكي يحدث الأنسجام و التوازن بين الغرائز و العواطف و العقل فلابد من تربية الأرادة تربية تبلغ بها ذروة القوة ..و بكل أنسان سليم من الصبر ما يستطيع به أن يربي أرادته و يتغلب علي ضعفها و تراخيها ..في الأنسان قوة كامنة تضارع قوة الذرة

-في عنق كل منا جريمة قتل عليه أرتكبها

-التصوف يجعل من الشيطان العدو الحقيقي للأنسان أما الطريق فعدوه يشمل الفقر و الجهل و المرض و الأستغلال و الطغيان و الكذب و الخوف

-أحذف "الأرغام" من قاموسك ..لا تتبع طريق الحكام الذين يمهدون للديمقراطية بمناهج دكتاتورية أو يحققون العدل بالظلم أنه طريق سهل لأنه يقوم علي القوة لا التربية

-بين الحقيقة و الخرافة خيط رفيع فاحذر أن تقصفه

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

......

أرانا و قد وافتني المنية و لكن هذه المرة لا أحزن عند أستيقاظي من نومي فلقد تعلمت مؤخرا أن أتغلب علي خوفي من عدم حزن أحبائي علي لأقلق فقط علي رضاء من لن ينفعني وقتها سوي رضائه و مغفرته .....فكل ما أتمناه الأن هو أن يجعل الله يومي قبل يوم أي من أحبائي.... فعذاب الفراق لا يحتمل و أخشي علي وقتها من ضعف نفسي....

يجعل الله مسوانا جميعا الجنة ....يغفر لنا و يهدينا و يرحمنا و يثبت إيماننا عند السؤال و يرحمنا من عذاب القبر .....

كلي رجاء عندما يحين موعدي للقاء وجه كريم أن أجد من يتذكرني بالخير فيترحم علي و يدعو لي بالمغفرة

الاثنين، 15 يونيو 2009

عيناك....!

ضاعت أحلامنا في وردة ذابلة ملقاة في كتاب قديم ....ضاعت كما ضاعت رائحتها و لونها ....و لم يبقي لي منك سوي وردة ذابلة و ذكري ملامح وجهك الصافي.... لم تضع عيناك و لن تضيع... فسأخبأهما في قلبي و أحميهما في أحضاني.... فلن يضيع بريقهما و لا أبدا يضيع حنانك ...!!

ربما....!!!

-اليوم .......الآن..... أنا في أشد الحاجة لراحة البال و لكن كيف و أنا أعلم جيدا أنه لم يعد شئ كما كان و لن يعد شئ لما كان ....فحتي قلبي لم يعد في مكانه ....لم أحب.... لم يذهب ألي أحدهم ....و لكنه لم يعد في مكانه ....شئ تغير .....شئ تبدل .....قطع الحبل الذي يصلنا فلم يعد هناك أتصال أو تواصل بيننا ...لكم أفتقد قلبي ....

لربما يعود !!
..........................
.................................................................................

-عشان يرتاح قرر أن ينعزل عن الناس.... ينغلق علي ذاته.... لا منه أرتاح و لا عرف يرجع تاني لنفس المكان اللي بدأ منه !!....فالوحدة لا تعلم و لكنها تأتي بالتعود و من تعود علي شئ صعب عليه فراقه .....فرجاء أن كانت محاولتك في الأنعزال قد فشلت فربما لن تفشل هذه المرة في أن تعلمني الوحدة.....

لربما أجد لما أنا به من أنعزال معني............

لربما علي سبيل الأستثناء أجد في الوحدة راحتي ........

و لربما تجد أنت مكان أخر غير هذا الذي بدأت منه لتعود إليه.......!!!!

....................................................................................................

-أخاف علي نفسي منها ....فلا يوجد من هو أخطر علي من نفسي.... تظل تذكرني بما لا أحب تذكره فتجبرني علي الحزن و الدموع .....ما الذي يدفعني للأستماع إليها ؟!..... نفسي هي أنا .....لم و لن نفترق سوي بالموت .....و لكن حتي هذه اللحظة سأخد حذري منها.....

فلربما تخدعني فنسقط سويا في الحفرة السوداء !!

.............................................................................................................

- لماذا كلما أنظر في وجوه الماريين من حولي لا أري سوي "بوز" ممتدد لأكثر من شبريين ....نعم أعلم جيدا مدي صعوبة الحياة .....أقدر جيدا مدي شقاء هؤلاء و أنهم "طالع عينهم" ....و لكن لن يضرك أبدا أن تنظر حولك فتجد أبتسامات هادئة تهون عليك شقاء اليوم و "قرفه" .....

لربما تكون هذه الأبتسامات هي العزاء الوحيد الذي يمكن لكل منا تقديمه للأخر..... التهوين الوحيد الذي بالأمكان و لكم أتمني ألا نخسره ...!!

..............................................................................................................

-أشتاق كثيرا للقراءة .....حقا أتوحش الأمساك بكتاب ما و أنا غير مجبرة لأذهب معه إلي عالم أخر .....أشتاق لأنعزال القراءة الممتع .....فالآن أشعر أنه لم يعد لي عقل يفكر ....حتي أنني أعتقد أن قدرتي علي أستيعاب الأمور قد بدأت في التضائل .....أشتاق للقراءة تماما كأشتياقي للكتابة..... فهذه الأيام أشعر بأنني فقدت القدرة علي التعبير عما أشعر به ....عما يكمن بداخلي و يكاد يخنقني.....

ربما هناك صلة ما بين القراءة و الكتابة ....علي الأقل بالنسبة لي ...!!

.............................................................................................................

- كوابيس ....اليوم يمر أسبوعيين علي بداية سلسلة الكوابيس التي لا تبدو نهايتها قريبة.... أصبحت أخاف النوم ....فالكوابيس تلاحقني ....تزداد سوء و كثرة.... بالتأكيد هناك سبب ما لما يحدت.... أشعر أن هناك ما تريد نفسي قوله لي..... و لكن يبدو أنني لست في مزاج يسمح لي بالأنصات لها....

فلتحاول مرة أخري....

فلتحاول أكثر .....

.....لربما......!!ء

و للأغاني بقية


"كل الأحاديث ما بتفيد" ....هكذا بدأت و هكذا أنتهت و ستنتهي كل تلك الأحاديث التي لم و لن تفيدني.....أبدا......لربما يأتي اليوم الذي تفيد فيه الأحاديث..!!


هاهو الملك يشدو : "عليكي بعتب عليكي ....من عينيكي.... من نظرة في عينيكي ....من وردة دبلت بين أيديكي" ....فأجدني و قد ذهبت لعالمي الخاص محاولة أن أفك هذه الشفرة ....أحاول تخيل ما هذا الذي دفعه ليعتب عليها بصوته الحنون ....أفقط علي نظرة عينيها أم أنه عني ما هو أبعد و أعمق من ذلك.... فيوقظني صوت نسيم الليل يرجوني أن أتوقف و أستمتع بأحلي عتاب سمعته أذناي "

"ضحكتك بتندهلي .......نظرتك بتعرفني ......................من عينيكي"


لكم تمنيت أن أجد من أتوحشه فأتوحش معه ريحة "مسك الليل" .....فلو كان لي حبيب تذكرني به ريحة مسك الليل لما ترددت في أن تلعب في عيني دمعة من أجله و أجل ذكراه ....و لكني الأن يكفني أن أتوحش فقط ريحة "مسك الليل" ".....

"شايفه علنظام مش عم يمشي غيرله النظام بركي أذا غيرتله بيمشي علنظام" هذه الكلمات تكفي لتصف حال بلادي اللي جرحاني و جرحني جرحها .....و بالرغم من أن هذه الأغنية بالتحديد حتي وقت قريب كانت ترسم الأبتسامة علي شفتاي لما يحمله صوت أبو الزووز من سخرية إلا أن مجرد تفكيري في هذا التشبيه كفيل بأن يجعلها من أكئب ما سمعت أذناي ...

"عبالي" أشياء كثيرة أتمني أن يأتي اليوم الذي أستطيع فيه أن أحقق جزء منها و لو علي الأقل "أحل هلعقدة اللي ما عم بتروح "......!!!!!


و للأغاني بقية


فقط قل بخير

رجاءا عندما أسألك "كيف هي ؟" فقط قل بخير.... فلا داع لذكر التفاصيل ....لا تقل لي كم تحبها أو كم هي رائعة ....لا تصف لي ما لا أود سماعه ....فقط قل بخير..... فأنا عندما أسألك عن حالها لا يكون غرضي هو معرفة أخبارها كل ما في الأمر هو أنني أجد نفسي علي وشك أن تتعدي حدودها.... أجدني علي وشك قول ما لا يجب علي قوله... عندها يكون ذكر أسمها كافيا لوضع ما يكفي من خطوط حمراء لتحكم بقية حديثنا.... و في بعض الأحيان عندما أفتقدك و أكون علي وشك أن أهاتفك أجدني أمنع نفسي من فعل ذلك ....أضع هاتفي في أحد الأدراج حتي أنني قد أذهب ألي حجرة أخري ....لها حق علي ....حتي و أن لم أكن أعرف عنها سوي أسمها.... لها علي حق.... فعندما أكلمك أراي صورتها الغير واضحة الملامح ...أراها تجلس هناك تستمع ألينا في حزن ....فلا يوجد أمرأة لا تمانع أن تكلم حبيبها أمرأة أخري قد يذيب كلامها قلبه....لها حق علي كما لها حق عليك يدفعني دائما لأن أراعي مشاعرها و أتمني لها السعادة التي تعني بالضرورة سعادتك ....و لكن تذكر في المرة القادمة عندما أسألك كيف هي أن فقط تقل بخير فلي أنا الأخري حق في ألا تبدد سعادتي المؤقتة.....!!

اليوم عيد ميلاد دكتور أحمد خالد توفيق ... عقبال مليون سنة أبداع

بدأت معرفتي بكتابات دكتور أحمد خالد توفيق عندما شأ القدر أن تقع في يدي رائعته "يوتوبيا"....بدأت الحكاية عندما كنت في أحدي زياراتي الأسبوعية للمكتبة المجاورة لمنزلي... أتصفح كعادتي الكتب لساعات حتي تقع عيني علي كتاب ما و أقرر شرائه.... لا أزال أذكر هذا اليوم جيدا كعادتها جاءت إلي صاحبة المكتبة السورية الأصل لتحاول أنهاء حيرتي بنصحي ببعض الروايات الجديدة التي لقت أعجابها أو أعجاب أمثالي من رواد المكتبة الدائمين....فشاورت علي الرف الموضوع عليه "يوتوبيا" و أخذت تخبرني عن هذه التجربة الشيقة التي لا يجب أن تفوت أي من محبي القرأة أو حتي غير محبي القرأة و بروعة و عبقرية أسلوب د.أحمد خالد توفيق الذي ليس من السهل أن تجده في أي رواية معاصرة ....لا أنكر أنني وقتها شعرت بالمبالغة خاصا أن هذا الكلام نابع من أمرأة وجدت "ربع جرام" رواية لم تستحق ما حصدت من نجاح و مؤخرا "عزازيل" تجربة لا تستحق الوقت الذي "تضيعه" في قرأتها مما يجعلك تشك حتي في قدرت هذه المرأة علي القرأة !!.... في نهاية الأمر قمت بشراء "يوتوبيا" و أستطيع أن أقول أن نصحها لي بقرأت هذه الرائعة يمكنه أن يغفر لها ما أرتكبته و ما قد ترتكبه من خطايا في حق الأبداع !.... فلا أذكر أنني أستمتعت بقرأة رواية ما بقدر أستمتاعي بقرأة "يوتوبيا"... فحتي الأن لا أعلم كيف مضي الوقت بهذن السرعة دون أن أشعر حتي وجدتني و قد وصلت إلي النهاية و أنا كلي رجاء أن يكون لايزال هناك ما تبقي لقرأته ....فلا كلمات يمكنها أن تصف ما شعرت به من لهفة و أنا أطوي كل صفحة لأستقبل ما بعدها فتفجأني بروعة ما كان مفترض أن ينقش عليها بالذهب لا بالحبر ....كيف يبدأ الفقرة فينهيها بالكلمة التي بدأ بها فيعلمك أن الكلمة لها ألف مذاق...روح و معني.... مقاطع أغاني "الأورجزم" التي جاءت لتعطي رونق خاص و مختلف ....لتحمل رسالة أعمق من مجرد فاصل عبثي ....أكثر من مجرد تعبير عن تغير الحال.... جاءت لتعبر عن الصراع و تسارع الأحداث....جاءت أشارة عما تحمله النهاية من مفاجأت.... كيف رددت كل شخصية كلام الأخري و لكن من منظورها هي....كيف ترابطت الأحداث بشكل لا يصدق ....بالنسبة لي عبقرية هذا الرجل تكمن في أهتمامه بأدق التفصيل التي تجعلك لا تمل أعادة قرأت روائعه لمرات عديدة و متتالية ....لتجد في كل مرة شئ جديد لم تكن قد لاحظته من قبل و هو تماما ما شعرت به و أنا أطوي أخر صفحة من "يوتوبيا" للمرة السادسة.... اليوم يحتفل هذا الكاتب العبقري بعيد ميلاده ....و وجدتني اليوم مدينة بالأعتراف له بخالص حبي و تقديري ....فلقد تعلمت من كتابته الكثير سواء كان علي صعيد الكتابة و الأبداع و الدقة المتناهية في نقش الكلمات أو علي صعيد الحياة العملية و فلسفة الواقع... أدين لدكتور أحمد خالد توفيق بخالص الشكر ...فكل سنة و كتابته معنا... عقبال مليون سنة أبداع :).....!!ء

تخاريف نهارية غير مبهجة علي الأطلاق

لا يوجد أمرأة لا تحب أن تكون أمرأة بأن تعامل كأمرأة كي تشعر بأنوثتها... و لكن هناك أمرأة تجبر علي ألا تكون أمرأة بإلا تعامل كأمرأة فلا يعد لديها ما تشعر به...لذلك ربما يكون السبب وراء وجود أي أمرأة "بميت رجل" هو رغبة منها في تعويض الفاقد ......!!......

"أنا حر" لأ منتش حر ماهو ماينفعش تصرف فلوس أهلك "الحلال" علي تدمير صحتك و صحة اللي حواليك و تقول أنا حر... مينفعش تلعب ببنات الناس و لما حد يقولك "حب لأخيك ما تحبه لنفسك...أنت مترضهاش علي نساء بيتك" تقوله و أنت مالك أنا حر ...و مينفعش تبقي عارف و متأكد أنك بتعمل حاجة غلط و برضو تعملها عشان قال أيه أنت حر ...الحرية مش عمل ما يرضي رغبات نفسك الناقصة... الحرية هي أن تفعل ما تريد دون أن يكون هذا الذي تريد فيه أذي لك أو لغيرك و تعدي علي حرية هذا الغير ...الحرية هي أن يسبق ضميرك الحي شهوات نفسك الأمارة بالسوء ...عشان كده مينفعش أنك تكسر قواعد دينك وتقول أنا حر ......!!ء

يقولون أغفر لمن أخطأ في حقك و لكن أبدا لا تنسي ما فعل أو بمعني أدق لا تنسي الدرس الذي تعلمته مما حدث و لكن ماذا أن كان ما حدث لا يمكن غفرانه و لا يمكن للزمن محوه ؟... ماذا أن كان الجرح أعمق من أن يلتئم.... أعمق من أن نخبأه بقطعة قماش جديدة بيضاء نظيفة و نتجاهل أن هنا يكمن جرح عميق بعمق حب الشخص الذي سببه.... ماذا أن كان النسيان أهون من المغفرة..... فعندما تحب أحد بغض النظر عن نوع هذا الحب تراه في عينيك ملاك و تغض بصرك عن كل عيوبه ....ترفض أن تسمع كلام العقل و المنطق و لكن ما أن يغرز سكين غدره في ظهرك حتي يعمك الجرح و الدموع عن رؤاية الحب و الذكريات.... لا أقول لا تغفر.... أن كان بأمكانك ذلك أغفر و لكن ليس من العقل أن تقع في حفرة فتظل تناضل من أجل الخروج منها و عندما تتمكن من الخروج تعود فتمشي من نفس الطريق !!....ء

دايرة مدورة

كل حاجة ليها نهاية و بداية... بدايتي بدأت من غير ما أحس و أول ما أفتكر أني وصلت لنهاية الطريق ...وصلت للنهاية... أرجع ألقي الدنيا بتلف بيا و من غير ما أدرة ترجعني تاني لنقطة البداية... بخاف من الدواير و أنا حياتي ما هي إلا دايرة مدورة !!

ملفات طبيبة نفسية : "حتة ظل".....!!

ي بعض الأحيان تغلق الدنيا جميع أبوابها في وجهك...تسود الدنيا في عينيك...يضيق بك الحال فيضيق صدرك بمكنونه و عندها تكون في حاجة ماسة لأن تجد من يحمل عنك بعض من هذا الحمل الذي يكاد أن يقضي عليك...البعض منا حظي بأهل متفهمين...البعض الأخر أنعم الله عليه بالأصدقاء الصالحين ...و البعض الأخر يجد في مناجاة الله خلاصه...أما البعض المتبقي فلا يجد سوي ليلجأ له...ففي بعض الأحيان تجد نفسك في حاجة إلي التكلم مع شخص محايد يستطيع أن يتفهم كلامك الذي قد لا يبدو منطقيا لجميع من حولك...فليس كل من يذهب ألي طبيب نفسي هو شخص مريض...يمكن أن يكون فقط شخص في حاجة إلي أحد ليتكلم معه...أحد يتفهم ما يعنيه دون الحاجة ألي شرح مطول و مفصل...دون الحاجة إلي التفكير فيما يقول و ما قد تكون عواقبه...فلا أحد منا يحب أن يظهر بصورة سيئة أمام من حوله...و لكن حتي و أن كان مريض فما العيب في ذلك...كلنا مرضي !...فكل منا عنده مشكلة يعاني منها... غضب يكره أن يواجهه...شئ يزعجه و لا يستطيع البوح به...بعضنا يستطيع التعامل مع مرضه و التعايش معه أما البعض الأخر فيلجأ لي لأساعده علي ذلك.....و هولاء لن أنساهم مهما حييت و لذلك قررت أن أخرج ملفاتهم الي النور و أعيد قرأتها :

-حتة ظل :
"هو يعني أيه أمل ؟...يعني أنك تحس أن بكرة أحلي حتي لو كان النهاردة زي الزفت ...و لا أنك تحس أن فيه حاجة كويسة حتحصل رغم أن كل حاجة بتقول عكس كدة ...أنا مكنتش أعرف يعني أيه أمل لحد وقت طويل قوي...نظريا أه كنت أعرفه لكني عمري ما قابلته وجها لوجه كده زي بقيت الناس لأني ببساطة لقيت أن كل ما أحت أمل في حاجة مبتحصلش مش مثلا تحصل و بعد كده تروح لأ ديه أصلا مبتحصلش...كانوا دايما يقولوا متحصلش أحسن متحصل و تضيع...أصل الجرح ساعتها بيبقي أعمق... بس اللي الناس مفهمتوش هو أن أنا كان نفسي أتجرح !....علي الأقل ساعتها الجرح حيبقي ليه داعي...شوفي رغم كل اللي بقولهولك دلوقتي ألا أني مش تعيسة...عادي طول عمري بروح..باجي..بشتغل..بحاول..
بحب..بكره..بضحك علي أد ما بعيط أو يمكن أقل حبتين أو أكتر حبتين..بحلم يمكن بكرة يبقي أحلي..مش ده برضو أسمه أمل ؟...و الله أنا ما بقيت عارفة حاجة...بس هو باينه كده أمل أصل تقريبا كده أحنا مبرمجين أن مهما يحصل يفضل عندنا أمل...مش لازم في بكرة يعني المهم أن يفضل عندنا أمل في أي حاجة...أصل الأنسان اللي من غير أمل يعتبر كده ميت و أنا عارفة أني مش ميتة...أنا عايشة...بس عايشة بنص قلب...بنص نفس...عايشة باللي باقي من روحي...مبسوطة و مش مبسوطة...طبعا زمانك بتقولي أيه المجنونة ديه و لا أنت أصلا مبيجلكيش غير المجانين ؟...ما علينا...عارفة أني عمري ما تخيلت أني ممكن يجي عليا اليوم اللي أتجرأ فيه و أروح لدكتورة نفسية مع أني فكرت كتير أوي في الموضوع ده لكن الموضوع ده أصلا ضد مبدأي أو يمكن أنا اللي طول عمري بقول كده عشان يبقي عندي مبرر لضعفي و جبني اللي منعني من أني أخد الخطوة ديه...كنت دايما أقول لنفسي يعني أخرتها أروح أدفع لحد فلوس عشان يسمعني...خلاص بقيت وحيدة لدرجة أني أروح أدفع لحد فلوس عشان أنشر قدامه غسيلي القذر...و أحلي حاجة بقي أني أقنعت نفسي أن ده أسمه مبدأ عشان ميبقاش زيي زي الناس كده لا أنا عندي مبدأ !...ياخي شلاه يا مبدأ !!...أغبي حاجة أنك تحاول تستهبل نفسك قال يعني مش حاتخد بالها أنك بتديها علي قفها !... أي كلام .....أقولك أنا الحقيقة... الحقيقة هي أني كان زيي زي بقيت الناس و يمكن أغبي لأني ببساطة كده أنا كنت عارفة و متأكدة أن المسألة مش مسألة مبدأ كل ما في الأمر هو أني كنت خايفة من الناس...تخيلي ! ....من الناس ! ...كنت خايفة من ألسنتهم اللي مبترحمش حد "أكيد حيقولوا عليا مجنونة" و خدي علي قفاكي...."طب أفرض جالي عريس ما أكيد حيسأل عليا و يعرف أني كنت بروح لدكتورة نفسية ساعتها أكيد أهله حيرفضوني من الأساس أكيد حيقولوه منجوزش أبننا لواحدة مجنونة و يا عالم كانت بتروح لدكتورة نفسية ليه و علي أيه ما البنات علي قفا من يشيل" و شيلي قفا كمان !.... بس أكتشفت بعد كده أن خوفي من ألسنت الناس عمره ما واداني في حتة لأن اللي يدور في عين الناس علي صورته عمره ما حيعرف شكله الحقيقي أيه ...مبقتش بخاف علي حاجة و لا بقيت بحب أتفرج علي صورتي في عيون حد فجتلك !...... الغريبة بقي أني مع كل ده عمري ما كنت منطوية بالعكس طول عمري بحب الناس و اللمة.... مش بقولك عادي....طول عمري عادية...بس برضو طول عمري حاسة أني ناقصني حاجة...عارفة لما يكون حد تايه فصحرا عطشان تعبان و حيموت و يلاقي حتة ظل يداري فيها أهو أنا كنت الحد ده و الصحرا هي حياتي...كنت عطشانة حنية و تعبانة من الوحدة و محتاجة قلب أو حتي ظل قلب إداري فيه...كنت تايها في حياتي و بدور علي حب...عمرك سامعتي عن حد عايش يدور علي الحب ؟...أنا كان هدفي الوحيد و الأوحد في الحياة هو أني ألقي الحب...كل ما كنت أقابل حد جديد كنت أقعد مع نفسي أشوف أذا كان الشخص ده ينفعني و لا لأ... ينفع نكون سوي...في بينا تفاهم...فيه الصفات اللي أنا محتاجها...أفضل أدقق فيه و أركز في تصرفاته أحللها لحد طبعا ما تحصل حاجة تثبتلي أنه مينفعش...بس ده طبعا بعد ما أكون تخيلتنا سوي وولادنا حيبقي شكلهم أيه و حنتعامل مع بعض أزاي ألي أخره بقي...غباء أوي طب أفرضي يعني كنت عظمتي أكتشفت أننا ننفع مع بعض كان أيه إلي ممكن يحصل ؟ و لا حاجة طبعا ! ...عارفة أنه منتهي الغباء بس للأسف الأحساس بالوحدة و الحزن و الحاجة للحنان و الحب يعملوه أكتر من كدة....الدنيا صعبة أوي أنك تعشيها لوحدك لازم يبقي جنبك حد فيها تتسندي عليه...في الوقت ده كنت حاسة أني خلاص حقع و مش حلاقي حد يسندني...أظن أنه حقي أني أدور علي حد أتعجز عليه بدل ما أقع علي بوزي و قلبي يتكسر...مش صح برضو و لا أيه ؟ يمكن !.... فضلت كده لحد ما جاه اليوم اللي أتقبلنا فيه.... عارفة يعني أيه تبصي لحد فتشوفي فيه نفسك كأنك بالظبط بتبصي فمراية...شوفت نفسي واقفة قدامي بس معرفتش أحبها !!...بس هو كان بيحب نفسه فحبني...يوم ما أعترفلي بحبه مفكرتش أذا كنت بحبه و لا لأ...كل اللي جاه في دماغي ساعتها أن واحد زيه بيحبني أنا...عارفة يعني أيه أنا ؟ يعني واحدة ثقتها بنفسها مزاوية للأرض ...واحدة عمرها ما أتحبت قبل كده ...كنت عارفة أني مش وحشة أوي كدة بس كل حاجة مكنتش بتقول غير كدة ...فأن واحد زيه يحبني كان بالنسبة لي الحتة الظل الوحيدة اللي ممكن أتظلل بيها في صحرا حياتي...يعني ماكنش قدامي غير حلين الأول أني أفضل ماشية في الصحرا و التاني أني أقعد في الظل...قوليلي أنتي من المجنون اللي حيختار التاني ....أنا بقي أختارته !!... أخترت أفضل ماشية في الصحرا...أفضل عطشانة حنية و تعبانة من الوحدة...أخترت أعيش لوحدي في الصحرا لأني عارفة و متأكدة أني أستحق أكتر من أني أعيش لوحدي في الصحرا و جنبي حد !!"

وطن و بيت....!!

ده مش حب...لا اللي بينهم فيه دقات قلب بتصارع بعضها و لا فيه لهفة العاشقين...لكنه فيه أحساس بالأمان و الدفي و كأنه وطنها و بيتها...أتعودت علي عيشتها بعيد عنه فمباقتش الغربة تتعبها لكن شوقها إليه دايم و مفروغ منه...بالنسبلها هو رمز الحنان و الطيبة...عمر ما حد حن عليها أده و لا عمرها حست بطيبة قلب أبيض زي طيبة قلبه...ينفع تحس أن حد بيحضنك و يطبطب عليك و أنت بتبكي و هو مش جنبك ؟...في كل مرة تبكي عنيها بتفتكر ضحكته فتبتسم لأنها عارفة أن عمره ما يستحمل يشوف دموعها...و ساعات كتير تضحك أوي من قلبها لأنها عارفة أنه لو كان جنبها كان ضحك من قلبه علي ضحكتها و تبقي طفلة دلوعة أول ما تفتكر حنية الأب اللي دايما مليي نبرة صوته في كلمه ليها...صوت ضحكته و صوت أبتسمته...ينفع تحسي أن أنتي أم و بنت حد ؟...هو وطن و أب ليها...بتخاف عليه و تقلق علي حاله زي ما يكون أبنها و مش أي أبن ده أبنها البكري...و هي حضن و أم ليه...شايلها جوة عينيه زي ما تكون بنته و مش أي بنت ديه أخر العنقود..........ده مش حب ده أكبر و أنقي من كده...ده أحساس بالأمان و الدفي...أنك يكون لك وطن و بيت... لو ماأنكتبلكش تعيش فيهم تفضل طول عمرك فاكرهم و مشتاق لهم

حلمت أني خنتك...!!

حلمت أني خنتك ...أنا عارف أني لا يمكن أعمل فيكي كده... لكن ده حلم مفيش رقابة عليه ...و أحلفلك بأيه دورت فالحلم علي دم... أصلهم بيقولوا الدم في الحلم يبطله... لكني ما لقيت ...يظهر كده أني ماكنش عندي في الحلم دم ....و الظاهر كده أنه و لا حتي عندي منه في الحقيقة ...

حلمت أني خنتك... بس مانيش فاكر مع مين ...أعدائك كتير لكن بايني خنتك مع صديق... أصلي لا يمكن أتحالف مع عدوك عليكي... مالي أنا فالأصل كلام معاه و الود كان دايما بيني و بين الصديق ....ماعرفش ده يجعلني أصيل و لا خسيس ...

حلمت أني خنتك و صدقيني كان بودي أخبي عليكي حلمي... لا أنا غاوي تقليب مواجعك عليكي و لا أنا غاوي وجع قلبي ...لكن ضميري الله يجزيه خني و غصب عليا ....قالي تخنها مرة ماشي لكني عمري ماسمحلك تخنها مرتين ...

حلمت أني خنتك و خايف لتطلع حقيقة و أنا من خوفي خلتها حلم ....جتلك تقوليلي أذا كنت خنتك بجد و لا كنت أنا بحلم ....بيقولوا إللي يحب حد يعرف أذا كانت وقفته في الطهر لجل يغرز فيه سكينته و لا واقف وراه بس عشان يحميه ....و أنا عارف أنك بجد بتحبيني فأحميني من نفسي .....لا أنا عايز الحلم يبقي حقيقة و لا عايزه تاني يتكرر

مجرد أستفسار بسيط....!!

ياتري أيه الأحسن أنك تبقي حلو أوي من برة و عادي خالص من جو (قصدي عقلك تفكيرك و مشاعرك) ولا أنك تبقي حلو أوي من جو و عادي من برة ؟!!....
ياتري أنهوا فيهم اللي يريح أكتر ؟؟! .....أنهو اللي يسعد أكتر ؟!! ....

ساعات بشك أني بحب نفسي علي الحالة اللي هي عليها .....مش عيب أنك ساعات ماتحبش نفسك العيب هو أنك تقلل من قيمتها .....تفتكروا تفرق ؟!!
طول عمري بقول أنها تفرق
بس ياتري هي فعلا تفرق و لا أنا عملت كده عشان أقنع نفسي أني عارفة قيمتها اللي الناس بتقول عليها
....دايما بنتفلسف و بنعوج الحاجة لحد ما نخليها مناسبة للي أحنا .عايزينه... أنا معظم الوقت بعمل كده و لما ضميري بينأح عليا بكل بساطة بعمل نفسي عبيطة.... العبط ساعات بيبقي عز الطلب بس يارتوه بيدوم علي الأقل معايا !!!


نرجع لمرجوعنا
ياتري أيه الأحسن أنك تبقي حلو أوي من برة و عادي خالص من جو (قصدي عقلك تفكيرك و مشاعرك) ولا أنك تبقي حلو أوي من جو و عادي من برة ؟!!
ياتري أنهوا فيهم اللي يريح أكتر ؟؟! ....أنهو اللي يسعد أكتر ؟!!

طبعا معظم الناس ده لو مش كلهم و هما قاعدين دلوقتي حيقولوا طبعا اللي جوة هو الأهم هو ده اللي بيدوم و هو ده اللي يشدني و هو ده اللي يريح

طب نرجع تاني كده سنة لوري
أقري السؤال تاني بس المرة ديه و أنت بتقراه أفتكر كل المواقف اللي عدت عليك ...أفتكر عينيك راحت لمين و أنت بتتعرف علي ناس جديدة ...أفتكر أيه اللي بيشدك في الشخص اللي قدامك... أفتكر كام مرة ضايعت علي نفسك فرصة معرفة أنسان يستاهل أنه يتعرف عشان شكله معاجبكش أوي و كام مرة أتعرفت علي ناس متستاهلش أنك تبص عليهم لمجرد أن شكلهم عجبك....

بعد ما تفكر في كل ده كويس أوي أقري السؤال تاني و أرجع فكر فيه و جاوب عليه الأجابة اللي تريحك



فالنهاية نحن في مجتمع يري ما يحب أن يري.... لا ما يستحق أن يري

ريحة المسك....!!

علي غير العادة قلقت في نص الليل من غير أي سبب أو داعي أني أقوم...الساعة لسة 2 يعني لسة بدري علي الفجر و لسة بدري جدا علي شغلي و معاد صحينها ...معاد صحيا مراتي اللي من أول ما أتجوزنا و هي متعودة كل يوم تقوم الساعة 5 الفجر تصلي الفجر تحضرلي البدلة... تكولي القميص... تلمعلي الجزمة و بعدين تدخل تحضر الفطار و بعد ما تخلص تصحيني...
في الأول طبعا كنت مبهور ...كل الناس قالولي أن الستات كلها بيبقوا متحمسين في الأول بس بعد كده كل ده بيروح ....عدت الأيام و أنا مستني اليوم اللي حقوم فيه من النوم لوحدي ملقيش بدلة و لا قميص مكوي و لا جزمة متلمعة و لا فطار... بس اليوم ده عمره ما جاه... عمرها ما قصرت... كل الناس حسدوني عليها ست بميت ست و ميت رجل كمان ....من أول ما عرفتها و أنا مرتاح و مبسوط ....دلوقتي بس أكتشفت أني عمري ما سألتها أذا كانت هي كمان مبسوطة و لا لأ ....أذا كانت مرتاحة و لا لأ ....عمري ما سألتها أذا كانت محتاجة حاجة و لا لأ ...هي أصلا عمرها ما أديتني الفرصة أني اسألها... كانت دايما تقولي ربنا يخليك ليا ححتاج أيه طول ما أنت جانبي ...
بصيت جانبي علي صورتها و هي صغيرة... صورة شفتها أيام الخطوبة و صممت أني أخدها ...خدتها و حطتها في برواز و فضلت كل يوم أبص عليها بالساعات ....بعد كده نقلتها معايا بيتنا و من ساعتها مابصتش عليها...أول مرة أخد بالي أنها طولت شعرها مخصوص عشاني...

"مابحبش الشعر القصير "

من بعدها بطلت تقصه و أنا بطلت ألاحظ أنها بطلت تقصه لحد ما طول.... ياه ده طول أوي....
بس فعلا شكلها أحلي و شعرها قصير.... ياتري كانت زعلانة و هي شايفه بيطول و شكلها اللي أتعودت عليه بيتغير ...طول عمرها بتقولي أنها بتحبه قصير و طول عمرها و هي بتقصه ...لكن أنا اللي طول المدة ديه ماخدتش بالي...

بتحبني أوي........... أول مرة أخد بالي أنها بتحبني كده


قمت في هدوء ...قفلت المنبه ....فتحت الدولاب ....أخد بيجامة عشان أخش أخد حمام و أصلي الفجر...
أول ما فتحت الدولاب ريحة المسك -ريحتها- أخترقت قلبي... أول مرة من سنين أفتح الدولاب ده ...البيجامات مطبقة ...مكوية... متنظمة بشكل مخيف ....
أول ما أتجوزنا أتخديت لما لقتها بيجي عليها كل يوم سبت تجمع كل بيجاماتي اللي لسة مغسولة و تقف بالساعات تكويها و تطبقها بنظام و تقف ترصهم في الدولاب و هي حريصة أنها تسيب فراغ بينهم و بعد ما تخلص تروح تجيب حتيت مسك و تحطها في الفراغ ده ....تقفل الدولاب و علي وشها أبتسامة رضا كأنها محارب بيقفل الباب علي العدو بعد حرب طويلة و مرهقة... طبعا أنا في الأول كنت قاعد بتفرج عليها و هي بتعمل كل الحاجات ديه و كأني طفل صغير بيتفرج علي البهلونات في السيرك.... بعد كده بقيت بشوفها كل سبت و هي بتقفل باب الدولاب و علي وشها نفس الأبتسامة... بس ساعاتها عيني ماكانش فيها نفس نظرة الأنبهار....

أول مرة أحس أنها كانت بتتعب أوي كده....
بتحبني أوي .............أول مرة أخد بالي أنها كانت بتحبني كده....

حضرت البدلة ..كويت القميص... لمعت الجزمة

لسة ناقص حاجة ....

حضرت الفطار ....فطرت ..

لسة برضو ناقص حاجة....

دخلت الأوضة فتحت الدولاب..... ريحة المسك -ريحتها- أخترقت قلبي..... أول مرة أخد بالي أني بحبها أوي كده.... بس للأسف ماخدتش بالي غير متأخر أوي....
بصيت لصورتها اللي جنب السرير لأخر مرة قبل ما أنزل.....

أنتي الحاجة الوحيدة اللي ناقصة....

مش عارفة...!!

إمبارح حلمت بيك
سألتني
-"أنتي كويسة ؟!!"

سكت شوية و بعدين قلتلك
-"مش عارفة"

بصتلي و بعدين قاعدت جنبي علي الكرسي الخشب اللي كنت قاعدة عليه ...فضلنا بصين قدامنا علي البحر و أحنا ساكتين

و أنت لسة باصص قدامك مديت أيدك و مسكت أيدي و قلتلي
_"أنا هنا"
فضلنا بصين قدامنا علي البحر و أحنا ساكتين و أيدينا في أيد بعض


بالرغم من أن الحلم يفرح إلا أني صحيت من النوم مضايقة ....ماعرفش يمكن أحساس أنه مجرد حلم ضايقني أو يمكن لأني فعلا ماعرفش أنا كويسة ولا لأ و أني بجد محتاجة أنك تبقي موجود هنا هو اللي ضايقني

مش عارفة !!!ء

هي و هو .....!!

هي :
مرت ليالي عديدة و أنا لا أعلم أذا كان بأمكاني معرفة ما يدور بخاطري و ما بي فأنا أعلم جيدا أنني لست علي ما يرام و لكن ما هي علتي و ما الذي يحدث لي هذا ما لم أكن أعرفه علي الأطلاق و لذلك بديهيا لم أعرف لما أنا فيه دواء...
و بالرغم من أن كل ما كنت أمر به كان يدل علي أنني في أعقب حالة أكتئاب حاد ألا أنني كنت أعلم جيدا أنه ليس أبدا بالأكتئاب... نعم هذه هي أعراضه و لكن ليس هو ...فالأعراض الأساسية مفقودة !!...
أذا هل هي حالة من اللامبالاة ؟ّ!... لا ...و لا حتي هذه... فكل هذه الحالات دائما ما كانت تدفعني نحو الورقة و القلم و لكن ما أنا به يبعدني كل البعد عنهما...
هذه المرة أنا علي يقين أن ما أمر به هو حالة أعمق و أشد من مجرد أكتئاب أو لامبالاة ...فأنا لا أشعر بشيء علي الأطلاق ...كل مشاعري مخدرة تخدير كامل و لا شيء يشعرني بشيء و مع ذلك لايزال أي شيء يبكيني لأزال أشعر بالحزن و الضياع

شيء لايزال مفقود !!.......................


هو:
ها أنا أستيقظ مع سطوع الشمس و دخول أول أشاعتها ألي غرفتي الصغيرة... أستيقظت و كلي أمل أن يحمل هذا اليوم السعادة و الرضي بالرغم من أنه يوم مرهق مليء بالعمل و التحضيرات التي لا نهاية لها...
فالبرغم من أنني لأزال طالب في أحد الجامعات الحكومية المرموقة نسبيا ألا أنني أعمل جاهدا علي خلق كيان منفصل و مستقل خارج أسوار هذه الجامعة ...كان هذا ما يدفعني ألي العمل في كل ما وقعت عليه عيناي ووجدته مناسب و سيساعدني علي تحقيق أهدافي و الوصول ألي غايتي ...
و لذلك كانت و لاتزال لكل خطوة أخطوها هدف و هو التقدم بي ألي الأمام..
فأيماني بالله ثم بنفسي قويا يدفعني دائما ألي الصمود و المحاولة ...فمرت أيام عديدة و أنا أعمل جاهدا داخل أسوار الجامعة و خارجها و أن كان عملي خارجها طغي علي عملي داخلها و لكني كنت دائما حريص علي أن ينتهي يومي و أنا راضي عما أنا فيه...
بالرغم من كل ذلك لطلما شعرت ....شيء ليس صحيح

شيء لايزال مفقود !!.........

..........................
...........................................................................................
هي :
كل شيء يبدو غريبا اليوم... ففجأة أخذت في أتخاذ قرارات غريبة ليس لها أية علاقة بالمنطق أو العقل ...أخذت حالتي في التدهور و مع كلن لم تبدو علي أي من علامات هذا التدهور

قوة ؟!

ربما و لكن أن كانت هذه قوة فكل ما أعرفه الأن هو أنني في أمس الحاجة ألي ضعفي... في أمس الحاجة ألي مصدر قوة خارجي ليكن ملجأي... كل ما كنت أعرفه هو أن كان ما أنا به قوة....
فاليوم قوتي هي مصدر ضعفي و علتي !!

هو :
أن تكلف بمسؤلية ما مهما كانت شاقة هو بالتأكيد أحساس مختلف... فكلما كلفت بمسؤلية أكبر كلما طغت فرحتي و حماسي علي خوفي و قلقي ...فالمسؤلية علمتني أن أهدء... أن أفكر أكثر... أتروي في أتخاذ القرار ...فأتخذ قرارات منطقية محددة وواضحة...
و لكن حدث اليوم ما دفعني ألي أتخاذ قرار ليس له أي علاقة بالعقل أو المنطق... لأول مرة تتدخل مشاعري فيما لا يجب أبدا أن تكون جزء منه ...

ضعف ؟!!

ربما ...و لكن أن كان هذا ضعف فكل ما أعرفه الأن هو أنني أحتجت ضعفي ليصبح مصدر قوتي ...أن هناك من أحتاج ضعفي ليلجأ أليه ...كل ما كنت أعرفه هو أن كان ما أنا به ضعف ...
فاليوم ضعفي كان مصدر قوتي و ملاذي !!

....................................................................................................................
هي :
قررت صديقاتي الخروج عن المألوف -بالنسبة لهن- و دعوتي ألي مكان ليس بالمفضل عندهن و لكنه بالتأكيد المفضل عندي و هو "دار الأوبرا" ...
فعلن ذلك لأنهن أرادنني أن أخرج من الحالة الغريبة التي أنا فيها ...أرادا أن يشجعانني علي الصمود بتذكيري بكل ما هو جميل في حياتي ...أرادا التفريج عن كربي ...كانت تضحية كبيرة منهن سعدت كثيرا بها و لكني لم أتحمس لها كعادتي...
أستعدينا... ذهبنا ...كانت حفلة للموسيقي الكلاسيكية ...
حقا قدرت كثيرا هذه التضحية التي يضحيانها أخواتي فكان لا مفر من التظاهر بالسعادة و الحماس...
ظل كل شيء هادئا حتي جاء منتصف الحفلة و حدث شيء غريب ...أحسست برغبة شديدة في الكتابة... لا أعلم هل كان هذا تأثير الموسيقي أم مجرد أحدي هذه الخواطر التي تأتيني من حيث لا أعلم ...و لكن كان هناك ما يجب أن يكتب حيث أنه لن يبقي في ذاكرتي طويلا...
كان كل ما كنت أحتاج أليه هو قلم... بحثت في حقيبتي علي أمل أن أجد علي سبيل الصدفة البحتة قلم و لكن لم أكن بهذا الحظ لأجد قلم في حقيبة لا أحملها سوي في المناسبات و الحفلات الرسمية ...حاولت أن أسأل صديقاتي عن قلم دون أحداث ضجة أو أزعاج و لكن حدثت الضجة و لم تعثر أيهن علي قلم...
لم يكن هناك مفر من الألتفات ألي الخلف علي أمل أن أجد مع من يجلس خلفي قلم...
كل ما كنت أتمناه وقتها - منعن للأحراج- هو أن يكن من يجلس ورائي أمرأة مهذبة و تحمل قلم...
ألتفت في حذر تام... كان يجلس خلفي شاب في العشرينات... لم يكن هناك مفر من أن أسأله الأن ...فسألته أن كان يحمل قلم... فوجدت أبتسامة خلابة و مطمأنة و قد أرتسمت علي شفتيه -كانت كل ما تمكنت من رؤيته بوضوح من ملامحه أو قد يكون ما شد أنتباهي فخيل لي أنه ما تمكنت من رؤيته - أعطاني القلم و الأبتسامة لاتزال تنير وجهه الوسيم ...
تلفت و أخذت أكتب علي ظهر ورقة برنامج الحفل و طوال هذه اللحظات شعرت أن هناك عين تراقبني و أبتسامة رقيقة لم تزول...
أنتهي الحفل أعطيته القلم و شكرته و أنا أنظر له في تمعن لعلني أستطيع ألتقاط صورة لهذه الأبتسامة في ذاكرتي و لكن في هذه اللحظة ....في هذه اللحظة بعينها شيء لم يعد في مكانه ...

الأن عاد ما كان مفقود و مكانه شيء أخر فقد !!

هو :
قررت دعوة صديقي المفضل ألي أحدي أماكننا المفضلة "دار الأوبرا" ....شجع كثيرا هذه الفكرة لعلمه بمدي حبي لهذا المكان و هذا النوع من الحفلات و مدي ما حملته لنا الأيام الماضية من أرهاق و تعب العمل
كنت في قمة سعادتي و حماسي
أستعددنا ...ذهبنا ...كانت حفلة للموسيقي الكلاسيكية... أستمتعنا بالحفل كثيرا
ظل كل شيء هادئا حتي جاء منتصف الحفل و حدث شيء غريب... وجدت الفتاة التي تجلس في الكرسي الذي أمامي تلتفت في حذر تام و تسألتني أن كنت أحمل قلم ...لم أتمكن وقتها من رؤية ملامحها بوضوح ...كان كل ما رأيت هما عينان وسعتان تشعان بريقا و خجلا ...و بالرغم من غرابة السؤال ألا أنني تذكرت أنني في بداية اليوم و أنا أرتدي ملابسي أخذت قلم من علي مكتبي دون أن أفكر ما قد تكون حاجتي ألي قلم في حفلة مثل تلك !!...
أخرجت القلم في هدوء و أعطيتها أياه....
عادت ألي جلستها في هدوء تام و أخذت تكتب شيئ علي ظهر ورقة برنامج الحفل كانت تكتب في عجل و كأنها مسافر يكتب رسالة وداع و يخاف أن يفوته قطاره...
أخذني الفضول فأخذت أراقبها و هي

تكتب و تفكر...

تشطب و تعيد كتابة ما شطبت ....

ثم ترسم أسهم لتكمل سطر ما لا مكان ليكتمل في مكانه....

بدت لي ترسم خريطة لشيء أعرفه جيدا... ترسم طريقا ليس بالغريب عني ...
أنتهي الحفل ...ألتفتت مرة أخري لتعطيني القلم ...فأخذت أتمعن في ملامحها ...بدت لي أكثر وضوحا الأن ..
عينان عسلييتان واسعتان و اللتان بالرغم من الضوء الشديد كانا لا يزالان يشعان بريقا... وجهه طفولي دائري يحلهما وجنتان يكسوهما أحمرار الخجل ...و أبتسامة لم يكملها هذا الخجل الطفولي ...
علمت لحظتها أنني يجب أن أخطو أحد خطواتي ذوات الهدف ..
ففي هذه اللحظة بعينها كنت أيقن أن

ما كان مفقود عاد و مكانه شيء أخر فقد !!ء

...........................................................................................................................

هي :
لم تغب هذه الإبتسامة الخلابة عن بالي...ظلت صورة هذا الشاب مجهول الهوية أمام عيناي فإصبحت الإبتسامة لا تفارق شفتاي
مل كل من حولي حديثي المتكرر عن الموقف "العادي" و صاحب القلم و مدي رقة هذا الشاب ...حتي أنه ذات مرة أقترحت أحدي صديقاتي بدافع السخرية أن أذهب للبحث عنه في كل أنحاء المدينة و ربما أستأجر منادي يطوف المدينة بحثا عن "صاحب الإبتسامة" لربما يجده و "يريحنا".... ضاحكن و لكنني لم أضحك ...فحقا لو كان بإمكاني فعل ذلك لفعلته...
تمنيت ان يحالفني الحظ و تجمعنا صدفة أخري ....فشيء ظل يخبرني أن وراء هذه الإبتسامة ما يستحق الأستكشاف ....أن صاحب هذه الأبتسامة هو بالتأكيد رجل مختلف....
شيء ظل يخبرني أنني سأجد ما فقدت عنده !!....

هو :
ماذا تريد هاتان العينان العسليتان مني... فمنذ تلك اللحظة و هما يرمقانني بنفس النظرة الطفولية البريئة
...لا تكاد تخلو منهما أحلامي.... يملأ قلبي بريقهما حتي يخيل لي أننا أراهما بالفعل أمامي و لكن ما أن أستيقظ حتي إيقن أنها مجرد أحلام....
لم أعد أقوي علي العمل أو المذاكرة أو أي شيء أخر... فمنذ تلك اللحظة و هاتان اللؤلؤتان لايتركانني ثانية واحدة ...حاولت حقا أبعادهما و لكن هاتان العينان العسلييتان كانا يخبأن شيء مختلف .....شيء ظل يخبرني أن هذه الفتاة مختلفة عن الأخريات....
شيء ظل يخبرني أنني سأجد ما فقدت عندها !! ...

.........................................................................................................................

هي :
عودت مرة أخري ألي الحالة الغريبة التي كانت تغمرني و لكن هذه المرة لم تكن مشاعري متخدرة و لكنها كانت مشتعلة تحرقني بنارها ...
لم تعد تعرف عيناي طريق النوم.... لاحظت صديقاتي ما أنا به ....
حاولت التخفيف عن صديقتي المفضلة التي ظنت أنها السبب في كل ذلك ....فعندما كان علي وشك الكلام تدخلت هي ....فلقد كان الوقت قد تأخر و كان لابد أن نذهب....
ذهبنا في اللحظة التي كانت شفتاه علي وشك البوح بشيء.... ليتني بقيت لبضع لحظات... فلقد كان علي وشك أن يتخذ خطوة ما كان من شأنها أما أن تقربنا أو تبعدنا ألي الأبد و لكنها علي الأقل كانت لتريحني مما أنا فيه الأن....
ليتني أعلم ما كان علي وشك أن يقول و لكن ما فائدة الندم الأن ....

صليت و أنا علي يقين أن الله يسمعني
يا الله فلتخمد هذه النيران و لتلهمني الصواب !!

هو:
أصبحت مثل الرجل الألي.... أعمل لأنني لم أعتد أن أهمل مسؤلية كلفت بها فلم يكن خذل من أ‘عتمدوا علي و وثقوا في أحد طبعي و لكني كنت حريص كل الحرص أن أقضي كل أوقات فراغي و الأوقات التي يسعني فيها التفكير فيما ليس له علاقة بهذه المسؤليات أو ذاك لأعيد هذه اللحظة أمامي لعلني أجد فيها شيء يقودني أليها ...حاولت تذكر ما كانت تكتب لربما أجد فيه ضالتي و لكن كل ما تمكنت من تذكره هو

"و لكن كيف لليأس و السعادة أن يجتمعان ؟!....أخاف عليك من يأسي !!..."

فبالرغم من أنها أخذت في الكتابة و الشطب و التفكير و الكتابة مرة أخري ألا أنني في نهاية الأمر أكتشفت أن كل هذا المجهود كان موجه لكلمة واحدة و هي "السعادة" ...فتارة كتبتها "الحياة" ثم شطبتها و كتبت "الفرح" ثم "الراحة" حتي بدي لي أنها ستتركها فارغة و لكنها في النهاية أستقرت علي كلمة "السعادة"...
أصبحت من يأسي أكتب :

"و تقولين "و لكن كيف لليأس و السعادة أن يجتمعان ؟!....أخاف عليك من يأسي !!..." سيجتمعان كما أجتمعا بريق القمر و نهر العسل في عينايكي"

علي كل ورقة تقابلني لعلها تكون هي قارئها فتعلم أنني أبحث عنها ...
تدهور حالي و لأول مرة في حياتي لا أعلم حقا ما علي فعله ...فلم يبد لأهدافي الأن أي معني...
لاحظ أعز أصدقائي و أخي و الذي كان من أقرب أصدقائي هو الأخر أنني في حالة من التدهور و الحزن الشديد و لكن لم يكن بيدهما حيلة ...فهما الوحيدان الذين يعلمان سبب ما أنا فيه ...فجلسا معي محاوليين أيجاد حلا يريح قلبي و يخمد النيران التي تحرقني
جلسنا سويا في صمت قاتل لساعات كل منهم يفكر و لكن بلا جدوي فلقد نفذت كل ما أقترحوا من حلول بالفعل ...خيم الصمت علينا حتي فجأة وجدت صديقي يقفز من علي مقعده و هو يصرخ

-زهررررررررررررررررة

-ماذا ؟؟!!!!!!!!!

-أسمها زهرة

-.........................

-أتذكر في نهاية الحفل عندما كنت علي وشك أن تتكلم معها و في اللحظة التي كنت أنا علي وشك الأنصراف لأترككما وحدكما جأئت صديقتها و همست في أذنها بشيء وحتي ما بدأت علامات التذمر تظهر علي وجهها حتي همست صديقتها لها بصوت مسموع لي حيث كنت أقف بجانبها
"الوقت تأخر يا زهرة"

"زهرة" .....بقيت ساكن في مكاني للحظات عديدة و أنا أحاول أن أصدق أنني حقا بعد كل هذا العناء عرفت لما بي أسم
حاول أخي أن يعلمني أن أيجاد الأسم لن يسهل كثيرا من مهمة البحث و لكن

أتعلم ما هو شعور طفل صغير تاه في حارة مظلمة لا نهاية لها في ليلة شتوية باردة ..يشعر بالبرد و الجوع .. يبكي من الخوف و الضياع ثم يجد أمه قادمة من أخر الطريق
كان هذا هو بالتحديد شعوري لحظة تلفظ صديقي أسمها... أحسست كالطفل التأه الخائف الذي وجد أمه فلم يعد لكلام العقل قيمة وقتها

"زهرة" لم يكن بالأسم الشائع أو المتكرر مما أعطاني أمل في أن صعوبة البحث ستكون أقل مما كانت لتكون عليه لو كانت صاحبة واحد من تلك الأسماء المألوفة...
أصبحت أسأل كل من أعرفهم من بشر سواء من قريب أو من بعيد أذا كان يعرف أحدهم فتاة تدعي زهرة حتي ظن الجميع أنني جننت ...حتي أن أصدقائي ذات مرة داعباني بأرسال زهور ألي منزلي كتب علي بطاقتها "جلبنا لك بدل الزهرة مليون"
لم أبالي كثيرا بيما يظن الأخرون فهدفي كان واضحا الأن.... كان علي أيجاد "زهرة" ...
طال البحث و لكن بلا جدوي... ظهرت لي بعض الزهرات في طريقي و لكن لم يكن فيهن الزهرة التي أبحث عنها ...حتي بدأ اليأس يتسلل ألي عقلي و لكن قلبي أبي أن يستسلم..
حتي جأئتني الرحمة.... ففي ليلة عندما كدت حقا أن أستسلم لليأس أخذ أخي يداعبني أمام صديقة له

-"ألن تسألها ما أذا كانت تعرف فتاة بأسم زهرة "

بدت علي علامات الأستياء و الغضب
- " كفاك دعابات سخيفة"

حدقت في الفتاة بأستياء
-" و ما السخيف في ذلك.... أنا لي بالفعل صديقة تدعي زهرة و لا شيء سخيف في أسمها "

ظنت الفتاة أنني نهزء من الأسم ذاته ...لم تكن تعلم أن هذا الأسم بالنسبة لي هو كل شيء
و كأنني شخص يغرق ثم في اللحظات الأخيرة و قواه تخور و يقرر التوقف عن محاولة النجاة و يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة تظهر له يد من عدم لتنقذه
أخذت تحدثني عن صديقتها و بالرغم من أن كل ما وصفته بدي بعيدا كل البعد عنها ألا أن شيء كان يخبرنني أنني وجدت ضالتي ...هذه المرة كنت أشعر أنها قريبة أكثر من أي وقت فات ...هذه هي بالرغم من كلام صديقتها عن شخصيتها القوية و تفائلها و أندفاعها ألا أنني كنت أكيد أن من تتكلم عنها هي من أبحث أنا عنها...
أخبرتني أنها تصغرني بثلاث سنوات أو ربما أقل ...تدرس في أحدي الجامعات التي لا تبعد كثيرا عن جامعتي مما أسعدني أكثر...
و كان القرار ...غدا أذهب أليها ...سأحسم الأمر الذي طال تعذيبه لي ...قد لا تتذكرنني أو تظنني مجنون ما و لكن لا يهم ...كل ما يهم الأن هو أن أخمد هذه النيران التي تحرقني و ألي الأبد ...فأما أن أحصل كعادتي علي غايتي أو .....
حتي يدي لم تقوي علي كتابتها

صليت و أنا علي يقين أن الله يسمعني
يا الله فلتخمد هذه النيران و لتلهمني الصواب !!

......................................................................................................................

هي :
صباح جديد من الألم يوم أخر لا طعم له
لا أمل...ليت هذه الأبتسامة تختفي.....!!
أخذت أتأمل كعاعدتي وجوه الناس من حولي محاولة تفادي أي حديث موجه لي... فلم أكن في حالة تدعوني للحديث أو المسامرة
و لكن ......................
............................ما هذا .................................................................؟!!!!

هو:
قرر صديقي أن يذهب معي ...لم يشأ أن يتركني أقدم علي مثل هذا الفعل المتهور وحدي... كنت أعلم أنه مقتنع أقتناع تام أنها ستتفاجأ بوجودي و تظن أنني مجنون ما أخذ يبحث عنها حتي وجدها... أنها حتي قد يصيبها الذعر و الهلع ......أنه مقتنع بذلك و لكنه خاف أن يبوح لي بيما يفكر لعلمه بمدي تصميمي الشديد علي القيام بهذه الخطوة ....فطلما صممت أنا علي القيام بها لم يكن هناك داعي لأحباطي....

ذهبنا سويا.... أخذ كل منا يبحث عن وجهها المألوف بين حشود الطلبة.... أنا أبحث في لهفة و كلي تمني أن أجد بريق عيناها ليدلني إلي مكانها.... أما هو فكان يبحث في خوف شديد علي أمل ألا يجدها ...كنت أشعر بخوفه الشديد علي و لكن لا جدوي الأن....

ها هو بريق القمر في عز النهار يلمع في سمائي مرة أخري.... ها هو نهر العسل.... ها هما لؤلؤتاي...
كانت تقف وسط أصدقائها فلم تري عيناي أجمل منها زهرة...

-أنه هو .....!!

-أخيرا هي .....!!

-تري ما الذي جاء به ألي هنا ؟!

-أستصدق أنني بحثت عنها حتي بدي لي أيجادها مستحيل ؟!!.... أستصدق أنني جأئت ألي هنا فقط لأجلها ؟!!.

-لا يجب أن أنظر تجاهه ! ...ماذا لو لم يتذكرني ؟!....ماذا لو ظن أنني مجنونة ما تحدق فيه ؟!...و حتي أن تذكرني ...ماذا لو أحرجني ؟؟!!....لا يجب أن أنظر تجاهه فلن يتحمل قلبي مثل هذا الموقف...

-لا أشعر بقدامي ...أحاول دفعهما ألي الأمام... و لكنهما يأبيان...
ماذا لو لم تتذكرني و ظنتني مجنون ما يتعقبها ؟!....و حتي أن تذكرتني ماذا لو أحرجتني في وسط أصدقائها ؟!....فلأنتظر حتي تصبح وحدها لعل يخفف ذلك من حدة الوضع !!


طال الأنتظار..............!!!
ثواني معدودات بدت لكلاهما دهر لا نهاية له
ظلت تسترق النظر ناحيته مدعية أنها لا تراه
ظل ينتظر اللحظة التي تصبح فيها وحدها
ظلا ينتظران
طال الأنتظار ..........................................!!!

-ماذا ؟!! ........أنه يتقدم نحوي !!.....

-ها أنا أخطو خ.............

-..........طوته الأولي..

-ليت قلبي يتوقف ع............

-..............ن الخفقان


أشدد خفقان القلب
حدق كل فيهما في الأخر
دقائق بدت لكلاهما ثواني معدودات
ظلت تنظر إلي وجههه ....أين هي إبتسامته ؟!
ظل ينظر ألي عيناها ....أين هو بريقهما ؟!
محي الخوف ملامحهما
أشدد خفقان القلب !!!!

-لا أعلم أن كنتي تتذكرنني ....

-بالطبع أذكرك... أنت صاحب القلم ...
رددت في سرعة و براءة فما لبث أن أحمرت وجنتاها حتي بدي أنها علي وشك البكاء ....نظرت ألي الأرض و كأنها تتمني أن تنشق و تأخذها بين أحضانها لتحميها مما هي فيه من خجل

-لقد كنت أبحث عنك.... من وقتها و أنا أبحث حتي خيل لي أنني لن أجدك أبدا
حدقت فيه بعيناها الواسعتان فبدياي له أكثر أتساعا و أجمل مما قد يتحمله قلبه

-أنا .....؟؟ تبحث عني أنا ؟!!!.....لماذا ؟!!....
ظلت محدقة فيه بذعر و كأنها تبحث في عيناه عن الأجابة
لكم كره نفسه لحظتها لما رأي في عيناها من ذعر... أحس لحظتها أنه يقسو عليها ...أحس أنها أبنته الصغيرة و هو أباها فتمني لو يأخذها بين أحضانه و يزيل ذعرها

-.......لماذا ؟؟!
قاطعت صمته بصوت أشد قلقا و ذعر

أبتسم محاولا طمأنتها
- لي عندك أمانة ....

- عندي أنا ؟؟!!.....أمانة ؟!!

- نعم !!..

ردت و هي تكاد تسقط من الخوف
-ما هي ؟!..

سكت لبرهة
بدي له أنه تهور ...ما كان يجب أن يفعل ما يفعله...
بدي لها أنه خائف أكثر منها فأبتسامته مسلوبة الحياة..
طال الصمت..
أستجمع قواه....
لا مفر من الكلام ....أما الأن أما فلا




- .....................................قلبي.......!!




ظلت محدقة فيه دون حراك
ثم بدأت في البكاء ...أخذ بكائها يزداد حتي سمع صوته...
جاءت صديقاتها مسرعات أليها و هن مذعورات من الموقف
حاولت أحدهن جذبها من ذرعها لتأخذها بعيدا و لكن ما أن رأها تجذبها حتي صرخ فيها

-أتركييييييييييييها

كان موقفه واضح و ثابت... لم يكن ليتحمل أن يأخذ أحد قلبه منه مرة أخري... فأما يتركه معها للأبد مقابل حصوله علي قلبها ...أما يأخذ بقاياه و يذهب و ليكن الله في عونه...
أراد رد واضح و محدد ...فلم يكن قلبه ليتحمل المزيد من الأنتظار و الألم ...فلا يمكنك أن تعطي لشخص ميت الحياة ثم تأخذها منه بهذه السهولة ...هنالك حرب يجب أن تخوضها لفعل ذلك... كان هذا هو الحال بالنسبة له ...جاء صديقه مسرعا لأخذه بعيدا ...فلا داعي لمزيد من الأحراج و الألم ...لم يبد له صديقه في حالة أتزان ...حاول جذبه من يده و لكنه ظل ثابت في مكانه لا يتحرك ...لا يسمع لرجاء... لا يتكلم.... فقط يحدق فيها ....و كأنه جندي في أنتظار أوامر قائده...


تحررت من يد صديقاتها... أخذت تجفف دموعها بيديها كطفلة صغيرة ...نظرت له في حزن و الدموع تملأ عيناها...
-لا يمكن لليأس و السعادة أن يجتمعان ....
حقا أخاف عليك من يأسي !!..

عادت له أبتسامته المشرقة و هو يجفف بيده دموعها
-سيجتمعان كما أجتمعا بريق القمر و نهر العسل في عينايكي

تشابكت الأيدي و أختفي العالم من حولها

فأخيرا وجد "صاحب الأبتسامة " "زهرته " .............ء

.............................................................................................................................

Letters to The Unknown.....The 4th Letter

Dearest Unknow...

wish u were here beside me to hold me tight & whisper in my ear that everything is gonna be alright...that i don't have to be afraid anymore...that i can feel save & happy...that i can smile again...
it's been a whole week since i last slept for more than 3 successive hrs...i cant sleep again...dont know what's wrong...iam supposed to be happy...everything is going as expected & even more...iam finally feeling comfortable in the place where Allah choose me to be...i feel comfortable with my new sisters...
iam having as much fun as i can..i've finally found myself & iam happy with who iam...
still iam trying to forget that i didn't find u yet....that u're not here near me...that i cant see u or get to imagine ur presence anymore...still there is something missing...

today i wake up after only 3 hrs of sleep...couldn't enjoy those 3 hrs either...yet at least i got to sleep them...i wake up feeling tired...depressed & lost...will i ever stop convincing myself that this is the end of it...or i'll keep going through each & every way hoping it's end is soon...i wish i find ur way to walk it for the last time...iam so tired...i truly need u...i need ur care...ur support...i need u near...i need this feeling...
yesterday i felt like i need to see u...i know i dont know u yet..dont even know if u'll ever exist...cause iam starting to lose hope in that...still i felt like i need to see u & get to look in ur eyes & cry...
i felt like u're the only one who can understand my weakness & unreasonable crying...u're the only one who can share those moments with me...care for me & cheer me up...

i have alot that i want to share with u...i want to go home each day..call u & tell u all about the time i spent here or there..about my laughters & disappointment...about those silly moments..& the serious ones...about everything that took place in my day & everything that i cant tell anyone but u...those deep strange mixed up feelings that no one but u can understand...i want to go back home each day..call u & get to share ur moments with u...& get to be a part of ur life...

until then i'll persist on writing every lil tiny detail in my diaries...i'll keep writing u those letters...& expecting u to show up any day soon...& write a name instead of unknown...

!!.....(: I'M BEAUTIFUL

I was sitting today at college with my wonderful college gang having so much fun... remembering those sweet memories we shared & the good times & old songs...it drove me to go home & start searching my pc for those old songs that mean alot to me...& so i suddenly passed by this song "beautiful" by the fabulous "Christina Aguilera"...it just brought so much memories to me...this song...especially this one has a special place in my heart...it used to be for a quite long time my comfort song ( a comfort song is a song which u choose to listen everytime u feel down or depressed... )....

"beautiful"....this exact song used to make me cry & today i discovered that it still has the same effect on me but in a quite different way....almost all my life until about a year & a half ago i used to have almost no self confidence & no faith in my self...this song back then used to raise my spirit...cheer me up...& make me regain my faith in myself ...
i consider it until now one of the best lifting songs that have actually changed me in a wonderful way & effect my point of view toward alot of things....

back then when i used to listen to this song i used to feel totally depressed ...ashamed of myself for letting it down ...but today when i re-played this song...i felt extremely happy...it's no longer a comfort song to me...it's a song to remind me of how beautiful iam...how extremely different & unique...it remind me of how stuipd i was to waste all this time having no faith in myself...not appreciating the unique it...it remind me of how blessed iam...!

what i want to say by that is...every girl...young lady & woman should totally feel proud of who ever she is...should be extremely happy that she's her self not some body else...for me i know that i wouldnt have been who iam now except for this depression period that i've been through...it made me & has almost most of the credit for me being who iam...i discovered everything iam proud of now in this period...i discovered all my hobbies & talents...i discovered myself...i discovered who iam...that's why i feel blessed for living such depressing period...

now i understand that it's not about being beautiful in the eyes of the ppl around u..it's all about u believing that u're...
believe that u're the most beautiful lady on earth...act like u're the most beautiful lady on earth....see the unique u & appreciate her...then others will see u as beautiful as u see urself...they'll see it in ur smile...it will glow in ur eyes...everything will say what u believe in...it's all about how u see urself & appreciate it...
so if someone didnt like u the way u're..didnt appreciate who u're & love it the way it is...it doesnt mean that u're not good enough...well maybe it mean they're not good enough to be around u....

so remember who ever decided not to be around u for one reason or another...simply doesn't deserve ur company...

& so i dedicate this song to all my beautiful ladies including me :):)

"beautiful"
Christina Aguliera

Every day is so wonderful
And suddenly, i saw debris
Now and then, I get insecure
From all the pain, I'm so ashamed

I am beautiful no matter what they say
Words can't bring me down
I am beautiful in every single way
Yes, words can't bring me down
So don't you bring me down today

To all your friends, you're delirious
So consumed in all your doom
Trying hard to fill the emptiness
The piece is gone left the puzzle undone
That's the way it is

You are beautiful no matter what they say
Words can't bring you down
You are beautiful in every single way
Yes, words can't bring you down
Don't you bring me down today...

No matter what we do
(no matter what we do)
No matter what they say
(no matter what they say)
When the sun is shining through
Then the clouds won't stay


And everywhere we go
(everywhere we go)
The sun won't always shine
(sun won't always shine)
But tomorrow will find a way
All the other times

'cause we are beautiful no matter what they say
Yes, words won't bring us down, oh no
We are beautiful in every single way
Yes, words can't bring us down
Don't you bring me down today

Don't you bring me down today
Don't you bring me down today

i love this version...enjoy :
http://www.youtube.com/watch?v=jEmdn9G9hDo&feature=related

الناس مداخل....!!

خدها مني قاعدة عمرك ما حتقدر تقنع حد بوجهة نظر معينة -مهما كان كلامك منطقي و منظم و عقلاني-طول ما هو من الأساس مش مستعد يسمعك أو يتقبل منك كلام.... طول ما هو مقفل دماغه و مقتنع من قبل حتي ما يسمعك أن كلامك غلط أو أنك مش حضيف جديد
مجرد محولاتك من الأساس أنك تتكلم مع حد ماعندوش أستعداد أنه يسمعك هي مضيعة للوقت و الجهد و الصحة و الأعصاب -خصوصا لو سيادتك شخص عصبي زي حالتي- ...مش معني كده أنك تسيبه و متحاولش معاه بس زي ما بيقوله كل بني أدام و ليه مدخل و ألأ مكانش بقي فيه سياسة و دبلوماسيين و بياعيين كلام و خد و هات... من الأخر ماكانش حد غلب ...
لأن ببساطة شديدة لو دخلت في نقاش من طرف واحد مع واحد مسضرلك الطارشة حينتهي بيك المطاف بملحمة و صراع و يمكن شوية دم أو ممكن تلاقي نفسك طبيت ساكت... يعني من الأخر حينتهي بيك المطاف بنهاية مؤسفة و شديدة الأسف... و صدقني و عن تجربة مهما حولت و رجعت تاني و عدت و زيدت و عملت و سويت و خليت طول ما الشخص اللي قدامك معندوش أستعداد من الأساس أنه يسمعك أنسي أن كلامك مهما قاعدت تعيد فيه بطرق مختلفة يخش دماغه أو أنه يقتنع بيه...
زي ما كنت بقول من شوية كل واحد فينا ليه مدخل ...فيه ناس بتيجي بالهداوة و البال الطويل... فيه ناس بتيجي بالمسايسة... و ناس بتيجي بالشدة و العين الحمرة ...ناس تاني بتيجي بالدلع و الكلام الأي كلام -و دول عادة بيبقوا الستات - ...من الأخر كل بني أدام ليه مدخل يدخلك علي دماغه و قلبه و محفظته و كل اللي نفسك فيه...
الشخص الذكي هو اللي يقدر يحدد مدخل اللي قدامه و يعرف يخشله منيين....
واحد دماغه دماغ صعايدي -مع أحترامي لكل الصعايدي- يبقي مخشلوش أفش كده علي طول ...الأول أخده بالسياسة و بعد كده أخليه من غير ما يحس يعملي اللي أنا عايزه و هو مقتنع شدة الأقتناع أنه بيعمل اللي هو عايزه و أن كلمته هي اللي مشت في الأخر - و ده عادة اللي بيحصل مع معظم الرجالة المرتبطة أو المتجوزة- و مش معني كده أنك بتضحك عليه علي قد ما أنت بتمشي المركب اللي مينفعش بأي حال من الأحوال يكون ليها قبطانيين....
و بالرغم من كل الكلام اللي قلته ده ألأ أني أول واحدة مش بتعرف تجيب مدخل البني أدام اللي قدامها... دايما ليا مدخل واحد و هو النقاش و الكلام الصريح ...و يمكن ساعدني في ده نفسي الطوييييييييييييل بس للأسف بجد عن تجربة مش دايما أتباع أسلوب النقاش و النفس الطويل و الكلام المنطقي بينفع ...بالعكس ده ساعات كتير بيضر أكتر ما بينفع ...
فبغض النظر عني أنا و عن مدخلي الواحد ...حرجع و أقول الناس مداخل و الذكي فعلا هو اللي يعرف يلاقي مدخل اللي قدامه و يخشله منه...

.....It's not too Needy it's only too Different

yesterday i was talking to a friend about my prince charming :D...
she started laughing
"Joy sweetie u're too needy & too dreamy...there is nothing like this prince charming of urs...at least not now "

well i don't care what she says...i actually still believe he's out there...somewhere...& honestly i don't think i'm needy & dreamy as she went on calling me...on the contrary i believe i'm way too realistic..cause i didn't ask expect for what is supposed to be there for a good relationship & a long term marriage..

" i'm not too needy nor too dreamy" i said
"it's just that i'm looking forward to finding a gentleman whose capable of understanding the different me...that's all...of course there is at least one guy out there who can understand that...right ?!!"

" well i get that...& yeah there is definitely one gentle fellow out there in the crowd for u...it's just ur "gentle" is way too gentle & way too dreamy hun'.." she said

" i still believe it's not too much & not too dreamy...actually how gentle is too gentle ?!...i'm just looking for a gentle human being...nothing more..nothing less..
what u must get is that there are some certain standers that should be there in the man u choose to get married to...they are definitely not the same ...they differ from one girl to another...u see mine may seem way too hard to find..but still i say they're not...cause i believe the one i'm going to choose is gonna also have his own standers which i suppose he's gonna find in me...or why he would choose me ?!!...look i know it's way too complicated than what i've just said...it's just i know it...deep down inside me...that one day i'll find this someone.." i said

" of course u well...but by then he may be everything but ur standers...u nv know..." she said

we went in a long controversy conv...that ended with the same end....
"we'll see :D.."

i hanged on with her & i went thinking... i'm i too needy ?!....is it true ?!...well i know i've always been the needy type of person when it comes to almost everything in my life...from my relationships with everyone around me..to any kind of work i handle...yet i believed that i wasn't...it was others calling me needy..while i believing that this is simply what is supposed to be..in a relationship either it's friendship or any other kind of relationship...it's supposed to be based on the principle of mutual respect...understanding & support...

for me i wasn't too needy & dreamy...all i wanted is a nice..gentle man who can respect me & understand the fact that i'm an active young lady whose out for more than just an ordinary life..who gets to support me in my decisions & understand that sometimes those decisions might mean him sacrificing & being more than glad to do it just for me & my happiness..as i know i will be ready to give any sacrifice at anytime for his happiness & satisfaction...just for him...

a man who if hates writing still understand my passion toward it as a hobby & a career...who if hates reading understands my addiction to reading & still read the stuff i write just for my sake...i'm not asking for him to like them...i just ask for support..
who if hates photographing or doesn't find it quite a meaningful hobby still understands the fact that i can spend a fortunate on a camera just to get better shots...& may get it for me too :)

all iam asking for is someone who can understand the different me & all the stuff i love doing...not asking him to like them too...just simply respect me liking them & trying to be a part of them just to always remain a part of my life...someone who can actually go with me to a concert at the opera house & then the other day goes with me to a metal concert :)...
cause i know if he's for example a football manic as almost all the men of the world..i'll be siting there next to him cheering for his fav football team...wishing them a successful game just to see him happy...i know i might go to the end of the world for his smile & comfort...even if this end of the world means me participating in the most boring outings...if it means i'll have to pretend i like a friend of his whom i cant stand..

someone who can bring me roses without any specific occasion ...only just cause he knows how much i adore roses...who takes me out to a romantic dinner just to catch up & talk for hours about almost nothing :D...
who when it comes to other aspects of life as politics can accept me having my own...individual point of view..& even support me defending it...cause i know i'll always support his even if it means letting go mine..

someone who cares for me as much as i'm going to care for him...who simply hug me when i cry for no specific reasonable reason...without asking a hell of "whys" & "what's the matter"...
whose strong enough to feel save with yet weak enough to cry on my shoulder when he needs to...
someone who write me a poem that makes no sense & still feel proud he tried :)...

someone who actually see me beautiful at anytime & at any circumstances...
whose quite responsible that i can depend on...
too much fun to be around...too adventurous that we can go sky diving & climbing mountains together

someone who i can introduce to my friends & relatives knowing that they would all love him for his gentleness & if they didnt i'll still feel proud that they respect him for his well manners & gentle behavior..

someone who can actually understand me when i start picking nicknames for our children to be & making plans...who understand me when i start talking about the day in which our girl gets her PHD & the day in which our son to be wins his first championship in the sport that he would choose so we get him a musical instrument of his choice as a present..

i know this might seem too needy...yet for me it only seems too different
cause iam different & looking for someone whose different as iam...he doesn't have to be different in the same way yet i know he'll just have to be different in his own unique way...

وقوع البلاء و لا أنتظاره....!!

.وقوع البلاء و لا أنتظاره
...أؤمن أنا أن وقوع البلاء و لا أنتظاره ...فأن أنتظار البلاء -علي الأقل بالنسبة لي- أشد و أصعب من البلاء نفسه ...سواء كان هذا الأنتظار يعقبه شيء حسن أو يعقبه كارثة...
مجرد فكرة أنتظار شيء لا تعلم ما هو أو ما قد يحمل هذا الأنتظار من مفاجأت في حد ذاتها مفزعة ...
يظل يلعب الترقب بأوتار أعصابك و يدفع بكل أنواع الأوهام و الهواجس لذهنك المضطرب و التي عادة ما تكون أسوء أنواع الأفكار و الهواجس و أغباها علي الأطلاق... و يمكن أن تكون أبعدها حدوثا ...و لكن عندما تخترق الوساوس عقل مضطرب أتحداك أن تملك الشجاعة أو الوعي الكافي لطردها...... فلن تنتهي هذه الدوامة الأ بظهور "البلاء" و الذي عادة بيتعمل من حبته قبة و مش أي قبة ...أو يمكن أن تنتهي بأفكار و أفتراضات وهمية لا يصدقها عقل...

ماذا أذا قد يكون أسوء من ذلك ؟... ما هو الشعور الذي قد يكون أسوء من أنقباض القلب و عدم الشعور بالراحة ؟ ...الشعور بالضياع و الترقب ؟ ...ألم التفكير في المجهول... ألم الجهل ذاته ؟ ...
أهو الشعور بألم البلاء و خيبته ؟.... حقا لا أظن ذلك

لحظات الوحدة....!!

هل ممكن يوصل بك التخيل أنك تتخيل نفسك ماشي مع حد بتحبه و بتكلمه فعلا و بتتناقشوه في حاجة و في أخر اليوم تشكره علي اليوم الحلو اللي قضيتوه ساوه و تحس أنك مش عارف لولا وجوده في حياتك كنت حتعمل أيه ؟!
و الله أنا لسه متجنتش...بس أنا فعلا بقيت كل ما أخرج لوحدي في حتة أو كل ما أبقي لوحدي أتخيل نفسي مع حد بحبه و ماشيين سوا و بنتكلم -أكيد بكلمه في سري ما وصلتش أني أكلم نفسي بصوت عالي في الشارع- و أروح مبسوطة جدا...لكن كل ده كان بيحصل زمان و أبقي عارفة و واعية أنه مجرد خيال ...لكن دلوقتي الوضع أختلف أنا بقيت فعلا بروح البيت و أنا مقتنعة أني قضيت وقت حلو مع الشخص ده و مبسوطة جدا... و أحس أني محتاجة أشكره علي اليوم الحلو اللي قضيته معاه...
طب و الله ما أتجنيت...رغم أني و أنا قاعدة أكتب الكلام ده حسيت أني مجنونة رسمي و بجد و بحق و حقيقي...
بس أكيد حد فيكوه حس باللي أنا بقوله قبل كده ...
حس أنه لمس أيد اللي بيحبه رغم أنه عمره مقرب منه كفاية و لا يعرف شكل أيده أيه...
أنه قاعد بيكلم اللي بيحبه بالساعات في ولا حاجة و أن اللي بيحبه بيرد عليه الرد اللي هو عايزه و متوقع يسمعه رغم أنه عمره ما كلمه كلمتين علي بعض...
أنه شايف اللي بيحبه قدامه و بيبص في عينه رغم أنه طول الوقت بيتجنب يبص في عينيه...
معرفش ديه الوحدة و لا ديه قمة الحب ...و برضو معرفش أنا المفروض دلوقتي أبقي سعيدة و لا أزعل...
الحاجة الوحيدة اللي أنا عارفها أن أكيد الأحساس بأن حد جنبك و الأقتناع بكده أحلي مليون مرة من الأحساس بالوحدة و أنك لوحدك...
و أن أنا بحس بالسعادة علي الأقل لمدة طويلة كفاية أنها تسعدني لبقيت اليوم حتي و لو السعادة ديه مبنية علي حاجة مش حقيقية...
يمكن شوية مش قليلة منكم يقولوا عليا مجنونة ...ممكن الشوية التانيين يشفقوا عليا من الوحدة ...لكن أكيد فيه أتنين أو تلاتة حيفهموا أنا بتكلم عن أيه و حيحسوا كلامي لأنهم عاشوه بنفسهم ....و دول بس اللي فهمين السعادة اللي أنا بتكلم عليها ...و اللي أكيد مفوتوش علي نفسهم الأستمتاع بلحظات الوحدة

كل زمن أغبر و أنتم طيبيين......!!!

بالرغم من أن النهاردة عيد الأم الأ أن لا أنا و لا أمي و لا حد من العيلة كان -علي غير العادة- فرحان ....
أحكلكم الحكاية من الأول
من أسبوع و أنا و أختي قاعدين بنفكر حنجيب أيه لماما.... قررنا الهدية - بالرغم من أن أنا و أمي أتخنقنا الكام يوم اللي فتوه (للي ميعرفش أنا و أمي لما بنتخنق مش بتبقي خناقة عادية و السلام ....بتبقي خناقة بحق ربنا... مفيش أتنين عناديين علي وجه الأرض أدي أنا و أمي -ربنا يخليها و يديها الصحة و أفضل أناكف فيها علي طول و هي تفضل تستحملني علي طول-) - ....المهم أنه برضوا أديت لأختي الفلوس و أتفقنا علي الهدية و كل حاجة و نزلت النهاردة بنية أني برضو جنب الهدية ديه لازم أجبلها حاجة كمان ....طول عمري بحب أجيب هدايا للناس اللي بحبهم مابلكم بقي أمي....
كل حاجة كانت تمام التمام.... أتصلحنا قبلها بكام يوم.... نزلت مع أختي و صحبتي هدير النادي علي أساس أنني حنذكر.... ضكنا و هزرنا ....و وأنا رجعا البيت قررت حجيب بار شيكولاتة كبير و كام وردة و شريطة حمرا حلوة كدة و ألفهم ....
و أول ما أروح البيت أكتبلها حاجة بمناسبة عيد الأم....
كل ده جميل جدا ...
المشكلة أني و أنا راجعة لقيت أخر شارع بيتنا (خليل الخياط) مقلوب.... بوكس بوليس ضخم و عساكر و ظباط ....الناس ملمومة بشكل غريب....المهم بصراحة خدني الفضول لكن قلت أكيد البواب بتاعنا عارف حبقي أسأله.... و أنا طلعة بالصدفة لقيت الخياطة بتاعتنا و اللي سكنة في نفس الشارع معادية ....رحت مصداتها...

أنا : أيه يا نادرة خير ؟.... أيه اللي حصل و أيه الزحمة ديه كلها ؟...
نادرة : أصل واحد في العمارة اللي قدام الديناصور قتل باباه....
(اللي ميعرفش الديناصور هو سوبر ماركت مشهور في خليل الخياط )
أنا : نننننننعم أنتي بتهزري صح ؟؟!!!!!!!!!!!
نادرة : لا والله بجد ...أومال تفتكري كل الضجة والبوليس ده ليه ؟...
أنا : أيو أنا قلت فيه حاجة كبيرة حصلت بس مش للدرجة ديه
نادرة : أه للدرجة ديه أمال لما تعرفي قتله أزاي حتعملي أيه ؟
أنا (مذبهلة و مبرأة ) : أزاي ؟؟!!!
نادرة : خبت دماغه في الحيطة 25 مرة و بعد كدة جاب عصايا خشب و كسرله دماغه....أصلا الولد ده مدمن بتاع كده 22 سنة أو أكبر ....المصيبة أن ماكنش فيه حد يلحق الرجل المسكين ...أم الولد مسافرة برة
أنا (بدأت أدمع و أيدي تترعش) : أنتي بتهزري صح ؟!!
نادرة : و الله زي مبقلك
كل اللي قدرت أعمله ساعتها هو أني أسبها واقفة و أقولها السلامه عليكوا و خت بعدي و بللي فاضل فيي من قوة جريت رجلي و مشيت و أنا مش مصدقة

طلعت البيت لقيت أمي و أبويا قاعدين بيتفرجوا علي التليفزيون ....أمي لحظت أني معايطة و وشي أصفر
ماما : مالك ؟!
أنا : ها
ماما : هو أيه اللي ها...مالك؟؟... فيه أيه؟...وشك أصفر كده ليه ؟...و شكلك معيطة
أنا : (حكتلها كل اللي سمعته من نادرة )
ماما : أنتي بتهزري صح ؟
بابا : يابنتي أنا عارف الموضوع ده من الصبح و مش عايز أقولها.... ياحول الله يارب !!....

ماما أنفجرت في العياط... عياط هستيري بحرقة ....كأنها تعرف الراجل ....كأنه قريبها... حضنتها و فضلت أتبطب عليها
أنا : خلص أنا أسفة و الله معليش يا ماما خلاص ربنا يرحمه يارب
كل اللي أمي عملته أنها خدت بعضها و قامت رحت الحمام... أتوضت و صلت علي الرجل ركعتين و هي بتعيط
بعد ماخلصت هادت و خلص الحوار....
كل ده برضو مش مهم ...
المهم أزاي ده ممكن يحصل ؟... أزاي واحد مهما كان أبوه رجل لا يطاق أو يحتمل توصل بيه الدرجة أنوه يقتله ؟!!....
طب لو فعلا كلام نادرة صحيح أنهم كانوا 25 مرة... أزاي قدر يخبط دماغه في الحيط 25 مرة
25 مرة
أزاري ؟؟!!......
أزاي محصش في ولا مرة من دول أن قال خلاص الرجل مات في أيدي كفاية كده ؟؟!!
نقول الغضب عماه
طب أزاي راح جاب عصايا و رجع كمل عليه لحد ما كسرله دماغه ؟؟!
مجاش في باله في طريقه و هو رايح يجيب العصايا أيه اللي أنا بعمله ده ؟؟!!
أكيد لأ .....
لأن أولا غير أن الغضب عماه الأدمان حوله لحيوان ملوش عقل من الأساس عشان يفكر

و هو ده السبب اللي خلني أنا و أمي و كل العيلة منحسش بطعم اليوم اللي أصلا من الأساس طعمه رايح من زمان من كل اللي بنشوفه حوالينا

بس اللي مزود حزني أن حتي أبتسامة أمي و هي بتاخد مني الشيكولاتة و الورد و لمعة عينيها و هي فرحانة و أنا ببوسها مشفتهاش
كل اللي شفته كان دموع و نظرة حسرة و كلمة حسبي الله و نعم الوكيل


كل زمن أغبر و أنتم طيبيين و أحنا ربنا هدينا و أهلنا راضيين عنا
و ربنا يرحم موتانا جميعا يارب

P.S :ياريت يا جماعة أي حد يقري النوت ديه يقرا الفاتحة للرجل ده و يدعيله هو و أبنه بالرحمة و المغفرة